الأعداد الكاملة للنشرة الشهرية لمجموعة المخطوطات الإسلامية رابط متجدد

الأعداد الكاملة للنشرة الشهرية لـ (مجموعة المخطوطات الإسلامية) [رابط متجدد]

الأعداد الكاملة لـلنشرة الشهرية لـ (مجموعة المخطوطات الإسلامية) @almaktutat رابط متجدد https://mega.nz/#F!JugA2KDT!4nTvCdymnFy...

‏إظهار الرسائل ذات التسميات د. عبد العزيز الساوري. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات د. عبد العزيز الساوري. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 24 أبريل 2019

رواية كتاب معرفة أنواع علم الحديث لابن الصلاح في الأندلس

رواية كتاب معرفة أنواع علم الحديث لابن الصلاح في الأندلس

عنوان كتاب يصدر لنا قريباً... يوجد في مخطوطة رشدية سبتية العنوان الصحيح لهذا الكتاب كما رواه ابن الخضار عن ابن الصلاح، وهو كتاب: معرفة أنواع علم الحديث، وبيان أصوله وقواعده، وإيضاح فروعه وأحكامه، وكشف أسراره، وشرح مشكلاته، وإبراز نكته وفرائده، وإبانة مصطلحات أهل الحديث ورسومهم ومعالمهم ومقاصدهم لتقيّ الدين أبي عمرو عثمان بن عبد الرحمن بن عثمان بن موسى بن أبي نصر النصري الشهرزوري ثم الشرخاني المعروف بابن الصلاح المتوفى سنة 643 هجرية.
ولهذا الكتاب ست روايات في الأندلس:
الأولى:  رواية أبي الحسن علي بن أحمد بن محمد بن أبي القاسم الاشبيلي المعروف بالقسطار توفي نحو ستة 640 هجرية، أخذ بدمشق عن أبي عمرو عثمان بن عبد الرحمن ابن الصلاح كتاب معرفة أنواع علم الحديث سنة 633 هجرية -انظر صورة المخطوط-.
الثانية: رواية أبي محمد عبد الله بن محمد بن أحمد اللخمي من أهل الش المعروف بابن الحجام المتوفى سنة 678 هجرية، أخذ بدار الحديث الكاملية الأشرفية من دمشق عن أبي عمرو عثمان بن عبدالرحمن ابن الصلاح كتاب معرفة أنواع علم الحديث، وذلك بعد صلاة الجمعة السابع من رمضان المعظم من عام ثلاثة وثلاثين وستمائة -انظر صورة المخطوط-.
الثالثة: رواية أبي الحسن علي بن يحيى بن علي بن احمد الحضرمي المالقي؟ قال أبو القاسم التجيبي: سمع على أبي عمرو ابن الصلاح جميع كتاب علوم الحديث من جمعه بدمشق وذاك في مجالس أربعة آخرها خامس شوال من سنة أربع وثلاثين وستمائة، وأجاز له جميع مروياته.
والرابعة: رواية أبي مروان محمد بن أحمد بن عبد الملك الإشبيلي الباجي المتوفى سنة 635 هجرية، قال ابن رشيد السبتي: "ورحل من سبتة في البحر في المحرم في يوم الأربعاء السابع منه من عام أربعة وثلاثين وستمائة، ووصل مرسى عكا في عشي يوم الجمعة الثاني عشر من شعبان من العام المذكور، وتوجّه منها إلى دمشق فوافاها في سابع شهر رمضان من العام المذكور، فسمع بها على أبي عمرو ابن الصلاح كتاب علوم الحديث"، وقد صار هذا الكتاب إلى ملكية ابن عبد الملك المراكشي، قال في رسمه: "وهذا الأصل الذي سمع فيه قد صار إليّ والحمد لله، وفيه خط ابن الصّلاح بتصحيح التّسميع، وقد تضمّن إذنه في روايته عنه لكلّ من حصل منه نسخةً، فانتسخ منه جماعة من جلة أهل العلم ونبلايهم منهم: أبو الحسن الشاري، وأبو عمرو عثمان ابن الحاجب، وأبو القاسم أحمد بن نبيل، وغيرهم ونسخت منه نسخة لبعض الأصحاب لأمر اقتضى ذلك لم يسع خلافه".
والخامسة: رواية صفي الدين أبي يعقوب يوسف بن موسى بن أبي عيسى الغماري المحساني السبتي كان حيًّا سنة 686 هجرية، ويحمل علوم الحديث عن أبي عمرو ابن الصلاح عنه لقيه في رحلته.
والسادسة: رواية أبي عبد الله محمد بن محمد بن عبد الله بن عيسى بن مسعود الكتامي التلمساني المعروف بابن الخضار المتوفى سنة 697 هجرية، سمع كتاب معرفة أنواع علم الحديث لابن الصلاح عليه بقراءة الفقيه فخر الدين أبي حفص عمر بن يحيى بن عمر الكرجي في مجالس أربعة آخرها يوم الأحد خامس شوال سنة أربع وثلاثين وستمائة بدار الحديث الأشرفية من دمشق، وكان سماع أبي عبد الله ابن الخضار الكتامي لهذا الكتاب صحبة رفيقه في الرحلة أبي مروان الباجي الاشبيلي، وثبت بأول ورقة من نسخة مخطوطة من كتاب معرفة أنواع علم الحديث لابن الصلاح كتبت بخط ابن رشيد السبتي ما نصه: "الحمد لله أكملت سماع هذا الكتاب على الفقيه الحاج أبي عبد الله محمد بن محمد بن عبد الله بن عيسى بن مسعود الكتامي التلمساني الضرير شهر بابن الخضار بمدينة سبتة كلأها الله تعالى في الثامن لشهر صفر عام ثلاثة وثمانين وستمائة، وكان السماع بقراءة الفقيه الكاتب الجليل أبي عبد الله محمد بن عمر بن محمد الأنصاري شهر بالدراج وكانت القراءة المذكورة في الفرع المقابل بأصل المؤلف الذي أعطاه أبا مروان الباجي وفيه كان سماع الحاج أبي عبد الله بن الخضار على المؤلف بدمشق كلأها الله تعالى حسبما تقيد في آخر الكتاب"، قال الحاج أبو عبد الله: وكان هذا الفرع قد حضرته من مقابلته من أوله في النوع الثالث والعشرين الخامس عشرة في بيان الألفاظ ثم أكمل مقابلته له أبو القاسم أحمد بن نبيل ولم أحضر وكان أبو القاسم ممن يوثق بضبطه ومقابلته، وأجاز لي الحاج أبو عبد الله جميع ما يروي عن أشياخه وتلفظ بالإجازة وأجاز لابني أبي القاسم محمد هداه الله تعالى وعين له هذا الكتاب. وكتب بخطه: محمد بن عمر بن رشيد وفقه الله تعالى
تحية شعرية للأستاذ الجليل عبد العزيز سعيداني الجزائري.
وكتب: عبد العزيز الساوري



