الأعداد الكاملة للنشرة الشهرية لمجموعة المخطوطات الإسلامية رابط متجدد

الأعداد الكاملة للنشرة الشهرية لـ (مجموعة المخطوطات الإسلامية) [رابط متجدد]

الأعداد الكاملة لـلنشرة الشهرية لـ (مجموعة المخطوطات الإسلامية) @almaktutat رابط متجدد https://mega.nz/#F!JugA2KDT!4nTvCdymnFy...

الخميس، 3 ديسمبر 2015

طبعة جديدة لصحيح البخاري جمعت له ٢٨٠ نسخة خطية

طبعة جديدة لصحيح البخاري جمعت له ٢٨٠ نسخة خطية
زرت البارحة الشيخ المحقق الدكتور علي العمران في منزله العامر في مكة برفقة حبيبنا الشيخ المحقق يوسف الصبحي، وحدثنا عن مشروع إعادة تحقيق صحيح البخاري الذي يشرف عليه وقيمته العلمية.
فأفاد حفظه الله ونفع به بأنهم جمعوا لتحقيق صحيح البخاري ٢٨٠ نسخة خطية من أنحاء العالم وذلك بغية الوقوف على اقدم وأتقن نسخة خطية لصحيح البخاري، وبعد هذا الجمع آثروا الاعتماد على نسخة المؤرخ المحقق أحمد بن عبدالوهاب النويري(ت٧٣٣هـ) المنسوخة من نسخة الإمام الحافظ شرف الدين علي اليونيني(ت٧٠١هـ) التي تعتبر أتقن وأدق نسخة لصحيح البخاري لأنه حررها على نسخ كثيرة وقابلها مرات، وصححها معتمدًا على أربعة أصول الأولى: نسخة مسموعة على أبي ذَر الهروي والثانية: نسخة مسموعة على الأصيلي وعليها حواشي بخط الحافظ ابن عبدالبر الأندلسي، والثالثة: نسخة مسموعة على الحافظ ابن عساكر، والرابعة: نسخة مسموعة على أبي الوقت السجزي الهروي.
ونسخة المؤرخ النويري التي اعتمدها فريق العمل باشراف الدكتور العمران نُسخت سنة ٧١٥هـ وأخرى للنويري نسخت سنة ٧٢٠هـ وانتقوا من ال ٢٨٠ نسخة ٥ نسخ أخرى مساعدة وهي:
نسخة البقاعي من شيوخ الحافظ ابن حجر العسقلاني.
نسخة القيصري.
نسخة القرشي.
نسخة المحدث سالم ابن حافظ ومسند الحجاز عبدالله بن سالم البصري المكي.
ومستأنسين بطبعة القسطلاني في الإرشاد.
وطبعة السلطانية لأن فيها عناية وتحرير.
ومن النسخ العتيقة التي وقفوا عليها من صحيح البخاري قطعة نسخت سنة ٣٧٨ وأخرى كاملة نسخت بعد سنة ٦٠٠ بيد أنهم لم يعتمدوا عليها لأن نسخة الحافظ اليونيني هي أجود النسخ وأتقنها وأشهرها.
وإسناد نسخة المؤرخ المحقق النويري من طريق شيخه اليونيني عن شيخه حسين الزبيدي عن شيخه أبي الوقت السجزي عن شيخه عبدالرحمن الداودي عن شيخه عبدالله السرخسي عن شيخه محمد بن يوسف الفربري عن الإمام محمد بن إسماعيل البخاري رضي الله عنه وأنزله منازل الأبرار.
ودونكم صورة من النسخة المعتمدة الأصل من صحيح البخاري بخط النويري وصورة من المطبوع الذي سيرى النور قريبًا:

أ. إبراهيم بن منصور الهاشمي الأمير
9 ديسمبر 2014
مجموعة المخطوطات الإسلامية

الجمعة، 30 أكتوبر 2015

أنشاب الكثب، ثبت السيوطي الكبير، نسخة قيمة عليها خطه، مكتبة كوتاهيه

الثبت الكبير للسيوطي
نسخة كوتاهيه
عليه خط السيوطي
تفضل برفعه الشيخ صلاح الشلاحي
ورأيت أن أرفعه على الأرشيف ليكون متاحا برابط مباشر لكل من أراده.
أبو أحمد ضياء التبسي

الأربعاء، 28 أكتوبر 2015

بين يدي (المجموعة النفيسة) للأستاذ عبدالكريم الدَّبَان لفضيلة الشيخ: د. عبد الحكيم الأنيس

بين يدي (المجموعة النفيسة)
للأستاذ عبدالكريم الدَّبَان
لفضيلة الشيخ:
د. عبد الحكيم الأنيس
-حفظه الله-
مجموعة المخطوطات الإسلامية

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربِّ العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.

وبعدُ: فيُسعدني ويشرِّفني أنْ أكتب هذه الكلمات بين يدي هذه (المجموعة النفيسة) وقد طال انتظارُها، وكان المأمول أنْ تصدر قبل عقدٍ من الزمن بل أكثر، ولكن عرضتْ عوارض، وحالتْ حوائل، والأمورُ مرهونة بمواعيدها...
♦ ♦ ♦

اطلعتُ على هذه المجموعة قبل أكثر من ثلاثين سنة، خصَّني بذلك شيخُنا المؤلِّفُ العلامة الجليل الأستاذ الشيخ عبد الكريم الدَّبَان التكريتي - رحمه الله - مِنْ بين مُحبيه وزائريه وذويه، مع اثنين آخرين من أصدقائه أحدُهما العالم الوزير أحمد عبد الستار الجواري، وقد قال هذا فيها أبياتًا.

ومذ اطلعتُ عليها ورأيتُ غزارةَ فوائدها وأنا أقول: ليتَها تُطبَعُ ويَعمُّ نفعُها، فما مِنْ فائدة فيها علمية أو أدبية أو تاريخية إلا وهي فائدةٌ يتجمَّلُ الإنسانُ بمعرفتها، وحفظِها، وإيرادِها في مواضعها، والاستشهادِ بها في خطبةٍ أو درسٍ أو محاضرةٍ.

والحمدُ لله أنْ وفَّق لذلكَ الآن.
♦ ♦ ♦

تضمُّ هذه المجموعة ألفَ مادة، من الطُّرف والنوادر، والحوادث الغريبة، مع كثيرٍ من المقطوعات الشعرية، والأبيات المُفردة التي جرتْ مجرى الأمثال، أو كانتْ في خوالج إنسانية متنوعة، ممّا يصلحُ للاستشهاد في مواقف كثيرة، مع مسائل علمية ولغوية.

وفيها ما لا يقلُّ عن الألف والخمسمائة بيت من الشعر، وما يزيدُ على ستمائة ترجمة. كما جاء في كلام الشيخ المؤلف.

وهي حصيلةٌ مختارةٌ مِنْ فوائد مطالعات كثيرة في كتب العلوم والآداب والفنون المتنوعة.
♦ ♦ ♦

وقد لخّصَ الشيخُ فيها عمله فقال:
♦ كان جهدي بعد الجمع هو الاختيار.
♦ وضبط المفردات.
♦ وشرح ما يحتاج إلى شرح منه.
♦ وكتابة عنوان لكل مادة.
♦ وذكر البحور الشعرية للمقاطيع.
♦ وصياغة كثير من المواد بغير صيغتها الأصلية.
♦ مع تقديمٍ موجزٍ لبعضها.
♦ والتعليقِ على كثير منها.
♦ وكتابة تراجم موجزةٍ لأكثر مَنْ وردتْ أسماؤُهم في تلك المواد.

والتزمَ أن تكونَ المواد قصيرة بحيث لا تزيد المادة الواحدة على صفحة، ولا تقل عن سطرين من الدفتر الذي كَتَبَ فيه.

كما التزم أن يجعل رأس كل مئة أحد عشر بيتًا رائعة رائقة، وهي في رأس المئة الأولى اثنا عشر بيتًا، وكأن الشيخ أراد أن يتمها مئة.

وكان الافتتاحُ والختامُ حكيمين ومؤثرين جدًا.

