الأعداد الكاملة للنشرة الشهرية لمجموعة المخطوطات الإسلامية رابط متجدد

الأعداد الكاملة للنشرة الشهرية لـ (مجموعة المخطوطات الإسلامية) [رابط متجدد]

الأعداد الكاملة لـلنشرة الشهرية لـ (مجموعة المخطوطات الإسلامية) @almaktutat رابط متجدد https://mega.nz/#F!JugA2KDT!4nTvCdymnFy...

‏إظهار الرسائل ذات التسميات أ. محمود حمدان. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات أ. محمود حمدان. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، 15 يونيو 2018

🌴 الحديث المسلسل بيوم العيد

🌴 الحديث المسلسل بيوم العيد

📝 محمود حمدان

حمدا لله، وصلاة وسلاما على على رسول الله، أما بعد:
فقد حدثني شيخنا المسند الرحلة محمد زياد التكلة في يوم عيد، قال: حدثني جمع من المشايخ في يوم عيد، منهم: الشيخ عبد الغني الدقر، والشيخ عبد الرحمن الملا، ومحمد يونس الجونفوري -رحمهم الله-، وشيخنا عبد الرحمن الكتاني -حفظه الله- وغيرهم.

▪قال شيخنا عبد الرحمن الملا الأحسائي، حدثني الشيخ عمر حمدان المحرسي في يوم عيد، قال: أخبرنا علي بن ظاهر الوتري يوم عيد، قال: أخبرنا عبد الغني بن أبي سعيد الدهلوي في يوم عيد، قال: سمعته من محمد عابد السندي في يوم عيد الفطر، قال: سمعته من عمي محمد حسين في يوم عيد الفطر، قال: سمعته من والدي محمد مراد الأنصاري في يوم عيد الفطر، قال: سمعته من محمد هاشم السندي في يوم عيد الفطر، قال: سمعته من عبد القادر مفتي مكة في يوم عيد الفطر، قال: سمعته من علي بن حسن العجيمي في يوم عيد، قال: أخبرنا أبو مهدي عيسى الثعالبي في يوم عيد، ومحمد بن سليمان الراداني في يوم عيد الفطر، قالا: أخبرنا علي بن محمد الأجهوري، والشهاب أحمد بن محمد الخفاجي في يوم عيد الفطر، قالا: أخبرنا سرج الدين ابن عمر الجاي، وبدر الدين ابن حسن الكرخي في يوم عيد الفطر، قالا: أخبرنا الحافظ جلال الدين السيوطي في يوم عيد الفطر.

▪ ح) وبطريق أضبط منه حدثني شيخنا التكلة، قال حدثني في يوم عيد شيخنا عبد الرحمن بن عبد الحي الكتاني، قال: أخبرني به والدي الشيخ عبد الحي الكتاني في يوم عيد، قال: أخبرني به والدي عبد الكبير الكتاني في يوم عيد، عن والده محمد بن عبد الواحد الكتاني في يوم عيد، عن الحافظ أبي عبد الله محمد بن علي السنوسي الخطابي في يوم عيد، قال: أخبرني شيخنا العلامة المحقق أبو الفيض سيدي حمدون بن عبد الرحمن بن الحاج السلمي الفاسي في يوم عيد، أخبرنا العلامة محمد التاودي بن سودة المري في يوم عيد، قال: أخبرنا أحمد بن عبد العزيز الهلالي في يوم عيد، قال: أخبرنا محمد بن حسن العجيمي في يوم عيد، قال: أخبرني والدي حسن بن علي العجيمي في يوم عيد، قال: أخبرنا أبو مهدي عيسى الثعالبي، ومحمد بن سليمان الراداني في يوم عيد الفطر، قالا: أخبرنا علي بن محمد الأجهوري، و الشهاب أحمد بن محمد الخفاجي في يوم عيد الفطر، قالا: أخبرنا سرج الدين ابن عمر الجاي، وبدر الدين ابن حسن الكرخي في يوم عيد الفطر، قالا: أخبرنا الحافظ جلال الدين السيوطي في يوم عيد الفطر.
قال: الحافظ جلال الدين السيوطي: أخبرني الحافظ أبو الفضل محمد بن محمد بن فهد الهاشمي سماعا عليه بالمسجد الحرام في يوم عيد الفطر بين الصلاة والخطبة، قال: الحافظ أبو حامد محمد بن عبد الله بن ظهيرة، سماعا عليه في يوم عيد الفطر، قال: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن أحمد الأنصاري سماعاً في يوم عيد الفطر، قال: أخبرنا الحافظ أبو عمر عثمان البوراصي سماعاً عليه في يوم عيد الفطر، قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن هبة الله الجميزي سماعاً في يوم عيد الفطر، قال: أخبرنا أبو طاهر السلفي سماعاً في يوم عيد الفطر، قال: أخبرنا أبو محمد عبيد الله الأبنوسي ببغداد في يوم عيد الفطر.
وقال الحافظ السيوطي: وأخبرني عالياً بدرجتين أبو عبد الله محمد بن المقبل الحلبي، عن محمد بن احمد المقدسي، قال: أخبرنا أبو الحسن بن البخاري، قال: أنبأنا أبو حفص بن طبرزذ، قال: أخبرنا أبو المواهب بن الملوك سماعا في يوم عيد قال: أخبرنا أبي الطيب الطبري سماعاً في يوم عيد الفطر، قال: أخبرنا أبي أحمد بن الغطريف سماعاً في يوم عيد الفطر، قال: أخبرنا ابن ذاهب الوراق سماعاً في يوم عيد الفطر، قال: أخبرنا أحمد بن محمد ابن أخت سليمان بن حرب سماعاً في يوم عيد الفطر، قال: أخبرنا عن سفيان الثوري في يوم عيد، سماعاً في يوم عيد الفطر، قال: أخبرنا عن ابن جريج في يوم عيد، سماعاً في يوم عيد الفطر، قال: أخبرنا عطاء ابن رباح سماعاً في يوم عيد الفطر، قال: أخبرنا ابْن عَبَّاسٍ رَضِيَ الله عَنْهُمَا ، قَالَ : 
«شَهِدْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فِي يَوْمِ عِيدِ فِطْرٍ أَوْ أَضْحَى، فَلَمَّا فَرَغَ مِنَ الصَّلاةِ أَقْبَلَ بِوَجْهِهِ الْكَرِيمِ، فَقَال:
أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ أَصَبْتُمْ خَيْرًا، فَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يَنْصَرِفَ فَلْيَنْصَرِفْ، وَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يُقِيمَ حَتَّى يَسْمَعَ الْخُطْبَةَ فَلْيَقُمْ».

