الأعداد الكاملة للنشرة الشهرية لمجموعة المخطوطات الإسلامية رابط متجدد

الأعداد الكاملة للنشرة الشهرية لـ (مجموعة المخطوطات الإسلامية) [رابط متجدد]

الأعداد الكاملة لـلنشرة الشهرية لـ (مجموعة المخطوطات الإسلامية) @almaktutat رابط متجدد https://mega.nz/#F!JugA2KDT!4nTvCdymnFy...

‏إظهار الرسائل ذات التسميات أ. إبراهيم بن منصور الهاشمي الأمير. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات أ. إبراهيم بن منصور الهاشمي الأمير. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 8 ديسمبر 2019

مما يجب على محقق التراث الإسلامي بيانه

مما يجب على محقق التراث الإسلامي بيانه


اليوم ونحن نقابل مع شيخنا العلامة المحقق: إبراهيم أزوغ -حفظه الله ومتع بعمره- متن كتاب: "أخبار مكة"؛ للحافظ محمد بن عبدالله الأزرقي المكي(كان حيًا ٢٤٧هـ)، ونتأمل تخريج أحاديثه وآثاره وتفسير غريبه، في منزله العامر بفاس بالمغرب حرسه الله.
لفت انتباهي؛ أنه إذا ذَكر المحقق في حواشي الكتاب فروقات الأسماء والألفاظ الواقعة في النُسخ الخطية الأخرى للكتاب؛ فإنه يجب عليه بيان الصواب في هذه الفروقات التي تخالف الأصل الذي اعتمده، بأن يقول: 
(صواب هذه اللفظ كذا)، أو (هذا اللفظ تصحيف)، أو (تحريف)؛ لئلا يضطرب القارئ في معرفة الصحيح من هذه الألفاظ.
والمثال على ذلك:
عِلْبَاء بن أحمر(١) اليشكري.
(١) قوله: "أحمر" في نُسخة (ج) و (د): "أحمد" وهو تحريف؛ فكل من ترجم له في كتب الرجال سماه "أحمر".

وإذا كان اللفظ الذي في الأصل، وكذا المخالف له في بقية النُسخ الخطية يحتمل المعنيين؛ فإنه يدعهما ولا يعلق عليهما.







كتبها:
إبراهيم بن منصور الهاشمي الأمير
السبت ١٠ ربيع ثاني ١٤٤١هـ 
فاس - المغرب

الاثنين، 26 أغسطس 2019

صدور كتاب: (الإفاضة في أدلة ثبوت النسب ونفيه بالشهرة والاستفاضة) لعضو المجموعة الأستاذ إبراهيم الهاشمي الأمير

بسم الله الرحمن الرحيم
قال الأستاذ إبراهيم الهاشمي الأمير:
صدر عن المكتب الإسلامي ببيروت كتابنا: (الإفاضة في أدلة ثبوت النسب ونفيه بالشهرة والاستفاضة)👇
أتحدث فيه عن القاعدة التي عليها مدار إثبات الأنساب ونفيها بإجماع العلماء، وشروطها، وأن لها شهرتان: شهرة صحيحة وأخرى لا أصل لها، والطعن في النسب الذي يُبطله، والمردود، وغيرها من المسائل.
أ. إبراهيم الهاشمي الأمير
مجموعة المخطوطات الإسلامية


الثلاثاء، 20 يونيو 2017

هل حقًا كُتب تاريخنا لأجل تمجيد الملوك والشيوخ واختلاق الحكايات والمبالغات لا لأجل رصد الحقائق؟

هل حقًا كُتب تاريخنا لأجل تمجيد الملوك والشيوخ واختلاق الحكايات والمبالغات، وأن التاريخ يكتبه المنتصر لا لأجل رصد الحقائق؟


هل حقًا كُتب تاريخنا لمحاباة الملوك وتلميع الأعيان والشيوخ، وأنه لاختلاق الحكايات والمبالغات، ويُكتب للمنتصر من الملوك لا لأجل رصد الحقائق؟ 