وقد ألحقَ المجموعة بقائمةٍ للمواد، وأخرى للأشخاص المُترجَمين فقط وحسب ورودهم في المجموعة.

و رجا أنْ يكون فيها "تسليةٌ للمهموم، وترويحٌ للمكدود، ومتعةٌ، وفائدةٌ لكل قارئ".

إلى غير ذلك من الأهداف التي أشار إليها في (المقدمة) - سوى هذه الأهداف الأربعة -، وأرجو من القارئ أن يتمعن فيها قبلَ أنْ يقرأ ما وراءها.
♦ ♦ ♦

تجلّى في هذه المجموعة سعةُ قراءات الشيخ، وتنوعها، وغزارةُ علمه، وعمقُ فهمه، ورجاحةُ عقله، وحسنُ اختياره، ولطفُ أدائه.

وظهرتْ مقاصدُه الجميلة، ومِنْ أهمها ربطُ العبد بمولاه، وتذكيرُه بالمصير...

وقد نثرَ الشيخ فيها: في العناوين والمضامين توجيهاتٍ عالية صراحةً وإشارةً، وهي في كثيرٍ منها تجسِّد شخصية الشيخ في علمه، وأدبه، وعقله، وزهده...

وقال السابق:
قد عرَفناكَ باختيارِك إذ كا ♦♦♦ نَ دليلاً على اللبيبِ اختيارُه

وقالوا: اختيارُ الرجل قطعةٌ مِنْ عقله.

ويمكن أنْ يُستخرَج منها الكثيرُ من صفة الشيخ وسمته، والكثيرُ ممّا كان يدعو إليه، ويدلُّ عليه.

وقد تجلَّت براعتُه فيها، وفي التراجم التي ذيَّلها بها، ونجدُ فيها جميعًا فوائد علمية دقيقة بأسلوبٍ مُوجَزٍ، وقد حرَص في التراجم على دفع الاشتباه بين النِّسَبِ المتشابهة، والربطِ بين المتشابهين، وضمَّنها آراء مهمة، والتمثيلُ على ذلك يطولُ، ولعلَّ القارئ يتابِعُ هذا بنفسه.

والحقيقة أنَّ هذه المجموعة تأتي في مسار كتب الأدب الرفيعة المستوى كـ "عيون الأخبار"، و"بهجة المجالس"، و"محاضرات الأدباء"، و"ربيع الأبرار" وما شابهها، وليستْ "كناشًا" أو "كشكولاً"، وإنْ لم تُبوّبْ أو تُرتّبْ ترتيبًا معينًا، ففيها إلى جانب العلم تنظيمٌ واضحٌ، وجهدٌ كبيرٌ في الصياغة والتنقيح، وفيها بَعْدُ نقدٌ ولكنْ بلطفٍ، وتعليقاتٌ ذكيةٌ، ومشاهداتٌ واقعيةٌ، وأخبارٌ عصريةٌ، ونُكتٌ وطرفٌ ظهرتْ فيها دماثةُ نفسِ مؤلِّفها.

وقد فَرَغَ مِنْ تبييضها سنة (١٣٨٠هـ)، وهو في الثانية والخمسين من عمره.

وحين أقرأ فيها الآن تشدُّني إلى أيامٍ جميلةٍ كنتُ أسمعُ فيها من الشيخ بعضَ محتوياتها مِنْ حكاياتٍ لطيفةٍ، ونوادرَ طريفةٍ، وأشعارٍ ظريفةٍ في أول الدرس أو في آخره.
♦ ♦ ♦

أمّا المصادر فقد صرَّح الشيخُ بعددٍ منها، وأبهمَ عددًا آخر، وقد يَذكُرُ أسماء القائلين، وقد يطويها...

وهذه عناوين المصادر التي صرّح بها أُوردُها مرتبةً على حسب وفيات أصحابها، وأذكر أرقامَ المواد التي ذُكِرَتْ فيها:
♦ الأم للشافعي (ت: 204هـ): 305.
♦ الطبقات الكبرى لابن سعد (ت: 230هـ): 113، 182، 337، 922.
♦ كتاب البخلاء للجاحظ (ت: 255هـ): 91،6.
♦ صحيح البخاري (ت: 256هـ): 196، 479، 876.
♦ صحيح مسلم (ت: 261هـ): 601.
♦ عيون الأخبار لابن قتيبة (ت: 276هـ): 92، 497، 570، 670، 839.
♦ المعارف له: 632.
♦ الإمامة والسياسة لعبدالله بن مسلم الدينوري (المنسوب إلى ابن قتيبة): 182 (ذكره ونقده ولم يعتمدْ عليه).
♦ المحاسن والأضداد ﻹبراهيم البيهقي (كان حيًّا قبل سنة 320هـ): 434، 950.
♦ اللمع لأبي نصر الطوسي (ت: 378هـ): 466.
♦ الصحاح للجوهري (ت: 393هـ): 316.
♦ رسائل بديع الزمان الهمذاني (ت:398هـ): 233.
♦ فقه اللغة لأبي منصور الثعالبي (ت: 429هـ): 4، 904.
♦ الاستيعاب لابن عبد البر (ت: 463هـ): 556، 713، 739.
♦ تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (ت: 463هـ): 225.
♦ الإحياء للغزالي (ت: 505هـ): 810.
♦ الكشاف للزمخشري (ت: 538هـ): 80، 229، 432، 882.
♦ إحدى حواشي الكشاف: 80.
♦ الأذكياء لابن الجوزي (ت: 597هـ): 935،70،23.
♦ تلبيس إبليس له: 317.
♦ المنتظم في تاريخ الملوك والأمم له: 553.
♦ التفسير الكبير للرازي (ت: 606هـ): 143، 229، 416، 882، 968.
♦ النهاية في غريب الحديث والأثر لمجد الدين بن الأثير (ت: 606هـ): 151، 159، 204، 408، 420، 451، 485، 595، 735، 766، 850، 877، 961.
♦ معجم الأدباء لياقوت الحموي (ت: 626هـ): 715.
♦ مفتاح العلوم للسكّاكي (ت: 626هـ): 312.
♦ الكامل لابن الأثير (ت: 630هـ): 55، 285، 351، 468، 515، 731، 851.
♦ إنباه الرواة على أنباه النحاة للقفطي (ت: 646هـ): 418.
♦ مرآة الزمان في تاريخ الأعيان لسبط ابن الجوزي (ت: 654هـ): 147، 340.
♦ وفيات الأعيان لابن خلكان (ت: 671هـ): 56، 147، 182، 193، 321، 328، 422، 423، 468، 494، 524، 527، 621، 627، 639، 645، 698، 729، 758، 893، 894، 990.
♦ تفسير البيضاوي (ت: 685هـ): 42، 88، 481.
♦ شرح شافية ابن الحاجب للرضي الاستراباذي (ت نحو: 686هـ): 276.
♦ ذيل مرآة الزمان لليونيني (ت: 726هـ): 757.
♦ مغني اللبيب عن كتب الأعاريب لابن هشام (ت: 761هـ): 59، 153، 559، 866، 966.
♦ الوافي بالوفيات للصفدي (ت: 764هـ): 175.
♦ اختصار علوم الحديث لابن كثير (ت:774هـ): 640.
♦ البداية والنهاية له: 18، 86، 242، 292، 423، 440، 495، 626، 845، 861، 894، 939.
♦ البرهان في علوم القرآن للزركشي (ت: 794هـ): 229، 491، 647.
♦ القاموس المحيط للفيروزآبادي (ت:817هـ): 379، 450، 665.
♦ شرح مقدمة القاموس المحيط (ولم يذكر الشارحَ): 429.
♦ الفلاكة والمفلوكون للدلجي (ت: 838هـ): 385.
♦ الدرر الكامنة في أعيان المئة الثامنة لابن حجر العسقلاني (ت: 852هـ): 185، 544، 777، 902.
♦ فتح الباري بشرح البخاري له: 249، 504، 742، 876.
♦ عمدة القاري للعيني (ت: 855هـ): 607.
♦ شرح ألفية ابن مالك للأشموني (ت نحو: 900هـ): 21.
♦ الدر النضيد للحفيد الهروي (ت: 906هـ): 642.
♦ الإتقان في علوم القرآن للسيوطي (ت: 911هـ): 181، 216، 647.
♦ الأشباه والنظائر له: 648.
♦ بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة له: 148، 703، 719، 828.
♦ تاريخ الخلفاء له: 36، 339، 396، 681، 721، 772، 894.
♦ الجامع الصغير من حديث البشير النذير له: 29، 166، 186، 594، 613، 846، 875.
♦ شرح شواهد المغني له: 37، 308، 379.
♦ عقود الزبرجد على مسند الإمام أحمد له (نقل منه مخطوطًا): 586.
♦ المزهر في علوم اللغة له: 514، 646، 931.
♦ الشقائق النعمانية في علماء الدولة العثمانية لطاشكبري (ت: 968هـ): 471، 701.
♦ تحفة المحتاج لشرح المنهاج لابن حجر الهيتمي (ت: 974هـ): 479.
♦ العقد المنظوم في ذكر أفاضل الروم لعلي بن القاضي أوزن بالي (ت: 992هـ): 458.
♦ فتح القريب بشرح الترتيب للشنشوري (ت: 999هـ): 139.
♦ السراج المنير بشرح الجامع الصغير للعزيزي (ت: 1070هـ): 51، 613، 846، 875.
♦ شرح ديوان ابن الفارض لعبد الغني النابلسي (ت: 1143هـ): 730.
♦ حاشبة الصبّان (ت: 1206هـ) على الأشموني: 21، 951.
♦ حاشية حسن العطار (ت: 1250هـ) على الأزهـرية في النحو: 836.
♦ حاشية ابن عابدين (ت: 1252هـ): 818، 922.
♦ حاشية الشرواني (ت: 1301هـ) على تحفة المحتاج لشرح المنهاج: 479.
♦ تفسير المفتي الحمزاوي (ت: 1305هـ): 917.
♦ الباعث الحثيث إلى معرفة علوم الحديث ﻷحمد شاكر (ت: 1377هـ): 640.