والحمد لله رب العالمين.

مجموعة المخطوطات الإسلامية

الأربعاء، 20 سبتمبر 2017

كتبٌ أُلِّفت في المسجد الأقصى المُبارك (3)

كتبٌ أُلِّفت في المسجد الأقصى المُبارك
(3)

■ أمَّا الرسائل والمؤلَّفات المقدسيَّة التي ما زالت مخطوطةً، لم ترَ النورَ بعدُ فهي كثيرةٌ، منها رسالةُ: «تقرير الحُكم الشَّرعي في تنفيذ الطَّلاق البدعي» للعلامةِ المقدسيّ الشَّهير، المُحدِّثِ المُفسّر أبي سعيد، صلاح الدين خليل بن كَيْكَلَدِي العلائي، مُصنِّفٌ مُكثِرٌ مِن شاماتِ بيتِ المقدس، درَّس زمانًا في المدرسة الصلاحيَّة سنةَ (731 هـ)، وَوَلِيَ مشيخة دار الحديث السيفية بالقدس، وبقيَ شيخًا لهما إلى أن قُبض في القدس سنة (761هـ)، ودفن بمقبرة باب الرحمة.
دبَّج بيَراعته هذه الرسالة القيّمة سنةَ (757هـ) وهذه النُّسخة منقولة عن أصله، وعليها خطهُ؛ فاجتمع فيها مِن النَّفاسة؛ أنها لعالمٍ مقدسيٍّ جليل، وعليها خطه وتوقيعه (بلغت إصلاحًا .. كتبه: ابنُ العلائي)، وخُطِّت في بيتِ المقدس –حماه اللهُ تعالى-.
والرسالة محفوظة في خِزانةٍ خاصَّة، يسَّر الله لها مَن يُحققها، ويُخرجها إلى النُّور!

🖊 محمود حمدان


الجمعة، 15 سبتمبر 2017

كتبٌ أُلِّفت في المسجد الأقصى المُبارك (2)

🌴 كتبٌ أُلِّفت في المسجد الأقصى المُبارك
(2)