هذه من أعظم الشبهات التي تثار حول تاريخنا من قبل أبناء جلدتنا - والتي تلقفوها من المنحرفة عقلًا وفكرًا - أنه صُنع لمحاباة الحكام والملوك وتلميع الأعيان والشيوخ، وأن فيه من المبالغات والكذب الشيء الكثير، ويُكتب للمنتصر من الحكام والملوك، ولم يرصد الحقائق. 
وهذا من الافتراء والكذب، ففي مؤرخي الإسلام عظماء أمناء وثقات، منهم: الإمام البخاري (ت٢٥٦هـ) الذي ألف تواريخًا يعول عليها علماء الإسلام، وكذا المؤرخ الحافظ خليفة بن خياط (ت٢٤٠هـ)، والمؤرخ الحافظ أحمد بن أبي خيثمة (ت٢٧٩هـ)، والمؤرخ الحافظ الخطيب البغدادي (ت٤٦٣هـ)، والمؤرخ الحافظ ابن عساكر (ت٥٧١هـ)، والمؤرخ الحافظ البرزالي (ت٧٣٩هـ)، ومؤرخ الإسلام الحافظ شمس الدين الذهبي (ت٧٤٨هـ)، ومؤرخ المغرب الناقد ابن خلدون (ت٨٠٨هـ)، والمؤرخ الحافظ تقي الدين الفاسي المكي (ت٨٣٢هـ)، والمؤرخ الحافظ ابن حجر العسقلاني (ت٨٥٢هـ)، وغيرهم. 
ولبيان أن ما قيل في تاريخنا إفتراء وكذب، إليك مثالاً على أمانة مؤرخ من مؤرخي الإسلام وتجرده عن الهوى والمحاباة، ونقده للحكايات والروايات الواهية، ومثله في تاريخنا كثير :
إنه مؤرخ الإسلام والحافظ الناقد شمس الدين محمد الذهبي الدمشقي (٧٤٨هـ)، هذا الناقد الأمين ترجم لشيخه العلامة القاضي محمد بن عبدالله الإربلي، فذكر أنه كان يرتشي، بالرغم من أنه كان مُحسنًا إليه، فقال: (سمعنا منه، وما أدري ما أقول فالله يسامحه، وإن أسكت؛ فلسان الكون ناطق بما ثمّ من الرشاوى، والله يسامحه فقد كان مُحسنًا إلي). (المعجم المختص) (ص٢٠٧).
وترجم لشيخه محمد بن أحمد الحراني المقرئ الزاهد (ت٧٠٥هـ)، فقال: (إنه كان حَفَظَةً للحكايات والملح، إلا أنه لا يوثق بنقله). (المعجم الكبير) (٢:١٦٦).
وترجم لشيخه ابن النحاس محمد بن أيوب الشاهد (ت٧٢١هـ)، فقال: (هو ممن سمعنا منه، ولا تحل الرواية عنه أصلاً، حدثني الحافظ الصلاح والتاج ابن السكاكري عنه بعظائم وزندقة). (المعجم الكبير) (٢:١٧٧).
ووقف على أثبات* (كتب) شيوخ عبث بها شيخه عبدالله بن الحسين الأنصاري (ت٧٣٥هـ)، وذلك بإلحاق اسمه في سماعاتها أو إجازاتها، فكشف أمره، وقال عنه: (تفرد في وقته بأجزاء عالية وغيره أعدل منه - سامحه الله - وقد ألحق اسمه في أثبات له، لكن ما أخذ عنه من ذاك شيء).(المعجم الكبير) (١:٣٢١).
وكذلك قال عن شيخه ابن الفوطي عبدالرزاق بن أحمد البغدادي (ت٧٢٣هـ): (فاق علماء الآفاق في علم التاريخ وأيام الناس، وصنف في ذلك، ومع سعة معرفته؛ لم يكن بالثبت في ما يترجمه، ولا يتورع في مدح الفجار، ولم يكن بالعدل في دينه). (المعجم المختص) (ص١٤٤).
وهذه كتب مؤرخ الإسلام الذهبي حافلة بآلاف التراجم للملوك والأمراء والشيوخ والأعيان، لم يمدح فيها ظالمًا أبدًا أو زيَّنَ أعماله.
ومثله المؤرخ والحافظ تقي الدين محمد بن أحمد الفاسي المكي (ت٨٣٢هـ) ترجم في كتابه: (العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين) لجمع كبير من العلماء والأمراء والأحداث التي وقعت في ولاياتهم، فذكر ما لهم وما عليهم والمحسن منهم والمسيء بتجرد وأمانة، وهو بين أيديهم وتحت ولايتهم. فأين هذا المتنطع القائل: إن التواريخ تكتب لمحاباة الملوك والمنتصر!!
