تراجم الأبواب في «المسند الصحيح» للإمام مسلم:
ـ ليست من صنع الإمام مسلم، على الأشهر الأظهر.
ـ وجود التبويبات قديم، سبق القاضي عياضاً وابنَ الصلاح والنوويَّ، مما حدا ببعضهم إلى نسبتها إلى مسلم وكونها في روايات -أو نُسخ- دون أخرى.
ـ أقدم نسخة وقفتُ فيها على تبويب: نسخة المكتبة العُمرية، وقد أُثبِتَتْ فيها طبقة سماع بتاريخ شهر شوّال سنة 461هـ، ببغداد، بقراءة مفيدها الإمام المحدّث الحافظ ابن الخاضبة المتوفى سنة (489هـ).
ـ يظهر للمتتبّع للنُّسخ الخطية أن التبويبات تختلف من حيث: ألفاظُها، ومواضعُها، ومجموعُ الأحاديث التي تندرج في كل بابٍ منها.
ـ من الأسباب المُفضية إلى اختلاف التبويب فيما يظهر:
* أنّ تركَ مسلمٍ لترجمة الأبواب فتح مجالاً لمن جاء بعده في الاجتهاد في وضع التبويب بما يراه مناسباً.
* الاستفادة من تبويبات أصحاب المستخرجات، والاستئناس بها، وانتهاج التبويب على منوالها.
* التوجّه الفقهي والمذهبي لأصحاب النُّسخ أو واضعي التراجم والتبويبات.
ـ ليست من صنع الإمام مسلم، على الأشهر الأظهر.
ـ وجود التبويبات قديم، سبق القاضي عياضاً وابنَ الصلاح والنوويَّ، مما حدا ببعضهم إلى نسبتها إلى مسلم وكونها في روايات -أو نُسخ- دون أخرى.
ـ أقدم نسخة وقفتُ فيها على تبويب: نسخة المكتبة العُمرية، وقد أُثبِتَتْ فيها طبقة سماع بتاريخ شهر شوّال سنة 461هـ، ببغداد، بقراءة مفيدها الإمام المحدّث الحافظ ابن الخاضبة المتوفى سنة (489هـ).
ـ يظهر للمتتبّع للنُّسخ الخطية أن التبويبات تختلف من حيث: ألفاظُها، ومواضعُها، ومجموعُ الأحاديث التي تندرج في كل بابٍ منها.
ـ من الأسباب المُفضية إلى اختلاف التبويب فيما يظهر:
* أنّ تركَ مسلمٍ لترجمة الأبواب فتح مجالاً لمن جاء بعده في الاجتهاد في وضع التبويب بما يراه مناسباً.
* الاستفادة من تبويبات أصحاب المستخرجات، والاستئناس بها، وانتهاج التبويب على منوالها.
* التوجّه الفقهي والمذهبي لأصحاب النُّسخ أو واضعي التراجم والتبويبات.
أ. رياض بن حسين الطائي
مجموعة المخطوطات الإسلامية
@almaktutat