ومن المؤلَّفات الرائقة التي أُلِّفت في بيت المقدس: «تعريف المُسترشد حُكمَ الغِراسِ في المسجد» لعالم الحنفيَّة في الديار الحلبيَّة، العلامةُ شمس الدِّين أبي عبد الله ـ وأبي اليُمن ـ محمَّد بن محمَّد، الشهير بـ «ابن أمير حاج» وبـ «المُوقِّت»، ألَّفها أثناءَ مُجاورته للمسجدِ الأقصى المُبارك، بعدَ عودتِه من رحلة الحجِّ (879هـ) وهي سنةُ وفاته، أجابَ فيها على مسألةٍ وُجِّهت إليه حول: حُكم غرس الأشجار في باحات المسجد الأقصى المُبارك ـ فكَّ الله أسره ـ؟ بعدمَا أحدثَتْ خلافًا طويلًا بين الناس وقتذاك، فما كانَ من ابن أمير حاج رحمه الله إلا أنْ حرَّر هذا الحُكم في هذه الرسالة اللَّطيفة، خَلُصَ فيها إلى عدم جواز غرس الأشجار في المسجد، فقال: «لا يجوز إحداث غرس الأشجار في المسجد إذا لم تكن الضرورة المذكورة موجودة فيه، وخصوصًا إذا تهافت النَّاس عليها واستكثروا منه!
ولا فرق في عدمِ جواز إحداثه فيه بين أن يكون ضيقًا واسعًا، وبين أن يكون محلّه قد لا يُصلَّى فيه لقلَّةِ جماعته ونحو ذلك، وبين أن يكون محلّه يُصلّى فيه دائمًا وغالبًا، وإذا أُحِدث فيه يُقلع».
وقد كان للأخ الباحث د. محمَّد كُلَّاب الفضل في إخراج هذه الرِّسالة اللَّطيفة
وممَّا يُذكر أن مِن الكُتب التي ألَّفها ابن حاج أمير عَقِب رجوعه من بيتِ المقدس ـ اتصالًا بموضوعناـ كتابه: «حَلْبَةُ المُجَلِّي وبُغية المُهتدي في شرح مُنية المُصلِّي وغُنية المُبتدي»
وهو شرحٌ لكتاب العلامة سديد الدين الكاشغري (ت705هـ)، «مُنية المُصلِّي وغُنية المُبتدي» أحدُ المتون المعتمدة في الفقه الحنفي. ولعلَّ شرح ابن أمير حاج أكبر شرُوحه.
وقد جاءَ في خاتمة المُجلَّد الأول من النُّسخة العُثمانيَّة للكتاب، ما نصُّه: «وقعَ الفراغُ من تكميلِ تحريرِ هذا السِّفْر المُبارك المنيف، بعد القُدوم من السَّفر إلى القدس الشَّريف، والعودة إلى الدِّيارِ المأنوسة، بمدينةِ حَلَب المحروسة، بعونِ الله وحُسن توفيقه .. في ثالث شهر الله تعالى الواصب رجب الفرد الحَرَام، مِن شهور سنةِ ثلاث وسبعين وثمانمائة»
وحُقَّ له والله أن يعتدَّ بذلك، وأن يفخر بما هُنالك.

🖊 محمود حمدان


الثلاثاء، 12 سبتمبر 2017

كتبٌ أُلِّفت في المسجد الأقصى المُبارك (١)

🌴 كتبٌ أُلِّفت في المسجد الأقصى المُبارك (١)

لا عجبَ أن يزهو المسجد الأقصى المُبارك مِن قديم بحلقات العِلم، ويحفل بالعُلماء، إذ هو ثالثُ المساجد التي تُعملُ إليها المطيّ، وتُضاعفُ فيها الحسنات لكُلِّ برٍّ تقيّ!
ولقد أتتْ عليه أزمانٌ كانَ فيها حاضرةً مِن أعظمِ حواضِرِ العِلمِ؛ حتَّى غَدَا –لكبير قدْرِه، وعظيمِ شأنِه- مَحَطَّ رحلِ العُلماء، وموئل الطُّلاب الأجلاء.
وتنوَّعَ العطاءُ المعرفيُّ فيه، وتعددت صورُه؛ فكانت تُقامُ فيه المجالسُ والدُّروس، مبتهجةً لها النُّفوس، وتزخر مكتباتُه بنفائس المخطوطات، وبدائِعِ الأعْلاقِ الكريمات، ومِن أجلِّ ذلك، ما حفظه لنا تراثنا الإسلامي العريق، مِن كُتبٍ أُلِّفت في رحابِ هذ المسجد المُبارك. وفي محاولةٍ سريعة لتعداد هذه المُصنَّفات التي حازت شرفَ المكانة (العلم)، والمكان (المسجد الأقصى) تصدَّر هذه المُؤلفات الجليلة، تفسيرٌ حافلٌ، زبَره مؤلفُه في المسجد الأقصى المُبارك، ومؤلفُه عَلَمٌ مِن أعلامِ بيت المقدس، وقامةٌ علميَّةٌ مِن أجلِّ قاماتها= الإمام القاضي مُجير الدِّين بن محمد العُلَيمي المقدسي الحنبلي (ت927هـ) من أئمة الحنابلة في القرن العاشر الهجري، وكتابه هو التفسير الموسوم بـ: «فتح الرَّحمن في تفسير القرآن»
ويعدُّ هذا الكتاب من تفاسيرِ الحنابلة القليلة التي وصلت إلينا!
وعلى كثرة مَيّزات هذا الطَّامور المنيف إلا أنَّ أربعَ ميِّزاتٍ رئيسة تميَّز بها هذا التفسير الفلسطينيُّ المقدسي، فقد اعتنى فيه مؤلِّفه العلامةُ مُجير الدِّين رحمه الله بذِكْر القراءات، واختلاف القراء فيها وتوجيهها، وذِكر معانيها، وذِكر عقائد أهل السنَّة والجماعة على وجه مختصر مفيد، وسَرْد فقه الأئمة الأربعة وفق منهج قويمٍ، بعيدا عن التعصب والتقليد، واعتمد على الصحيح الراجح من أقوال المفسرين.
وفي بيان مكانته يقول الإمامُ كمالُ الدِّين الغزيُّ: «وقفتُ لهُ على تفسيرٍ جليلٍ على القرآن العظيم، يُشبه تفسير القاضي البيضاوي».
وقد انبرى الشيخ الفاضل الحبيب نور الدِّين طالب لتحقيق هذا الكتاب، فخرج مُؤنقًا في سبعِ مُجلَّدات.

