أنفس مكتبات المخطوط العربي في العالم من منظور إحصائي بعيد عن الرواية والتخمين.
زرتُ يوم الأربعاء ٩ جمادى الآخرة ١٤٣٨هـ مركز جمعة الماجد للتراث والثقافة بدبي، فالتقيت بمديره العام والعالم بالتراث الإسلامي الدكتور المفيد محمد كامل الذي تدرج في هذا المركز العظيم عبر وظائف متعددة؛ لخدمة التراث المخطوط، حتى أصبح مديره العام. وقد سألته عن أنفس مكتبات المخطوط العربي في العالم على مستوى الدول، فقال: تقديري من واقع التجربة ومن خلال فهارس المخطوطات وكم المخطوطات المصورة التي يقتنيها المركز والتي تزيد عن ٨٠٠ ألف مخطوط ، وهو تقييم بإذن الله بعيدًا عن الرواية والتخمين.
وقبل الشروع في بيان أسماء الدول لا بد لنا من توضيح أنّ النفاسة مرتبطة بمعايير النفاسة المتفق عليها كلها بغض النظر عن موضوع المخطوط وليس بعضها بأن يكون الوقوف عند معيار بعينه وعدد محدود من المعايير ، مثلاً نأخذ في الحسبان عدد النسخ المتوافرة منه ، ومدى قرب تاريخ نسخه لزمن المؤلف أو معاصرته له ، وغيرها من المعايير المتفق عليها ...
ولابد من التنويه على كون هذا الإحصاء لا يقف على مكتبة أو مكتبتين في الدولة، بل على مكتباتها ككل (يعني في مصر لا يقف على دار الكتب المصرية والأزهر، بل يعتبر الأوقاف والبلدية وجامعة الإسكندرية وجامعة القاهرة ورفاعة والأديرة وقصور الثقافة ودور الكتب في المحافظات الإقليمية... إلخ، وعلى هذا قياس بقية الدول).
لذلك نقول بأن أنفس مكتبات المخطوط العربي في الدول؛ ستكون مرتبة كالتالي:
١- تركيا.
٢- إيران.
٣- الاتحاد السوفيتي (ليس روسيا).
٤- سوريا.
٥- مصر.
٦- المغرب.
٧- المكتبات الأوروبية (ألمانيا، فرنسا، إسبانيا...).
٨- الهند.
٩- اليمن.
كتبها:
إبراهيم بن منصور الهاشمي الأمير