أمّا ما وقع من مجازفات ومبالغات وروايات واهية في كتب بعض المؤرخين الذين يعدون قلّة - والحمدلله -، فقد نبه العلماء عليها، ولم يجعلوها تمر مرور الكرام. وإليك أمثلة على نقد تلك المبالغات والروايات الكاذبة: 
سبط ابن الجوزي، يوسف بن قُزغلي، أبو المظفر، المؤرخ (ت٦٥٤هـ)، ترجم له الحافظ الذهبي، فقال: (ألف كتاب «مرآة الزمان»، فتراه يأتي فيه بمناكير الحكايات، وما أظنه بثقة فيما ينقله، بل يَجْنِفُ ويجازف، نسأل الله العافية». (ميزان الاعتدال) (٤/٤٧١).
ثم تتبع كثيرًا من حكاياته الباطلة ونقدها نقدًا لاذعًا، ومنها قوله: (انهدمت بغداد بأسرها، والمحال، ووصل الماء إلى رأس السور، ولم يبق له أن يطفح على السور إلا مقدار إصبعين، وأيقن الناس بالهلاك، ودام ثمانية أيام، ثم نقص الماء، وبقيت بغداد من الجانبين تلولاً لا أثر لها!).
فتعقبه الذهبي وقال: (هذا من خسف أبي المظفر، فهو مُجازف).
ومن الأمثلة كذلك أن المؤرخ والحافظ الناقد الذهبي ذكر أن المؤرخ عبداللطيف بن يوسف بن محمد البغدادي (ت٦٢٩هـ) أورد حكاية بأنه وقع بلاء شديد بمصر، أكل الناس لحوم بني آدم.
فتعقبه المؤرخ الذهبي، وقال: (في كتابه هذا خسف وإفك. وفيه أن عِرقة وصافيثا خُسف بهما). (سير أعلام النبلاء) (٢٢:٢٢٠).
وذكر المؤرخ الموفق عبداللطيف حكاية أخرى بأنه اتصل به كتابان أوردهما بلفظهما، في أحدهما: أن زلزلة وقعت بمصر كادت لها الأرض تسير سيراً، والجبال تمور مورًا، وأنها دامت بمقدار ما قرأ سورة الكهف).
فتعقبه المؤرخ الذهبي، وقال: (هذا كذب وفجور من كاتب هذه المكاتبة، أما استحى من الله تعالى). (تاريخ الإسلام) (١٢/٩٦٤).
ووقف المؤرخ الذهبي على كتاب في سيرة عالم فيه خزعبلات وخرافات وكذب، فكشف أمره وحذر الناس منه، فقال: (جمع الشيخ علي بن يوسف الشطنوفي كتابًا حافلاً في سيرة الشيخ عبدالقادر الجيلي وأخباره في ثلاث مجلدات، أتى فيه بالبرة وأذن الجرة، وبالصحيح والواهي والمكذوب، فإنه كتب فيه حكايات عن قوم لا صدق لهم، كما حكوا أن الشيخ مشى في الهواء من منبره ثلاثة عشرة خُطوة في المجلس، ومنها أن الشيخ وعظ، فلم يتحرك أحدٌ فقال: أنتم لا تتحركون ولا تطربون، ياقناديل اطربي، فتحركت القناديل ورقصت الأطباق). (تاريخ الإسلام) (٢٥٢:١٢).
وللفائدة: لقد جمعت قبل عشرين سنة مئات الحكايات والروايات الواهية التي انتقدها مؤرخ الإسلام الذهبي في تواريخه في مجلد، فلعل الله ييسر إخراجها.
ها أنا قد سُقت لك أمثلة على أمانة ومصداقية مؤرخ من مؤرخي الإسلام، والأمثلة كثيرة، وغير المأمون منهم والمتساهلة قلة - والحمدلله -. فبالله عليك أيصح بعد هذه الأمثلة أن يقال: إن تاريخنا كُتب لمحاباة الملوك وتلميع الأعيان والشيوخ، وترويج الأكاذيب؟
أو ليس الأولى أن نفتخر بتاريخنا الذي كتبه الثقات الأعلام، ونقول: إن ما وقع فيه بعض المؤرخين من مبالغات ومحاباة وروايات واهية وقعت من قلة قليلة لا تقارن أبدًا بما ألفه الثقات، ومع ذلك تعقب هذه المبالغات والروايات الواهية النقاد وأبطلوها.
وصلى على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.