مجموعة المخطوطات الإسلامية

الثلاثاء، 26 فبراير 2019

روايات مقامات الحريري في المغرب الأقصى

روايات مقامات الحريري  في المغرب  الأقصى
أو دخول  أول نسخة منها إلى  سبتة وعلوقها  بيد القاضي عياض
عرف  المغرب  الأقصى مقامات أبي  زيد السّروجي  في  حياة  مؤلّفها الحريري في بداية  القرن  السادس الهجري قبل أن  تصله شروح أبي  العبّاس ابن  عبد المؤمن  الشريشي المتوفى سنة  619 هجرية، وهي الشرح الكبير والمتوسط  والصغير، حتى حق  لابن  سعيد  الغرناطي أن يقول  عنها: "إنها شرقت وغربت حتى صار ابتذالها  عيبها".
جاء  في كتاب التعريف بالقاضي عياض لابنه محمد بن  عياض اليحصبي ما نصه: "وأخبرني بعض  أصحابنا  أنه  سمعه -أي: القاضي عياض توفي سنة  544 هجرية- يقول: لما وصل إلى بلدي كتاب  المقامات الحريرية وكنت لم أرها من  قبل لم  أنم  ليلة طالعتها حتى أكملت جميعها بالمطالعة".
وكنت وقفت قديما على نسخة مغربية لمقامات  الحريري وهي بخط حسين  بن  أبي  القاسم  بن  أحمد  الدرعي الجوزي  الملالي، وفرغ من نسخها  عام ثلاثة  وألف بمدينة سلا، ما نصه: "الحمد لله لمّا وردت أول نسخة من مقامات الحريري إلى  المغرب  ووصلت إلى  سبتة وقعت بيد الشيخ الفقيه القاضي المحدث العالم العلَم أبي الفضل عياض بن موسى اليحصبي رحمه الله فطالعها، فرأى من محاسنها ما يقصر عنه الوصف، كتب رسالة التزم في كل كلمة حرف العين ووجه بها إلى الوزير الكاتب أبي القاسم ابن الجد رحمه آلله  تعالى... ومنها: معظمه  المعتمد  على  علائه  أسعد  العلي مسعاه عياض  بعزة  العزيز  أعتضد  وعلى عفوه  تعالى أعتمد...، وبعد أبعد العلي عداك وأعزّك ورعاك، فأعلمك باطّلاعي على أوضاع العراقي قريع العصر ومعلم  عسكر السجع والشعر المعارضة بدائع البديع المعربة عن طبع بديع وعلم بأنواع  البديع، ... فلإعجابي ببدايعه واستعذابي لروائعه أجمعت على معاذرة عذرتها، ... ومعولي على علياء معظمي بالعفو  عن عوارها ..." اهـ 