وممّا أفاد منه ولم يذكره: "الأعلام" للزركلي، وقد رجع إليه - فيما ظهـر لي - في التراجم كثيرًا.

ومِنْ أكثر الكتب التي صرّحَ بالنقل عنهـا: "وفيات الأعيان"، ثم "النهـاية في الغريب"، ثم "البداية والنهـاية"...وأعلى عددٍ فيما رجَعَ إليه مِنْ كتبٍ مؤلفاتُ السيوطي، فقد ذَكَرَ منها ثمانية كتب.
♦ ♦ ♦

ويتلخصُ عملي في هذه المجموعة بـ:
♦ مقابلتها بعد صفِّها بالأصل.
♦ مراجعة كثير من النقول والنصوص وتواريخ الوفيات، وتصحيح ما وقع سهـوٌ في نقله.
♦ زيادة ضبط للألفاظ.
♦ إضافة تعليقات في عدد من المواضع.
♦ وضع الهـمزات.
♦ التأكد من تراجم الأعلام، وقد وقع اشتباهٌ في ترجمة سبعة أعلام، فاستدركتُ ذلك. وهـي في الأرقام (٢٠١) و(٣١٦) و(٣١٦) أيضًا و(٣٢٥) و(٣٥٤) و(٥٤٤) و(٨٦٦).

♦ لم يلتزم الشيخُ ترجمة العَلَم عند ذكره أول مرة، وكان يُحيل على موضع الترجمة. فراجعتُ هـذه الإحالات كلهـا، وصححتُ قسمًا منهـا.

♦ إضافة "هــ" على التواريخ للتوضيح.

♦ استخدم الشيخُ "هامة" و"مهمة" فوحدتها كلها: "مهـمة".

♦ واستخدم "مشائخ" بالهمز، ولكنه كان بعدُ يَحُكُّ الهمزة ويثبتها ياء، فجعلتها "مشايخ".

♦ التأكد من بحور الشعر، وتعديل بعضها.

♦ استخرجتُ مصادرَ الشيخ التي صرَّح بهـا، ورتبتُهـا على حسب وفيات أصحابهـا. وهـي مصادر متنوعة من القرن الثالث الهـجري إلى الرابع عشر.

♦ وضعتُ للمؤلِّف ترجمة مختصرة.

♦ ما أضفتُه أو عدلتُه وضعتُه بين معقوفين وختمتُه بـ: ع. وقد لا أفعل عند التعديل اليسير.

♦ فهرَسَ الشيخُ أسماءَ المترجمين على ترتيب ورودِها في المجموعة. وجعلتُها على الحروفِ لتيسير الوصولِ إلى المطلوب.

♦ وضعتُ نماذجَ خطيّةً من الأصل الذي هـو بخطِّ المؤلِّف.

وبعدُ: فأسأل اللهَ أن يجزي الشيخَ خيرَ الجزاء على ما علّم وقدّم، وألّف وصنّف[1].

وأن أكون قد أديتُ جزءًا مِنْ واجبي وفاءً له. رحمه الله ورضي عنه.

[1] وهذ الكتاب هو العاشر ممّا وفّق اللهُ لخدمتهِ مِنْ مؤلفات الشيخ، والحمد لله على توفيقه.


رابط الموضوع: http://www.alukah.net/literature_language/0/93815/#ixzz3psvwnzgG

أولاد المحدثين لا أدباء المحدثين

أولاد المحدثين لا أدباء المحدثين
بقلم:
د. جمال عزون
مجموعة المخطوطات الإسلامية



الثلاثاء، 27 أكتوبر 2015

صورة من مخطوطة ابن الجوزي رحمه الله بخطه المشار إليها في الفائدة الأولى

من خزانة العلامة الدكتور:
نجم عبد الرحمن خلف حفظه الله تعالى

صورة من مخطوطة ابن الجوزي رحمه الله المشار إليها في الفائدة الأولى


الرحلة لمخطوطات قنا بصعيد مصر وقصة محزنة في تلف بعضها

الرحلة لمخطوطات قنا بصعيد مصر وقصة محزنة في تلف بعضها
سافرت لمدينة قنا بصعيد مصر يوم الاربعاء 8 محرم 1437ھ لزيارة صديق العمر العلامة المؤرخ النسابة الشريف أحمد ضياء بن محمد العنقاوي، - وهو أنبل شريف عرفته في حياتي -، فألتقيت به في نفس اليوم وفي اليوم التالي استضافني في منزله العامر واطلعني على 153 مخطوطًا أصليًا في شتى العلوم الاسلامية جمعها من بيوتات الاشراف الساكنين بقنا في صعيد مصر وبعضها أهديت إليه ، وقد ألف في هذه المخطوطات دراسة باسم: (مخطوطات الاشراف بمدينة قنا).
قلت: وفي هذه المخطوطات نفائس، ولكن القليل منها كاملة المحتوى، وقد سألته عن ذلك فحكى لي قصة تدمي القلب في سبب فقد اجزاء أو ورقات من هذه المخطوطات، فقال: (إن أحد اقاربه عرض عليه أخذ المخطوطات التي بحوزته فاعتذر عن أخذها، وقالت له زوجة قريبه: خذها ياولدي فقد كنا نأخذ من هذه الكتب ورقًا لنشعل به النار، وبعد وفاة قريبه ارسل ابنه تلك المخطوطات، ولكن قل أن تجد مخطوطا منها كاملاً، فتأسفت حينها وندمت أشد الندم أنني لم أخذ هذه المخطوطات حينما عرضت علي).
ودونكم عنواين بعض هذه المخطوطات، وورقات منها لاتحافكم.
كتبها :إبراهيم بن منصور الهاشمي الأمير
الاثنين ١٢-محرم-١٤٣٧هـ

من عجائب التأليف! كتاب: "كشف الستور المسدلة من أوجه أسرار البسملة"