*أثْبَات: جمع ثَبَت، وهو الكتاب الذي يُثبت فيه المحدث الروايات والآثار التي سمعه مع أسماء المشاركين له فيه.
كتبها:
إبراهيم بن منصور الهاشمي الأمير 
٢١ رمضان ١٤٣٨هـ
ثم زاد عليها يوم 1 شوال 1438

الخميس، 4 مايو 2017

مثال على تطور عنوان الكتاب عبر القرون

مثال على تطور عنوان الكتاب عبر القرون

العنوان كلمة أو كلمات دالة على موضوع الكتاب، وعلى ما ينطوي عليه؛ علامة تُنبئ عن مراد صاحبه، ويلاحظ على عناوين الكتب في القرنين الأولى في الإسلام الاختصار والبساطة، ومن الأمثلة على ذلك: كتاب (الجامع والمكمل) لعيسى الثقفي(ت١٤٩هـ).
(الجهاد) و (الزهد) لعبدالله بن المبارك(ت١٨١هـ).
(الموطأ) للإمام مالك الأصبحي(ت١٧٩هـ).
(اللغات) و (الأمثال) و (النوادر) ليونس بن حبيب(ت١٨٣هـ).
(الرسالة) و (الأم) للإمام الشافعي (ت٢٠٤هـ).
وكتاب: (المبتدأ) لأبي حذيفة إسحاق بن بشر(ت٢٠٦هـ)، والأمثلة على ذلك كثيرة.

ومع كثرة التصانيف في القرن الثالث الهجري وما بعده لوحظ الاطالة في عنوان الكتاب، لأسباب كثيرة، منها: الخوف من وقوع التباس بين عنوان كتابه مع عناوين كتب المتقدمين والمعاصرين، أو لبيان منهجه وشروطه في تصنيف كتابه وترتيبه، ومن الأمثلة على ذلك كتاب: 

(الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله ﷺ وسننه وأيامه) للإمام البخاري(ت٢٥٦هـ).
وكتاب: (الوصول إلى معرفة الأصول في مسائل العقود في السنة) للحافظ أحمد الطلمنكي(ت٤٢٩هـ).
وكتاب: (الأرجوزة المنبهة على أسماء القراء والرواة وأصول القراءات وعقد الديانات بالتجويد والدلالات) لأبي عمرو الداني(ت٤٤٤هـ).
وكتاب: (الهفوات النادرة من المعلقين الملحوظين والسقطات البادرة من المغفلين المحظوظين) لغرس النعمة محمد بن هلال(ت٤٨٠هـ)، والأمثلة كثيرة.

كتبه:
إبراهيم بن منصور الهاشمي الأمير 
٧ شعبان ١٤٣٨هـ
مجموعة المخطوطات الإسلامية

السبت، 11 مارس 2017

أنفس مكتبات المخطوط العربي في العالم من منظور إحصائي بعيد عن الرواية والتخمين

أنفس مكتبات المخطوط العربي في العالم من منظور إحصائي بعيد عن الرواية والتخمين. 