وهذا نصّ جديد -انظر  صورة  النص  كاملًا- ... وثمّة  رواية مغربية أخرى لمقامات الحريري رواها  أبو  محمد  بن أبي  بكر  الجذامي  السبتي، سماعا  على  أبي  طالب عبد الجبار بن محمد بن علي  المعافري القرطبي بمصر سنة 552 هجرية، عن أبي  محمد  عبد الله بن أبي  محمد القاسم بن علي الحريري عن أبيه، ... قال ابن  الأبار: "ذكر  ذلك أبو  العبّاس العزفي، ورواها  عن الجذامي  المذكور..."،

وهناك رواية أخرى رواها  أبو عبد الله بن علي بن السقاط  الفاسي بمكة عن سبط الحريري  لابنته  يقول أبو  العباس أحمد بن عبد المؤمن الشريشي  في شرحه  الصغير لمقامات الحريري  ما  نصه: "... وحدّثني الشيخ الفقيه الأستاذ المقرئ  النّحوي أبو  عبد الله بن علي بن السقاط  بمدينة  فاس أنه رأى في مكّة حفيده لابنته فسأله عما كان ينتحل فقال له: كان نشاء -يريد  أنه كان ينشئ الرسائل ويعطيها  لكتاب الملك يكتبونها بأيديهم وكان لا يكتب بيده إلا قليلا-، ... وغدًا مع روايات مقامات الحريري  في الأندلس مرفقة بإجازة  أندلسية المقامات.
وكتب: عبدالعزيز الساوري
مجموعة المخطوطات الإسلامية

الخميس، 21 فبراير 2019

من نوادر المخطوطات الأندلسية رحلة مخطوط أندلسي من بجاية إلى فاس [ديوان ابن عبد الحقّ الإشبيلي]

من نوادر المخطوطات الأندلسية
رحلة مخطوط أندلسي  من بجاية إلى  فاس
[ديوان ابن عبد الحقّ الإشبيلي]
في مجموعة الخروم أو  الدّشت  لخزانة  جامع القرويين بفاس وجدنا  ديوانًا  أندلسيا  نادرًا، إنّه  ديوان  أبي  محمد  عبد الحق  بن عبد الرحمان بن عبدالله  الأزدي الإشبيلي المعروف بابن  الخرّاط  المتوفى سنة 582 هجرية، دفين  بجاية
وكان  أوّل  من وقف عليه  في  السّبعينات العلّامة  الجزائري المهدي  البوعبدلي وذكره  في محاضرة  له في ملتقى الفكر  الإسلامي ببجاية، قال أبو  العباس  الغبريني في  "عنوان الدراية" ص: 19 في رسم أبي  محمد عبدالحق  الاشبيلي ما نصه: "ورأيت كتابًا  مجموعًا من  شعره كلّه في الزّهد  وفي  أمور  الآخرة  رضي الله  عنه"

وقد كتبت هذه النّسخة بخط أندلسي مبسوط في  حياة  المؤلّف -أي قبل وفاته بست سنوات- وفي  أوّلها تملّك بخطّ محمّد بن أحمد  المنجور، أملاه  مؤلّفه يقول  ناسخه -وهو  تلميذ  المؤلف-..أنشدني  الفقيه  الحافظ  الزّاهد  الإمام  المحدّث  الخطيب أبو  محمد عبد الحق  بن  عبد الرحمن  بن عبد الله  الأزدي الإشبيلي عفا  الله  عنه وعن  جميع  المسلمين بجامع  بجاية سنة  ست وسبعين  وخمسمئة ... إلخ.

و هو ديوان  أندلسي  نادر يظهر  لمن  تأمّله التّعريض بدولة  الموحّدين إذ كان  المؤلف من أنصار  المرابطين، وقد  أنقذنا  هذا الدّيوان  المخطوط بعدما  قرأناه  وعلّقنا  عليه.
تحية  للمهتمّين بالتراث  المخطوط في العالم.
وكتب: عبد العزيز السّاوري
مجموعة المخطوطات الإسلامية