من عجائب التأليف!  
 كتاب: "كشف الستور المسدلة من أوجه أسرار البسملة"
 للإمام العلامة الشيخ منصور السرميني الحلبي المدفون في المدرسة المنصورية قرب الدليواتية في مدينة حلب الشهباء.
وكتابه هذا من عجائب التأليف!
فقد تحدث عن وجوه البسملة، التي أوصلها إلى ما يزيد على خمسة ملايين وجه!!
وقد أشار الإمام الالوسي المفسر في تفسيره إلى ذلك.
 والشيخ منصور هذا تنظر ترجمته في تاريخ حلب الشهباء للمؤرخ اﻷستاذ محمد راغب الطباخ.
وكان قد أشار إلى هذه الفائدة الغالية اﻷستاذ الشيخ محمد عوامة حفظه الله  في زيارتي له في موسم الحج عام 1432.
قرظ للكتاب الشيخ محمد العقاد الحلبي ويبدو أن الناسخ هو الشيخ أبو اليمن العقاد الحلبي
فالنسخة حلبية بامتياز، ولهذا نطالب بنسخة منه.
وقد عرض صورة الورقة اﻷولى من الكتاب اﻷستاذ إبراهيم بن منصور الهاشمي الأمير، في مجموعة المخطوطات اﻹسلامية. 
وكان قد اطلع عليه في رحلته إلى مدينة قنا بصعيد مصر، يوم الاربعاء 8 محرم 1437ھ في منزل المؤرخ النسابة الشريف أحمد ضياء بن محمد العنقاوي، من بين (153)مخطوطًا أصليًا في شتى العلوم الاسلامية جمعها من بيوتات الاشراف الساكنين بقنا في صعيد مصر وبعضها أهديت إليه ، وقد ألف في هذه المخطوطات دراسة باسم: (مخطوطات الاشراف بمدينة قنا).

كتبه : د. عبدالسميع الأنيس
الاثنين ١٢-محرم-١٤٣٧هـ


الخميس، 22 أكتوبر 2015

الشيخ يوسف الدخيل رحمه الله أثريٌّ عاشق للتراث



رحمة الله على شيخنا الدّكتور يوسف الدّخيل وبارك في ابنه الدّكتور عزّام الذي نشأ في كنف والد عاشق للكتب عشق شيخه وشيخنا المحدّث الجليل حمّاد بن محمّد الأنصاري رحمه الله، شيخُنا الدّخيل كان محبّا للسّنّة، منافحا للغاية عنها، حريصا على استقامة طلبته على هدي السّلف الصّالح اعتقادا وعملا وعلما وخلقا، يمزج ذلك بمسلك لطيف من المزاح الحلال ترويحا على النّفوس، وتشجيعا على الاستقامة، وقد شرّفني بمراجعة تحقيقي لـ: (شرح السّنّة) للمزني، وقرأت عليه ما جمعتُه من: (كلمات في العلم وأدب الطّلب والاتّباع وذمّ الابتداع مستخرجة من تراث الحافظ الذّهبي)، وكانت له دقّة عجيبة في انتقاء العناوين المناسبة لتلك الكلمات، رحمه الله رحمة واسعة، وأجزل له المثوبة على ما كان يسديه من توجيهات بالاستمساك بالسّنّة والأثر، والابتعاد عن الحزبيّات المفرّقة، والاشتغال بالعلم، والأخذ عن شيوخه المعتبرين، ويا لروعة تلك الأيّام الخالية الفاضلة في مدينة خير الورى نبيّنا محمّد r، وكان الشّيخ -في أخريات حياته- يقصد يوميا المسجد النّبوي متحرّيا الصّفوف الأولى فتبصر عن يمينه وشماله وخلفه ثلّة من طلبة العلم يتقدّمهم في غالب الأحوال أهل بلدنا العزيز -الجزائر المحميّة- يعرضون عليه جديد الكتب والرسائل، أو يقرؤون عليه ما جمعوا من أبحاث، أو يسردون ما تيسّر من كتب، وهو يستمع إليهم موجّها ناصحا شفوقا حنونا مزاحما مداعبا، ويبدي لهم دقائق قد تخفى على اللّبيب خاصّة ما له صلّة بالعقيدة والأثر، نفعه الله بذلك، وأغدق عليه شآبيب رحمته، وقد حقّق الله له أمنيّته في الحياة بما يسّر من هذه المكتبة الحافلة التي بذل لها -والحقّ يقال- غاليَ الأثمان يعرف ذلك كلّ من خالطه وشاهده أيّام معارض الكتب، وبين جنبات مكتبة الرّشد وغيرها من مكتبات المدينة، لقد فكّر -وأحسن التّفكير للغاية- بما سيدعه بعده من أثر يتجدّد له به الذِّكْرُ في الآخرين، ولا شكّ أنّ هذه (المكتبة اليوسفيّة الدّخيليّة) صدقة جارية يرجى لصاحبها المثوبة المتجدّدة من ربّ العالمين كلّما استفاد منها القاصدون للبحث والمطالعة، وكم سررت بجمال منظرها وحسن ترتيبها، فلها من اسم صاحبها "يوسف" نصيب، ولن أنسى ما حييتُ اتّصالاته بي في ساعات متأخّرة من اللّيل مسلّما مذكّرا قائلا بصوت يهزّ الوجدان: " اتّق الله يا فلان "، جعلنا الله من أهل التّقى، ويسّرنا لنا ولكم سلوك سبيل السّنّة والهدى، ورحم الله شيوخنا الكرام ومعهم شيخنا الأثريُّ يوسف، وبارك في ذرّيّته وفي مقدّمتهم ابنه الدّكتور عزّام، الذي أوصيه صادقا أن يواصل سلوك طريق الوالد الكريم، ويسهّل ما استطاع لروّاد المكتبة الاستفادة منها قراءة ومطالعة وبحثا، فقد كان هذا هو مقصود الشّيخ في حياته، كما كان تماما مقصود شيخه وشيخنا الأنصاري، وسلامي على أحبابنا في المدينة، والله الموفّق والهادي إلى سواء السّبيل.

د. جمال عزُّون
8 - شهر الله المحرَّم - 1437
مجموعة المخطوطات الإسلامية
almaktutat.blogspot.com

الأربعاء، 21 أكتوبر 2015

من خزانة فضيلة الشَّيخ الدكتور: نجم عبد الرحمن خلف -حفظه الله تعالى- 02

من خزانة فضيلة الشَّيخ الدكتور:
نجم عبد الرحمن خلف
-حفظه الله تعالى-
وكان مما أثر بي وأبكاني مرارا ما كتبه [ابن الجوزي رحمه الله] لولده الذي بقي له من الذكور ورآه قد انصرف للتجارة كحال أغلب الأسرة كونهم تجارا كبارا مشهورين بصنعة التجارة فكتب له رسالة عظيمة وعجيبة وبديعة يذكره بأنهم من سلالة أبي بكر الصديق رضي الله عنه ووضع له برنامجا مثاليا لطلب العلم وأسماه (لفتة الكبد في نصيحة الولد) وأول من طبعه المكتبة السلفية بالقاهرة وكنت أشتري منه نسخا من الأستاذ قصي حيث لم أدرك والده رحمه الله وأوزع لطلبة العلم احتسابا لينتفعوا به ومنه.
وهي رسالة صغيرة لكنها عظيمة الفائدة والأثر وتذكر الآباء بواجبهم نحو أبنائهم.
د. نجم عبد الرحمن خلف
8 شهر الله المحرم 1437
مجموعة المخطوطات الإسلامية