زرتُ يوم الأربعاء ٩ جمادى الآخرة ١٤٣٨هـ مركز جمعة الماجد للتراث والثقافة بدبي، فالتقيت بمديره العام والعالم بالتراث الإسلامي الدكتور المفيد محمد كامل الذي تدرج في هذا المركز العظيم عبر وظائف متعددة؛ لخدمة التراث المخطوط، حتى أصبح مديره العام. وقد سألته عن أنفس مكتبات المخطوط العربي في العالم على مستوى الدول، فقال: تقديري من واقع التجربة ومن خلال فهارس المخطوطات وكم المخطوطات المصورة التي يقتنيها المركز والتي تزيد عن ٨٠٠ ألف مخطوط ، وهو تقييم بإذن الله بعيدًا عن الرواية والتخمين.

وقبل الشروع في بيان أسماء الدول لا بد لنا من توضيح أنّ النفاسة مرتبطة بمعايير النفاسة المتفق عليها كلها بغض النظر عن موضوع المخطوط وليس بعضها بأن يكون الوقوف عند معيار بعينه وعدد محدود من المعايير ، مثلاً نأخذ في الحسبان عدد النسخ المتوافرة منه ، ومدى قرب تاريخ نسخه لزمن المؤلف أو معاصرته له ، وغيرها من المعايير المتفق عليها ...

ولابد من التنويه على كون هذا الإحصاء لا يقف على مكتبة أو مكتبتين في الدولة، بل على مكتباتها ككل (يعني في مصر لا يقف على دار الكتب المصرية والأزهر، بل يعتبر الأوقاف والبلدية وجامعة الإسكندرية وجامعة القاهرة  ورفاعة والأديرة وقصور الثقافة ودور الكتب في المحافظات الإقليمية... إلخ، وعلى هذا قياس بقية الدول).

لذلك نقول بأن أنفس مكتبات المخطوط العربي في الدول؛ ستكون مرتبة كالتالي: 
١- تركيا.
٢- إيران.
٣- الاتحاد السوفيتي (ليس روسيا).
٤- سوريا.
٥- مصر.
٦- المغرب.
٧- المكتبات الأوروبية (ألمانيا، فرنسا، إسبانيا...).
٨- الهند.
٩- اليمن.

كتبها:
إبراهيم بن منصور الهاشمي الأمير

الأحد، 15 يناير 2017

نسخة نفيسة من كتاب: «أقضية النبي صلى الله عليه وسلم» لابن الطلاع ت: 497هـ

نسخة نفيسة من كتاب: «أقضية النبي صلى الله عليه وسلم»
لابن الطلاع محمد بن فرج القرطبي المالكي، مفتي الأندلس ومحدثها في عصره
المتوفى سنة 497هـ.

هذه النسخة من الكتب التي أوقفها أمير مكة الشريف عبدالمطلب بن غالب(1208 - 1301هـ) على الحرم المكي الشريف، وتقع 217 ورقة.
والكتاب مطبوع، صدرت أول طبعة له عن مطبعة عيسى البابي الحلبي، سنة 1346هـ، وتلتها طبعة أخرى عن دار الوعي بحلب، سنة 1396هـ، بتحقيق الدكتور عبد المعطي قلعجي، ثم صدرت طبعة ثالثة بتحقيق الدكتور ضياء الرحمن الأعظمي، عن دار السلام بالرياض، سنة 1424هـ/ 2003م، وهي أجود الطبعات كما قيل، وفي ذيلها استدراكات المحقق على المصنف، ولا أدري هل اعتمد المحققون على هذه النسخة.



