الأحد، 3 سبتمبر 2017

نبذة مختصرة عن السنن لأبي داود بسماع الملك المحسن ابن صلاح الدين الأيوبي

نبذة مختصرة عن السنن لأبي داود بسماع الملك المحسن ابن صلاح الدين الأيوبي

صورة من السنن لأبي داود بسماع الملك المحسن ابن صلاح الدين الأيوبي كان وقفه على دمشق 
والقول بأن الأصل بخط الملك المحسن تبناه غير ما واحد من أكابر العلماء 

وقد أهداه آل عبد القادر الأحسائي للشيخ عبد العزيز آل الشيخ وتزدان به جامعة الرياض 
وقد احتفى به المزي في التحفة وابن حجر في طرر نسخته التي كتبها بزبيد 

وعليه خط الكثير من أهل العلم ومن الخطوط التي لفتت الانتباه خط عبد القادر صاحب الجواهر المضية وقد وقفت له على العديد من السماعات كسماعه لنسخة عليها مخايل الدقة من الموطأ رواية محمد بن الحسن 

والزيلعي صاحب نصب الراية وابن أيبك الحسامي وقد تبنى القول بكون النسخة بخط الملك المحسن كما شاهدته بخطه على سماع لأصل آخر من السنن 

وعليه خط الناسخ المجود المكثر محمد بن أبي القاسم الفارقي شيخ الحافظ الزين العراقي وقد أحصيت له منسوخات كثيرة قد أتقن نسخها كالمستدرك للحاكم النسخة المعروفة برواق المغاربة 
ونسخة من الإكمال لابن ماكولا ونسخة من المعجم الصغير للطبراني نفيسة جدا وتداولها العلماء وبعض أوراق من مجروحين ابن حبان 

وخط تغري برمش الفقيه والكثير من خطوط الأعلام 
وثم العديد من الدراسات التي تناولت الأصل كالشيخ عوامة في مقدمة تحقيق السنن 
والشيخ عبد العاطي في رسالته عن نسخ السنن لأبي داود وفي بحث عن جغرافيا المخطوط كان حاضر به في معهد المخطوطات.  والله أعلم





والذي يظهر أن ما فقد من أول أصل السنن وآخره لعله تأثر بحادثة السيل وقد سد النقص الواقع في الأصل بخط حديث 
وما ذهب إليه الشيخ عوامة من كون أحدهم ربما سرق أول الأصل وآخره فيه بعد. 
وفي طبعة التأصيل تم توصيف الأصل على أنه من مصورات الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة دون الاهتداء إلى المصدر الأصلي المحفوظ به الأصل.

والله أعلم
أ. محمود النحال

قال أ. محمد بن عبد الله السريّع:

                        بارك الله فيك يا شيخ محمود.

الخط الذي تُمّمت به النسخة مؤرخ سنة ١٢٨٩هـ، أي قبل حادثة المطر بنحو قرن من الزمان، والحادثة وقعت بعد خروج النسخة من المكتبة -إهداءً- بما يقارب عشر سنوات، فضلا عن أن حالة النسخة -فيما عدا النقص- جيدة إجمالا، ولا يظهر تأثرها بسيول وهدم. وعليه فلا شأن للحادثة المذكورة بالنقص المذكور دون شك.

وقد كنتَ ذكرتَ في بيان المصدر الأصلي المحفوظ به الأصل أنه "تزدان به جامعة الرياض"، وهذا غير دقيق، فالنسخة آلت -كما هو واضح في قيد الإهداء- إلى مكتبة الرياض السعودية، التي ألحقت بالرئاسة العامة للإفتاء، ثم ضُمت إلى مكتبة الملك فهد الوطنية لاحقا.

وقد راجعتُ وصف محققي دار التأصيل لمكان حفظ النسخة، فوجدته وصفا صحيحا -في المجمل-، ولم أجد ما ذكرتَه من توصيفهم لها على أنها من مصورات الجامعة الإسلامية بالمدينة.
والشيخ عوامة هو الذي ابتدأ وصفها بأنها من مصورات الجامعة الإسلامية، لكنه اهتدى إلى مكان حفظها وبيّنه بشكل صحيح في أثناء كلامه عليها.

وجزاكم الله خيرا.


أ. محمد بن عبد الله السريّع

وقال د. عبد الله بن محمد المنيف:

بل في مكتبة الملك فهد الوطنية.
ليس هناك مكتبة عامة مركزية في السعودية. كل هذا غير صحيح. كانت في مكتبة الرياض السعودية الإفتاء بعد ذلك وقبل ذلك كانت تسمى مكتبة دخنة. انتقلت الى مكتبة الملك فهد بعد ذلك.  ومن عجائب هذه المكتبه تعدد مسماها في كثير من المصادر التي كتبت عنها.  وسبب ذلك أنه في زمن واحد كان هناك ختمان كل واحد بمسى ويختم بهما على مخطوطاتها مما أوقع الباحثين في اختلاف المسمى.

د. عبد الله بن محمد المنيف

مجموعة المخطوطات الإسلامية