من خزانة فضيلة الشَّيخ الدكتور: نجم عبد الرحمن خلف -حفظه الله تعالى-

من خزانة فضيلة الشَّيخ الدكتور:
نجم عبد الرحمن خلف
-حفظه الله تعالى-
ومن عجيب ما مر معي مما تملكته من المخطوطات فإني تملكت قبل خمس عشرة سنة بفضل الله وكرمه كتابا نادرا في اللغة ومعانيها وهو كتاب (فعلت وأفعلت) للإمام أبي بكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي المتوفى 321 هجرية وهو كتاب نادر ومفقود فيما أعلم، نسخةٌ مبكرةٌ كتبت سنة 416 هجرية بالخط الكوفي اللَّين  في مجلد لطيف مبتور الأول وفي أخرها أوراق فارغة فتملكها الحافظ ابن الجوزي وكانت في خزانته وهو شاب فألَّف رسالة جميلة في الأوراق الفارغة في آخر هذا المجلد وانتهى منها سنة 533 هجرية أي قبل وفاته بأربع وستين سنة، ألفها في فضائل شهر رجب وكتبها بخطه النسخي الجميل وخطه دقيق ومتشابك. وهذا من عجائب صنائع المؤلفين. وهذا الكتاب لبنة في جمع ما تناثر من خزانة الإمام ابن الجوزي بعد أن آلت مكتبته لولده قاضي القضاة الذي قتل صبرا مع أولاده وهو في وفد الخليفة المستعصم بالله العباسي على يد التتار بخيانة ابن العلقمي. فهذا الكتاب بعض ما نجا من هذه المكتبة البغدادية الإسلامية النفيسة ولولا رسالته بخطه في آخرها لما عرفنا هذه التفاصيل.
وقد كان أبو الفرج مجتهدا في استثمار وقته وطاقاته لا يضيع وقته في غير فائدة وقد كنت تعلقت به وأنا في المرحلة المتوسطة وعمري خمس عشرة سنة وكانت في بغداد عند من أعرفهم من طلبة العلم نسخة واحدة من كتاب اللطائف الذي نحا نحوه ابن قيم الجوزية في كتابه الفوائد أذكر أنَّا كُنَّا نتداوله بيننا وقد انتظرت دوري ستة أشهر حتى استلمته لأقرأه ولا توجد أجهزة تصوير وقتذاك سنة 1970م فكتبته بيدي هو وكتاب الطب الروحاني وكان كلاهما في مجلد واحد وأنا أحتفظ بهذه النسخة التي نسختها بيدي رغم أني سنة 1974 لما سافرت للدراسة في جامعة الأزهر الشريف تملكت منه نسخا.
المهم تواصلت مع ابن الجوزي في بغداد أيام الثانوية الشرعية -مخطوطات ومطبوعات- حتى رأيته في المنام سنة 1972م وهو يكتب من غير توقف وقد ملأ المكان وكان فسيحا بكتاباته تحيط به من كل مكان بشكل عجيب وبأكداس مرتفعة يصل بعضها للسقف فدعاني وكتب لي وناولني ولا أدري ما كتب لي.
رحمه الله رحمة واسعة فقد نفع بقلمه ولسانه وتميز بخدمة الإسلام تأليفا وتعليما وخطابة ووعظا وسلوكا وسمتا.
د. نجم عبد الرحمن خلف
8 شهر الله المحرم 1437
مجموعة المخطوطات الإسلامية

الثلاثاء، 20 أكتوبر 2015

نسخ نفيسة لنزهة النَّظر لابن حجر -رحمه الله- لم تُعتمد من قبل

نسخ نفيسة لنزهة النَّظر لابن حجر -رحمه الله- لم تُعتمد من قبل
- نسخة أيا صوفيا: مقروءة على تلميذه الديمي وعليها خطُّه وتعليقاته
لم تُعتمد في جميع طبعات الكتاب.
- نسخة حكيم أوغلو: نسخت قبل وفاته بشهرين، لم تُعتمد.
- نسخة بترف باشا بالسليمانية: نسخت في حياته، لم تعتمد.
أ. صلاح عايض الشلاحي
6 شهر الله المحرم 1437
مجموعة المخطوطات الإسلامية
#فوات_المحققين

من النساخ المغاربة المتأخرين

من النساخ المغاربة المتأخرين.
- العلامة الفقيه الأديب محمد بن إدريس بن الطيب المكناسي (1300 هج)، «نجيب، له مشاركة وخط بارع، نساخ للكتب، تولى خطة الكتابة بالحضرة السلطانية».
- الشريف الفقيه محمد بن عبد الله بن محمد الطاهر العلوي، من عقب فخر الملوك المولى إسماعيل العلوي (1304 هج)، «نسخ بخطه البارع كتبا عديدة حديثية وفقهية ونحوية».
- العلامة الفقيه العباس بن الهادي الملقب فَرْموج المكناسي (1307هج)، «له خط بارع، وإشراف على فنون، ولوع بنسخ الكتب، لا تجده إلا كاتبا، مع إتقان وتحرٍّ».
_____________________
إتحاف أعلام الناس بجمال أخبار حاضرة مكناس لابن زيدان (4/317) ، (4/312) ، (5/495).
د. عبد الرزاق مرزوك
7 شهر الله المحرم 1437
مجموعة المخطوطات الإسلامية

كتاب السرائر للعسكري بخط الحافظ ابن حجر من ورقتين رأيتهما في خزانة آل البسام
د. جمال عزون
7 شهر الله المحرم 1437
مجموعة المخطوطات الإسلامية

إحدى ورقتين متبقيتين من أحكام القرآن لابن خويز منداد المالكي بالخزانة العتيقة بالقيروان.

د. جمال عزون
مجموعة المخطوطات الإسلامية
7 شهر الله المحرم 1437


قصتي مع الشّنْطِي ... قصتي مع المخطوط!

قصتي مع الشّنْطِي ... قصتي مع المخطوط!
(في رحيل عصام محمد الشَّنْطِي)
أ. محمود زكي


الزمان: السبت، الموافق الأول من ديسمبر 2012.
المكان: مدينة الإسماعيلية - مصر.
الحدث: وفاة شيخنا وأستاذنا عصام محمد الشَّنْطِي رحمات المولى عليه! وإنَّا لله وإنَّا إليه راجعون!

***

الأستاذ عصام محمد الشَّنْطِي
الخبير بمعهد المخطوطات العربية بالقاهرة ومديره الأسبق
شيخ مفهرسي المخطوطات العربية، وأحد أعلام التراث العربي
المعدودين الذين حملوا همَّه، وكشفوا كنوزه، وحببوا الناس إليه.

قصة تعرُّفي إلى الأستاذ الجليل هي قصُّة تعرُّفي إلى المخطوط، وربما هي قصة كثير من تلاميذ الشيخ وحوارييه. بدأت رحلتي مع المخطوطات وأنا طالب بكلية دار العلوم، بمطالعتي كتاب "الطناحي ذكرى لن تغيب" لابنه البارِّ محمد حفظه الله، وفيه تعجبت من عشقه للمخطوطات وتعلُّقه به، ومن كلام أقرانه وتلاميذه عن هذا الأمر، فأحببتُه وأحببتُ المخطوطات، وشعرتُ أن ما يُسمَّى بـ "معهد المخطوطات العربية" هو بيتي وملاذي، فطفقتُ أبحث عنه وأسأل، حتى دلني عليه أستاذنا الدكتور حسن الشافعي بارك الله في عمره، وهناك قابلتُ أستاذنا عصام الشَّنْطِي وأستاذنا الدكتور فيصل الحفيان وتعرَّفتُ إليهما والزملاء.

وبدأتْ رحلتي مع المخطوطات، ورحلتي مع الشَّنْطِي، وهي رحلة ثرية ممتعة إيّما إمتاع، أخذَ ((الأستاذ)) بيدي يُعرِّفني على المخطوط وعالمه، والتراث ومصادره ... وطفق يُعلِّمني كيف يكون عشق العلم والكتاب، وكيف تكون دقة الباحث وأمانته، وكيف يكون بذل المعرفة والوقت وزكاتهما، ومن أين تأتي السمعة الطيبة، والذكر الحسن، والرزق المترقب جزاء قضاء حوائج النَّاس ... تعلمتُ منه الكثير والكثير، ولكن أبرز ما خرجتُ به أن البذل وطيب النْفس مع العلم القليل أفضل من العلم الكثير مع الشُّح وآفات النْفس!