كتبها:
إبراهيم بن منصور الهاشمي الأمير
17 ربيع ثاني 1438هـ.
مجموعة المخطوطات الإسلامية
@almaktutat

الأحد، 4 ديسمبر 2016

من أنفس النسخ الخطية لكتاب سيبويه

من أنفس النسخ الخطية لكتاب سيبويه:
هذه النسخة العتيقة النفيسة التي برواية أبي جعفر الطبري، ونسخت سنة 351هـ، وهي من وقفيات نور الدين زنكي.
قلت: اطلعت عليها في دار الكتب المصرية بالقاهرة ولمستها بيدي إبان زيارتي لرؤية أخينا المحقق الكبير والناقد صالح الأزهري سنة 1437هـ، وصورت منها هذه الورقات التي بين يديك.




كتبها:
إبراهيم بن منصور الهاشمي الأمير
5 ربيع أول 1438هـ
مجموعة المخطوطات الإسلامية
@almaktutat

الخميس، 3 ديسمبر 2015

طبعة جديدة لصحيح البخاري جمعت له ٢٨٠ نسخة خطية

طبعة جديدة لصحيح البخاري جمعت له ٢٨٠ نسخة خطية
زرت البارحة الشيخ المحقق الدكتور علي العمران في منزله العامر في مكة برفقة حبيبنا الشيخ المحقق يوسف الصبحي، وحدثنا عن مشروع إعادة تحقيق صحيح البخاري الذي يشرف عليه وقيمته العلمية.
فأفاد حفظه الله ونفع به بأنهم جمعوا لتحقيق صحيح البخاري ٢٨٠ نسخة خطية من أنحاء العالم وذلك بغية الوقوف على اقدم وأتقن نسخة خطية لصحيح البخاري، وبعد هذا الجمع آثروا الاعتماد على نسخة المؤرخ المحقق أحمد بن عبدالوهاب النويري(ت٧٣٣هـ) المنسوخة من نسخة الإمام الحافظ شرف الدين علي اليونيني(ت٧٠١هـ) التي تعتبر أتقن وأدق نسخة لصحيح البخاري لأنه حررها على نسخ كثيرة وقابلها مرات، وصححها معتمدًا على أربعة أصول الأولى: نسخة مسموعة على أبي ذَر الهروي والثانية: نسخة مسموعة على الأصيلي وعليها حواشي بخط الحافظ ابن عبدالبر الأندلسي، والثالثة: نسخة مسموعة على الحافظ ابن عساكر، والرابعة: نسخة مسموعة على أبي الوقت السجزي الهروي.
ونسخة المؤرخ النويري التي اعتمدها فريق العمل باشراف الدكتور العمران نُسخت سنة ٧١٥هـ وأخرى للنويري نسخت سنة ٧٢٠هـ وانتقوا من ال ٢٨٠ نسخة ٥ نسخ أخرى مساعدة وهي:
نسخة البقاعي من شيوخ الحافظ ابن حجر العسقلاني.
نسخة القيصري.
نسخة القرشي.
نسخة المحدث سالم ابن حافظ ومسند الحجاز عبدالله بن سالم البصري المكي.
ومستأنسين بطبعة القسطلاني في الإرشاد.
وطبعة السلطانية لأن فيها عناية وتحرير.
ومن النسخ العتيقة التي وقفوا عليها من صحيح البخاري قطعة نسخت سنة ٣٧٨ وأخرى كاملة نسخت بعد سنة ٦٠٠ بيد أنهم لم يعتمدوا عليها لأن نسخة الحافظ اليونيني هي أجود النسخ وأتقنها وأشهرها.
وإسناد نسخة المؤرخ المحقق النويري من طريق شيخه اليونيني عن شيخه حسين الزبيدي عن شيخه أبي الوقت السجزي عن شيخه عبدالرحمن الداودي عن شيخه عبدالله السرخسي عن شيخه محمد بن يوسف الفربري عن الإمام محمد بن إسماعيل البخاري رضي الله عنه وأنزله منازل الأبرار.
ودونكم صورة من النسخة المعتمدة الأصل من صحيح البخاري بخط النويري وصورة من المطبوع الذي سيرى النور قريبًا:

