حوار مهم حول طبعة المجلس العلمي الأعلى في المغرب للموطأ
نظرا ﻷهمية الحوار الذي دار بين بعض الإخوة أعضاء مجموعة المخطوطات اﻹسلامية حول طبعة المجلس العلمي الأعلى للموطأ، فقد قمت بجمعه، وتقديمه ﻷهميته في تعريفنا بهذه الطبعة الجديدة منه.
قال اﻷخ طارق بن مصطفى بوزكية:
من الملاحظ على طبعة المجلس العلمي اعتمادها فقط على بعض النسخ الموجودة بالمغرب، وهناك سخ مهمة خارج المغرب
وفي تركيا ومصر وتونس والجزائر والمملكة وباريس وغيرها عشرات النسخ المهمة.
وقال اﻷخ خالد السباعي:
أهم النسخ الخطية للموطا الكاملة هي النسخ الموجودة بالمغرب فنسخة الجياني التي اتخذت اصلا هي أصل سماع أئمة الأندلس السابقين لا تقارعها ولا تقاربها نسخة.
وقال اﻷخ طارق بن مصطفى بوزكية:
لكن ليتهم اعتمدوها كلها، أين نسخ الخزانة الملكية، ونسخ مكتبة الشيخ محمد عبد الحي الكتاني، وهناك نسخ أندلسية غاية في النفاسة خارج المغرب، وهناك مجلد من رواية ابن وضاح في المكتبة الوطنية بباريس.
وقال د. عبد الله التوراتي:
على كل نشرة المجلس الأعلى نشرة أنموذجية.
وليت المحققين ينهجون نهجها.
وقال د. عبد الله التوراتي:
الذي حقق الكتاب هو ابن الضاوية.
وقال د. نور الدين الحميدي:
نعم، وقد التقيت بعضهم حين كنت أزور المكتبة الوطنية وهم يشتغلون على الكتاب. كما كان أحد المحققين يخبرنا عن جديد تحقيقهم.
وقال د. عبد الله التوراتي:
وأخبرني بعمله وطريقته، وقابل معه آخرون. والراوندي كان مشرفا وموجها.
والموطأ الآن طبع وحقق كما ينبغي؛ ومن أراد النقد فليصبر على مطالعته ثم فليوازن، فإن بدا له ما ينبغي أن يصلح فليعلن عنه.
وينبغي أن تتجه الجهود إلى الأصول التي لم يعتن لها أو لم تنشر على أصولها الصحيحة.
وقال وائل الرومي:
ما يخص طبعة الموطأ هـٰذه فالذي أظنه مما وصل إلي من أخبار: أنها (بث تجريبي) بمعنى أنها طبعة تصلح أن تكون عرضة أخيرة لا طبعة أولى.
هـٰذا ما فهمته من الأخبار قبل مدة أشهر ليس الآن.
وإن صح ذٰلك فالذي أراه أنها طبعة جيدة جدا، وقد امتدحها د/بشار، لا أنه لا مزيد عليها، فالزيادة عليها ظاهرة، مما سطره الإخوان هنا ومن غيرهم أيضا.
وقال نور الدين الحميدي:
جوابا عن سؤال شيخنا د. عامر. محققو الموطأ طبعة المجلس الأعلى لم يعتمدوا نسخة تازة المبتورة. ولم يخرجوا عما بين أيديهم من نفائس الخزانة العامة.
خالد السباعي:
نسخة مكتبة تازا من الموطأ سلمتها لمحققي الكتاب في طبعة المجلس العلمي الأعلى قبل خمس سنوات ولم يعتمدوها لكونها قطعة صغيرة لم تأت بجديد على ما عندهم من النسخ الكوامل.
نور الدين الحميدي:
كان من المفيد التنبيه على نسخة تازة لنفاستها، ثم ذكر سبب الإعراض عن اعتمادها
مما فات محققي الموطأ التنبيه عليه عند ذكرهم لأسانيد الموطأ من رواية يحيى الليثي أن الحافظ أبا محمد ابن القرطبي ألف برنامجا جمع فيه أسانيد الموطأ من رواية الليثي والتعريف برجالها وذيل عليه ابن الأبار بذيل حافل.
المصدر : مجموعة المخطوطات اﻹسلامية.
إعداد: د. عبد السّميع الأنيس