وقد شرفتُ بالأخذ عن أستاذنا الكريم رحمات المولى عليه، مع الخلق الحسن، العلم الشريف (علم المخطوطات)، سواء في قاعة الدرس بدبلوم (علم المخطوطات وتحقيق النصوص)، في أربع مقررات حرصتُ على ألا تفوتني منها محاضرة (أدوات تحقيق النصوص، فهرسة المخطوطات، قواعد التحقيق، قاعة البحث)، أو بالممارسة العملية لفهرسة المخطوطات والتعامل مع المصادر التراثية، في مكتبه بمعهد المخطوطات العربية، والذي يشهد على مئات المستفيدين من علمه من الطلبة والباحثين الذين كان لهم الملجأ والملاذ في الخبرة بمعرفة المخطوطات وأماكنها، والتعامل مع الفهارس والببليوجرافيات وكتب التراجم، وقبل ذلك كله وبعده في الحرص على نفع الناس وعدم التأفف من خدمتهم، وبذل الوسع واستفراغ الجهد في البحث والاهتمام، جعل ذلك كله في ميزان حسناته.

واستمرت رحلتي مع البحث العلمي في المخطوطات، فكان من أوائل ما كتبتُ بحثٌ عرضتُ فيه لكتاب أستاذنا الجليل الدكتور عبد الستار الحلوجي: ((نحو علم مخطوطات عربي))، وهو كتابٌ فخمٌ راقٍ، أكرمني الله به للدخول على علم المخطوطات وقضاياه، وقد عرضته على شيخنا الشَّنْطِي، فأجازه مع بعض ملاحظات أفدتُ منها، وشجعني ووجهني أن أنشره بعد عرضه على الدكتور الحلوجي، وقد كان، ونُشر في مجلةٍ علميةٍ مُحكَّمةٍ تصدر عن دار الكتب المصرية ((الفهرست))، وتعرفتُ إلى العَلَم الكبير في المخطوطات (الحلوجي).

ونشرتُ بعدها بحوثًا منها بحث في عرض كتاب الشَّنْطِي الرائد ((أدوات تحقيق النصوص))، ثم بحثًا آخر لم ينشر إلا مؤخرًا عرَّفتُ فيه بفهرسه ((لمصورات الفلسفة والمنطق)) ومنهجه فيه. وكان من حسن توجييه لي أن وافق منذ عدة سنوات وهو العَلَم الكبير على أنا أشاركه حينها تحقيق رسالة تراثية كنتُ أعملُ عليها حول موضوع (صناعة المخطوط العربي)، تشجيعًا لي، إلا أنه سبحانه لم يأذن بذلك.

ثم انطلقتْ رحلة التعلُّم والتأليف والترجمة، وشجعني أن أضم حينها إلى دبلوم المخطوطات، دبلومة في علم المكتبات والمعلومات من جامعة القاهرة. ثم في مرحلة الماجستير بالمعهد أيدني في تخصصي في (علم المخطوطات)، مؤكدًا على فرادته وندرة الأطروحات فيه، وقد كان وأتممتُ أطروحتي بعنون ((صَنْعَة تجليد النُّصوص: دراسة تحليلية وثائقية)) بتقدير ممتاز، ولله الحمد. وأذكرُ جزاه الله عني خيرًا كم كانت فرْحتُه أثناء مرضه الأخير عند معرفته بأني ناقشتُ الماجستير، وأني تزوجتُ! وكم كان يحثُّني على الأخير! رحمه الله مُعلمًا وناصحًا وأبًا!

كان ((الأستاذ)) دائم الاهتمام بالمشاركة والعطاء في مختلف الأنشطة العلمية التي يُدعى إليها، وكان يحثني منذ البداية على المشاركة رغم حداثة سني وأوليّة تخصصي، فكان أن قدمتُ عروضًا وبحوثًا في مؤتمرات متخصصة، وشاركتُ في المحاضرة والتدريب بالندوات والدورات التدريبية المعنية، في مصر وسوريا وعُمان وقطر والجزائر والمغرب وأسبانيا. وكذلك الأمر في المشاركة في المشروعات العلمية، والتعرُّف إلى المتخصصين والمؤسسات وغيرها. وأذكر في هذا الصدد تشرُّفي بكتابته تزكية علمية مطلوبة للتقدم لجائزة منحة البحث العلمي في مجال المخطوطات الإسلامية، التي تمنحها هيئة المخطوطات الإسلامية (تيما) بكامبريدج، والتي تلقيتُها عام 2009. كل ذلك وغيرها من الأمور العلمية والمهنية والشخصية، كنتُ ألقى فيها من أستاذنا كل دعم وتوجيه جزاه الله عني وعن المخطوطات خيرًا.

وقد تشرفتُ بالعمل في معهد المخطوطات العربية أولاً مفهرسًا للمخطوطات متعاونًا في مشروع فهرسة مصورات الكويت، ثم انتقلتُ باحثًا بقسم المخطوطات بدار الكتب المصرية، وأخيرًا استقر بي الحال باحثًا بالمعهد (خبير متعاون). وكان من بركات العمل بالمعهد قُربِي من ((الأستاذ))، واستدعاؤه لي أعلى الله قدره! ونَشطَ المعهد ضمن ما نشط إلى إقامة الدورات التدريبية، فكان عمادها وملاذها، هو ((الشَّنْطِي))، وكم صرنا بعده في حيص بيص!

دائمًا ما كنتُ أرجو الله أن أنال شرف أن أكون راوية ((الشيخ)) رحمه الله، فوفقني سبحانه وتعالى إلى شيء من ذلك، فاقتنيتُ ولله المِنَّة جميع ما كتبه  إلا ما ندر؛ مطبوعاته عندي مزدانة بإهداءات رقيقة بخطه، متنوعة العبارات بين الدعاء والتشجيع، مخطوطاته بخط يده المـُنمَّق، ومنها مشاركاته في الدوريات والمؤتمرات والدورات الأخيرة وغيرها التي كنتُ أرسلها له، مجموعة طيبة من نماذج إهداءات العلماء والمفكرين لكتبهم، والرسائل المتبادلة مع إحسان عباس وغيره، مجموعة خاصة من صوره الفوتجرافية، وغير ذلك.

وكنتُ قد اقترحتُ وغيري على الشيخ رحمه الله، جمع بعض بحوثه ومقالاته لتنشر على حسب موضوعاتها في كُتب ينتفع بها النّاس، فرحبَ بالفكرة، وخرج كتاب هو آخر ما صدر له في حياته العامرة، بعنوان ((محاضرات في التراث العربي))، بسعي  تلميذه المخلص الناشر الباحث الأستاذ أشرف عبد المقصود صاحب مكتبة "الإمام البخاري" ومتابعته، وبقي غيره من الكتب لم يكتب الله لها أن ترى النور بعدُ.

قاتل الله طول الأمل والتسويف! لا يستشعر الإنسانُ النعمةَ إلا بعد أن تضيع من يديه، ولا حول ولا قوة إلا بالله، فقد كنتُ أنوي أن أنقلَ عنه سيرة ذاتية ضافية، كما كنتُ أسعى لتسجيل حورات صوتية أو مرئية لتوثيق مخزونه النادر من تاريخه وذكرياته مع العلماء والمؤسسات والمخطوطات ... فهو تراث شفهي نفيس، يموت بموت صاحبه، وإنَّا لله وإنَّا إليه راجعون.

ولكن ما لا يدرك كله لا يترك جُلّه فقد سعى أخي الحبيب الدكتور أحمد عبد الباسط، الباحث بمركز تحقيق التراث بدار الكتب المصرية، وهو من أوائل طلبة الشيخ، إلى كتابة ((مشيخة)) له على النمط القديم، فكتب الشيخ بخط يده مسودة فيها ذكر شيوخه وتعلمه، ودفعها إليه، وستنشر قريبًا بإذن الله. كما أكرمني الله بتنسيق لقاءات فضائية مع الشيخ ضمن مجموعة من علماء المخطوطات والتحقيق في مصر، ببرنامج ((أوراق العمر)) على قناة "دليل" الفضائية، والشكر موصول لأخي العزيز أبي فهر أحمد سالم، فكانت ثمرتها ستة حلقات مسجلة فيها ذكريات فخمة لعطشى التوثيق والفوائد.