أ. إبراهيم بن منصور الهاشمي الأمير
9 ديسمبر 2014
مجموعة المخطوطات الإسلامية

الثلاثاء، 27 أكتوبر 2015

الرحلة لمخطوطات قنا بصعيد مصر وقصة محزنة في تلف بعضها

الرحلة لمخطوطات قنا بصعيد مصر وقصة محزنة في تلف بعضها
سافرت لمدينة قنا بصعيد مصر يوم الاربعاء 8 محرم 1437ھ لزيارة صديق العمر العلامة المؤرخ النسابة الشريف أحمد ضياء بن محمد العنقاوي، - وهو أنبل شريف عرفته في حياتي -، فألتقيت به في نفس اليوم وفي اليوم التالي استضافني في منزله العامر واطلعني على 153 مخطوطًا أصليًا في شتى العلوم الاسلامية جمعها من بيوتات الاشراف الساكنين بقنا في صعيد مصر وبعضها أهديت إليه ، وقد ألف في هذه المخطوطات دراسة باسم: (مخطوطات الاشراف بمدينة قنا).
قلت: وفي هذه المخطوطات نفائس، ولكن القليل منها كاملة المحتوى، وقد سألته عن ذلك فحكى لي قصة تدمي القلب في سبب فقد اجزاء أو ورقات من هذه المخطوطات، فقال: (إن أحد اقاربه عرض عليه أخذ المخطوطات التي بحوزته فاعتذر عن أخذها، وقالت له زوجة قريبه: خذها ياولدي فقد كنا نأخذ من هذه الكتب ورقًا لنشعل به النار، وبعد وفاة قريبه ارسل ابنه تلك المخطوطات، ولكن قل أن تجد مخطوطا منها كاملاً، فتأسفت حينها وندمت أشد الندم أنني لم أخذ هذه المخطوطات حينما عرضت علي).
ودونكم عنواين بعض هذه المخطوطات، وورقات منها لاتحافكم.
كتبها :إبراهيم بن منصور الهاشمي الأمير
الاثنين ١٢-محرم-١٤٣٧هـ

الأربعاء، 14 أكتوبر 2015

نسخة نفيسة من كتاب (حسن المآل في مناقب الآل).

نسخة نفيسة من كتاب: (حسن المآل في مناقب الآل) ويسمى: (وسيلة المآل في عد مناقب الآل) للمؤرخ الأديب أحمد بن الفضل باكثير المكي(ت1047)، أحد أدباء الحجاز وشعرائها الكبار.
الكتاب يُعد قطعة من تاريخ مكة المعظمة، ترجم فيه المؤلف لجمع كبير من أشراف مكة وأعيانها، والكتاب يستحق التحقيق، وله أربع نسخ خطية، وقد عرضت للقراء النسخة الحضرمية، والثانية محفوظة في الخزانة العامة بالرباط، والثالثة في مكتبة المرعشي بقم ايران والرابعة أفاد عنها د. محمد باذيب في زبيد في مكتبة الأستاذ عبد الرحمن الحضرمي.
كتبها: إبراهيم الهاشمي الأمير

الثلاثاء، 13 أكتوبر 2015

نسخة جميلة من كتاب (الوجه الصبيح في ختم الصحيح)

نسخة جميلة من كتاب (الوجه الصبيح في ختم الصحيح) للعلامة محمد علي بن محمد علان الصديقي المكي(ت1057هـ). ويعرف الكتاب باسم: «ختم البخاري».
وللفائدة: قرأ العلامة ابن علان «صحيح البخاري» في جوف الكعبة أيام بنائها سنة تسع وثلاثين وألف لما انهدمت من جهة الحطيم، وكان سبب هدمها مجيء السيل، فقارب ختمه وكان البناؤون فيه، جعلوا لهم سترًا حال التعمير، وهذه القراءة في جوف الكعبة لم تتفق لأحد من قبله من العلماء، واتفقت لمن بعده.
كتبها: إبراهيم بن منصور الهاشمي الأمير
مجموعة المخطوطات الإسلامية
almaktutat