🖊 محمود حمدان


الاثنين، 10 أبريل 2017

🌴مِن أمصارِ الإسـلام، التي عُرِفَـت بالعلم والأعلام مدينةُ طرابلس الشَّام؛ التي خلَّـدَ ذِكرَها عُلمـاءُ نَجَلتهُم، وتراثٌ تليـدٌ احتضنته دُهورًا، تُخبركَ عنه مخطوطاتٌ نفيسةٌ، وأعلاقٌ بديعةٌ كُتبت في هذا الثَّغرِ العظيم (طرابلس).
فدونكَ نسخةٌ نفيسةٌ مِن كتاب: «اختصار عُلوم الحديث» للحافظ ابن كثير ـ رحمه الله ـ، جاء في خاتمتها: (فرغَ من تعليقه كاتبه .. في طرابلس الشام ـ عمّرها اللهُ بالإسلام ـ) ونفاستُها أنّها قُوبلت على نسخةٍ معتمدةٍ، قُرئت على المُصنّف.
وهذه نسخةٌ حُبّرت كذلك في طرابلس مِن: «الكافية الشافية في الانتصار للفرقة الناجية» للإمام ابن القيم ـرحمه الله ـ مقابلة مرتين على أصلِ المؤلف الذي حرّره آخر مرة.
ومِن عجائب الاتفاقات أنّها ونسخة «اختصار عُلوم الحديث» نُسختا في ذاتِ السنة = (764هـ)
كما لا يفوتُنا التنويه بالكتابِ الحافل: «الشُّموس المضيّة في ذِكر أصحابِ خيرِ البريّة» لمُحدِّث طرابلس وخطيبِها، ومفتي الأحناف فيها الشيخ محمد بن محمد السَّنْدَرُوسي (ت1177هـ) ـرحمه الله ـ.
فلا تحدثني عن المَجْـدِ وطرابلس حاضرتُه!
حرسها الله، وأعلى مَنارَها، وبارك في أهلها.





محمود حمدان، الغزي
12 رجب 1438هـ
مجموعة المخطوطات الإسلامية

الجمعة، 29 يوليو 2016

مجلة التمدن الإسلامي

🌴 مجلة التمدن الإسلامي؛ مجلة دمشقية عريقة، صدرت عن جمعية التمدن الإسلامي -ومقرها دمشق- في مطلع الثلاثينيات .. 
صاحب امتيازها اﻷستاذ الفاضل محمد بن كمال الخطيب، ورئيس تحريرها اﻷستاذ الكبير أحمد مظهر العظمة -رحمهما الله-.
كان يكتب فيها كبار العلماء واﻷدباء في العالم الإسلامي؛ كاﻷستاذ محمود مهدي الاستانبولي -تلميذ اﻷلباني-، والشيخ عبدالرحمن الدوسري، وغيرهم الكثير!
ولعلها أول مجلة دمشقية حظيت بمقالات الإمام العلامة محمد ناصر الدين الألباني -رحمه الله-؛ وبها أسس نواة سلسلتيه الذهبيتين: (الصحيحة)،و(الضعيفة) وقد نشرتا فيها بصورة مقالات متسلسلة في الخمسينات، والستينات! 
ولله الحمد أمتلك بعض أعدادها، وهي نادرة، قيمة.

#أريج_القلم
#محمود_حمدان
مجموعة المخطوطات الإسلامية
@almaktutat