وكم كنا نتمنى –نحن تلامذة الشيخ وحوراييه- أن يرى رحمه الله الكتاب التذكاري الذي نعُدُّه إهداء له بمناسبة بلوغه الثمانين، والذي تأخر لأسباب، قدر الله وما شاء فعل. وهو كتاب يحوي بحوث ودراسات مهداة إليه، سواء متعلقة بشخصه (مقالات، شهادات، أشعار) أو بعلمه (مؤلفاته، منهجه، إنجازاته) أو بحوث عامة في المجالات التي اعتنى بها (المخطوطات والتراث والأدب وغيرها)، ونأمل أن يخرج قريبًا إلى النور، ويسرنا مساهمة من له اهتمام.

واللهَ نسأل للفقيد الرحمة والمغفرة، وأن يَتَقَبَّله عنده، وأن يصبِّر أهله وذَويه ويرضِّيهم، وأكتفي هنا بما ذكرته، وما أحلتُ عليه من مصادر ترجمته، وما كُتب عنه وبعض كتابته، ولستُ أشكُ في تفضُّل المولى سبحانه عليَّ بالكتابة عن الشيخ الكريم، مرات ومرات، عاجلاً غير آجلٍ، فالقلمُ لا يُطاوعني الآن، وما أمسكتُ به إلاَّ رغبة دعوةٍ صالحةٍ، هو - وأنا قبله - في أمسِّ الحاجة إليه، وقد تأخرتُ بما فيه الكفاية، وما كان لمثلي أن يتأخر.


رابط الموضوع في موقع الألوكة: http://www.alukah.net/library/0/48944/#ixzz3p7GA2cTg

مجموعة المخطوطات الإسلامية

السبت، 17 أكتوبر 2015

(المعيار المعرب) للونشريسي

(المعيار المعرب) للونشريسي               
من كتب الفتوى التي ضمت غرائب النقول كتاب (المعيار) للونشريسي؛ وهو كتاب حافل في الفتوى على مذهب الإمام مالك بن أنس رضي الله عنه، وأفاد فيه مؤلفه من مئات الدواوين والمصنفات على اختلاف فنونها؛ وأغمض ما فيه علم التاريخ ومتعلقاته، ففيه نوادر لا توجد بغيره، كخبر الإمام عباد بن سرحان في رحلته، والجفوة التي وقعت بين أبي علي الصدفي وابن فتوح الميورقي صاحب ابن حزم الفارسي، وفي خبر المصنفات نقله من (شرح أوائل الأدلة) للأستاذ أبي بكر بن فورك الأصبهاني المتكلم، فهو الكتاب الوحيد الذي ذكره له، وكذلك (جوابات) القاضي عياض، لا تعرف في ديوان آخر غيره، وغيرها كثير، وكان الفقيه العلامة الإمام سيدي عبد السلام بن محمد السايح الرباطي يرغب في استخراج مسائله التاريخية وجعلها في تصنيف مفرد، وهو مما يخدم تاريخ العلم والعلماء بالمغرب والأندلس، ومع أهمية (المعيار) إلا أنه لم يخدم الخدمة المثلى التي يستحقها، فباستثناء طبعته الحجرية؛ التي صارت أعز من الكبريت الأحمر، تشيع في طبعاته الأسقاط والتصحيفات، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
مجموعة المخطوطات الإسلامية

نقاش حول جميل العظم رحمه الله وتراثه

نقاش حول جميل العظم رحمه الله وتراثه
د. محمد كلاب الفلسطيني: بشرى لعشاق تراث الشام بمناسبة صدور كتاب عقود الجوهر للعلامة جميل العظم اليوم ستخرج باذن الله عدة اثار له عذراء لم تر النور بعد ، منها : سيرته الذاتية ، وترجمة الجاحظ، وغيرها.
نقلا عن الشيخ نور الدين طالب
د. إياد الطباع: آلت مجموعة من كتب جميل العظم إلى المكتبة الظاهرية، ولكن فيما يبدو لم ينجز إلا الأول من الكتاب، وهو بخطه فيها كما أذكر أنى رأيته.
أ. عادل العوضي: وقف على عدة كتب بخطه الجميل منها فهرس لبعض المخطوطات في الخزائن التركية ويستحق أن ينشر كما هو.
أ. صالح الأزهري: كانت لجميل العظم علاقات واسعة مع علماء العالم الإسلامي ومن موجبات الصداقة الإهداء لذا نجد عددا من منسوخاته في خزائن معاصريه مزينة بإهداءته إليهم، كشيخ العروبة أحمد زكي والعلامة أحمد تيمور باشا ومعاصرهم أحمد طلعت بك كما كان من نصيب المكتبات العامة بعض كتبه كدارنا العامرة ولا أظن أن الأزهرية أيضا تخلو مما دبجته يراعه، ليس هذا فحسب بل كان الرجل وراقا يبيع وينسخ لغيره وكانت له رحلات لبلاد شتى، منها رحلة لمصر وهو ما يفسر احتواء تلك المكتبات على كتب له.  ومما وقفت على خبره من كتبه أيضا بعض نسخ آلت إلى مكتبة الأوقاف العامة بالعراق صانها الله من شر الروافض وأسيادهم.
مجموعة المخطوطة الإسلامية

مخطوطاتٌ فلسطينيّةٌ في الجامعة العبرية في القدس (1)

مخطوطاتٌ فلسطينيّةٌ في الجامعة العبرية في القدس (1)
من هذه المخطوطات: "بذل المجهود في إفحام اليهود"
 وهي رسالةٌ في الردّ على اليهود، من تأليف الحكيم أبي نصر السموأل بن يحيى المغربي الإسرائيلي المتوفى سنة (570 هـ)، وكان هذا المؤلف يهوديًّا فأسلم سنة (558 هـ)، وكتب ردّه هذا على اليهود وفرغ من تأليفه سنة (562 هـ).
تقع هذه النسخة في (67) صفحة، وهي بخطّ عبد اللطيف بن الحاج علي المكنى بالرواسي في مدينة يافا، وتاريخ نسخها (19) ذي القعدة عام (1318 هـ)، وهي نسخةٌ منقولةٌ عن نسخة الشيخ عبد الرحمن أفندي بن عبد الحميد القصار (ت 1348 هـ)، وهي منسوخةٌ عن نسخة تاريخ تأليفها سنة (558 هـ)، بزياداتها التي أضافها المؤلف اليها سنة (562 هـ)، مما يؤكد شروع المؤلف في تأليف ردّه هذا بعد إسلامه مباشرة.
كتب الناسخ في آخر النسخة نقلًا عن القصّار ما نصّه: "تنبيه عند تمام نسخ هذا الكتاب رأيت في النوم نحو عشرة رجال من أحبار اليهود، وبينهم أخونا توفيق ابن السيد راغب الخزرجى يناظرهم ويباحثهم في هذا الكتاب، كان سنّه اثنى عشر سنة، وفى جانبه الشيخ طاهر أفندي الجزائري، فغلبهم محمد توفيق وأخجلهم، ثم استيقظت وانا مسرور".
كانت هذه النسخة ملك الشيخ أبي السعادات محمد بن حسين بن سليم الدجاني اليافاوي –سليل آل الدجاني أصحاب الخزانة الدجانية النفيسة في يافا-، ثم آلت بعد ذلك إلى الجامعة العبرية في القدس، وهي ضمن مجموعة (يهودا) تحت رقم (1078).

