الأعداد الكاملة للنشرة الشهرية لمجموعة المخطوطات الإسلامية رابط متجدد

الأعداد الكاملة للنشرة الشهرية لـ (مجموعة المخطوطات الإسلامية) [رابط متجدد]

الأعداد الكاملة لـلنشرة الشهرية لـ (مجموعة المخطوطات الإسلامية) @almaktutat رابط متجدد https://mega.nz/#F!JugA2KDT!4nTvCdymnFy...

‏إظهار الرسائل ذات التسميات د. رياض بن حسين الطائي. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات د. رياض بن حسين الطائي. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 27 أغسطس 2018

همهمة العراقيين وبسبستهم !

همهمة العراقيين وبسبستهم !

يُكثر العراقيون من تداول ألفاظ في مُبتدأ كلامهم وختامه.
فمن ذلك: قولهم: أنت هَمْ فعلت كذا، وأنا فعلتُه هَمْ؛ بمعنى (أيضاً).
وقولهم: بَسْ؛ بمعنى حسْبُ.
وهذا استعمال قديم عرفه هذا الإقليم منذ دهور.
وقد نقلتْ لنا كتب اللغة والأدب جانباً من ذلك، فمما ورد فيها:
قول الأخفش لتلامذته: جنّبوني أن تقولوا: (بس)، وأن تقولوا: (هَمْ)، وأن تقولوا: ليس لفلان (بخت). [البصائر والذخائر: 3/282، ونزهة الألبّاء: 109 مختصراً، ونثر الدر: 7/82، ودُرّة الغوّاص: 223].
وقد قال قائلهم قديماً:
أبو العباس قد حَجّ ::: وقد عاد وقد غَنّى
وقد علّق عنّازاً :::: فهذا (هَمْ) كما كنّا
قال أبو حيان التوحيدي: وأصحابنا يستملحون قوله (هم) هاهنا، ويرونه من العيّ الفصيح. [الإمتاع والمؤانسة: 2/174].
وذهب اللغويون إلى اعتباره من الأغلاط والأوهام، كالحريري في «درّة الغوّاص»،  والصَّفَدي في «تصحيح التصحيف» 532.
قال الموفق عبد اللطيف البغدادي: قول العامة: (هَم) فعلت مكان (أيضاً)، و(بس) مكان (حَسْب)، وله (بخت) مكان (حظ)؛ كلُّه مولَّد ليس من كلام العرب.
قلت: ومن طرائف المنقول في البسبسة: ما رواه الخطيب أنّ رجلاً ـ سأل عَفّانَ بن مسلم [محدّث العراق 220هـ] عن حديث، فحدَّثه فقالَ: زِدني في السَّماع فإنّ في سمعي ثقلاً، فقال له عَفّان: «الثقل في كلِّ شيءٍ منك، ليس هو في سَمعك بس!». [الجامع للخطيب: 1/196].

د. رياض الطائي
مجموعة المخطوطات الإسلامية

الأربعاء، 17 مايو 2017

الضبط الصحيح لعنوان كتاب العبر

الضبط الصحيح لعنوان كتاب العبر

كتاب الذهبي:
العِبَر في خبر من عَبَر [بالمهملة، لا: في خبر من غَبَر، بالمعجمة]
قال العلامة مصطفى جواد: والراجح هو "عَبَر" ومصدره العبور على المشهور. قال مؤلف اللسان: "ويقال: عبر فلان إذا مات، فهو عابر، كأنه عبر سبيل الحياة، وعبر القوم أي ماتوا. قال الشاعر:
فإن نعبُر فإن لنا لُمَاتٍ === وإن نغبر فنحن على نذور
يقول: إن متنا فلنا أقران، وإن بقينا فنحن ننتظر ما لا بد منه، كأن لنا في إتيانه نذراً"، فالغبور هو البقاء، والغابر هو الباقي على الصحيح. [مجلة المجمع العلمي العراقي: ع11، 1/3/1964].
وممن رجّح كونها بالمهملة لا بالمعجمة، سوى الدكتور مصطفى جواد:
- العلامة الطناحي، في مواضع في تحقيقاته كأمالي ابن الشجري، وأعمار الأعيان، وفي المقالات 279.
- الأستاذ بشار عواد معروف في "الذهبي .." ص165 (95).
- الدكتور عبد الكريم الخضير.
- عبد الستار الشيخ؛ تبعاً للدكتور بشار.
وغيرهم.
ومن نسخ الكتاب نسخة خزائنية نفيسة، في المكتبة الأهلية بباريس، ويظهر فيها تجويد الناسخ للعنوان، وضبط الكلمة بالعين المهملة المفتوحة، وناسخ المخطوط هو الحافظ الحسيني تلميذ المصنف.


د. رياض بن حسين الطّائي
مجموعة المخطوطات الإسلامية