المنهال في فوائد الأستاذ أبي شذا محمود النحال 08

المنهال في فوائد الأستاذ أبي شذا محمود النحال 08
تعليق الأستاذ مطاع الطرابيشي على عبارة الحافظ ابن ناصر السلامي الموجودة على الجزء الثامن من مخطوط العلل ومعرفة الرجال عن أحمد، والتي نصها:
(هذا الجزء بخط إبراهيم بن محمد بن يعقوب بن الحسن بن المأمون، كان يسمع مع أبي الحسن بن الفرات، وعبد الله بن أحمد النحوي بَجخْجَخْ، الذي كانت هذه النسخة له. كتبه ابن ناصر.) اهـ.
إنهم عصبة من أهل الحديث بغداديون، ألف بينهم حب العلم والتعاون في طلبه، ينسخ أحدهم الأصل فيسمعه الأخرون معه، وكذلك يتعاورون النسخ ويتداولون الكتب فيفيدون ويستفيدون وتتنامى بالتعاون المثمر حصائد أقلامهم، وإنهم أربعة:
الأول أبو الحسن بن الفرات ت384هـ
الثاني أبو محمد بن المأمون ت356هـ
الثالث أبو القاسم الدقاق ت390هـ
الرابع أبو الفتح النحوي ت358هـ.
مجموعة المخطوطات الإسلامية

المنهال في فوائد الأستاذ أبي شذا محمود النحال 07

المنهال في فوائد الأستاذ أبي شذا محمود النحال 07

مختصر تاريخ نيسابور: طبع بتحقيق د. بهمن في طهران وهي سقيمة جدا، ثم طبع بتحقيق محمد شفيعي وتحقيقه جيد. 
ومن أروع ما فيه أنه ترجم للخليفة استنادا على نص إجازة وجدها على ظهر إحدى نسخ تاريخ اليميني.
مجموعة المخطوطات الإسلامية

الخميس، 15 أكتوبر 2015

من الإجازات النادرة إجازة الإمام ابن أبي الربيع الإشبيلي للفقيه أبي عبد الله محمد بن عمر الدراج السبتي، وابنيه؛ أبي القاسم وأبي العباس، والإجازة كانت يوم الإثنين الثالث عشر من صفر عام 688 هج، وتحتها بخط ابن أبي الربيع: المكتوب صحيح عني، وتوفي الإمام بعد أربعة أيام من تلك الإجازة؛ يوم السادس عشر من شهر صفر، وصلي عليه بالجامع الكبير بسبتة إثر صلاة العصر، ومع الإجازة استدعاء بخط الدراج السبتي، وإجازة أخرى بخط المقرئ أبي الحسن علي بن يوسف العبدري الرندي، رحمهم الله ونفعنا بمحبتهم.
د. عبد الله التوراتي
29 ذي الحجة 1436
مجموعة المخطوطات الإسلامية

من التراجم النادرة التي لم يفد منها في التعريف بالإمام أبي بكر بن العريي؛ ترجمة الحافظ الأشيري، وهو من تلاميذه وأحد رواة (سراج المريدين)، وفي ترجمته هاته ذكر أمورا مهمة عن القاضي، فسرد كتبه، وعين جرم وحجم بعضها، ومنها كتاب (النيرين في شرح الصحيحين)، وقال: إنه في قريب من خمسة آلاف ورقة، ويقرب أن يكون في 35 مجلدا، فإن عثر عليه ونشر يجيئ في 70 مجلدا، فهذا بعض من علم القاضي ابن العربي، وكتاب واحد من كتبه، فكيف تكون كتبه الأخرى التي بسطها وتفنن فيها؟
د. عبد الله التوراتي
29 ذي الحجة 1436
مجموعة المخطوطات الإسلامية


الأربعاء، 14 أكتوبر 2015

قال الحافظ السيد محمد عبد الحي الكتاني الحسني رحمه الله تعالى  في إعلام الحاضر والآت (2/71 ق): (وفي عصرنا هذا أجاز جماعة من كبار شيوخنا لجماعة من الصبيان بسعايتي  ووساطتي  وهم -أي: أؤلائك-  لم يؤهلوا  لشيء، رجاء أن يُتَحمَّل عنهم).
أ. خالد السباعي
مجموعة المخطوطات الإسلامية
almaktutat@
29 ذي الحجة 1436


نسخة نفيسة من كتاب (حسن المآل في مناقب الآل).

نسخة نفيسة من كتاب: (حسن المآل في مناقب الآل) ويسمى: (وسيلة المآل في عد مناقب الآل) للمؤرخ الأديب أحمد بن الفضل باكثير المكي(ت1047)، أحد أدباء الحجاز وشعرائها الكبار.
الكتاب يُعد قطعة من تاريخ مكة المعظمة، ترجم فيه المؤلف لجمع كبير من أشراف مكة وأعيانها، والكتاب يستحق التحقيق، وله أربع نسخ خطية، وقد عرضت للقراء النسخة الحضرمية، والثانية محفوظة في الخزانة العامة بالرباط، والثالثة في مكتبة المرعشي بقم ايران والرابعة أفاد عنها د. محمد باذيب في زبيد في مكتبة الأستاذ عبد الرحمن الحضرمي.
كتبها: إبراهيم الهاشمي الأمير

المنهال في فوائد الأستاذ أبي شذا محمود النحال 06

المنهال في فوائد الأستاذ أبي شذا محمود النحال 06
بالغازي خسروا بسرايفو نسخة من مختصر معرفة ألقاب الشيرازي لابن طاهر حافلة بالنقولات النفيسة عن الأصل المفقود وهي نسخة حري أن تكتب بماء العيون !

المنهال في فوائد الأستاذ أبي شذا محمود النحال 05

المنهال في فوائد الأستاذ أبي شذا محمود النحال 05

بالأوقاف المصرية: نسخة نادرة من النكت البديعات على الموضوعات، للسيوطي.
بخط سليمان بن علي بن حسن المالكي
تاريخ نسخها سنة: 983هـ
وهي مقابلة على أصل المؤلف
ونسخة نادرة الوجود من موطأ الإمام مالك بن أنس المدني الفقيه
بخط وسماع: أبي عبد الله الحسين بن الخضر بن الحسين بن عبدان
ومن الأشياء التي فرحت بها جدا وجدت خط الحافظ ابن دحية الكلبي الأندلسي (ت633هـ) على نسخة من الروض الأنف لشيخه السهيلي –بالأوقاف المصرية-كان قد قابلها على أصل المؤلف الذي كان عنده.
ويظهر من مطالعة العديد من مؤلفات ابن دحية أنه كان يمتلك العديد من الأصول النادرة، حيث نص في الآيات البينات أثناء حديثه على الحافظ الطبراني (ت360هـ): ... ودفن بباب مدينة جي، وقد زرت قبره رحمه الله، وعندي من المعجم أصله في مائتين وأحدٍ وثلاثين جزءاً. اهـ

وفي موضع آخر: ... هذا نص رواية ابن ريذه ونقلته حرفاً من أصل الطبراني المقروء عليه. اهـ

المنهال في فوائد الأستاذ أبي شذا محمود النحال 04

المنهال في فوائد الأستاذ أبي شذا محمود النحال 04


ذكر ياقوت المستعصمي أنه لم يعثر على تاريخ وفاة الجوهري صاحب الصحاح حتى سنة 611 عندما نزل على القفطي الوزير بحلب فرأى القفطي في المنام من يقول له إن الجوهري مات سنة 386، ورجح هذه الرؤيا أن الجوهري كان يعيش في تلك الفترة حقا .
ولم يصححها إلا عثور ياقوت فيما بعد على نسخة من الصحاح بخط الجوهري بدمشق عند الملك المعظم بن العادل بن أيوب صاحب دمشق وقد كتبها في سنة ست وثلاثمائة.

المنهال في فوائد الأستاذ أبي شذا محمود النحال 03

المنهال في فوائد الأستاذ أبي شذا محمود النحال 03
من الجدير بالذكر أن بعض المحققين يصدرون كتبهم المحققة، فإذا ما وجهت إليهم ملاحظات ووجه إليهم نقد على هذا الكتاب، أخذوا هذه الملاحظات وهذا النقد وأصلحوا به نسختهم دون إشارة إلى هذا العمل؛ مما ينتج عنه أن يكون هناك نسخ مختلفة للكتاب الواحد دون الإشارة إلى ذلك، وتحقيق د. ... أُنْمُوذَجٌ.


الثلاثاء، 13 أكتوبر 2015

المنهال في فوائد الأستاذ أبي شذا محمود النحال 02

المنهال في فوائد الأستاذ أبي شذا محمود النحال 02

- بمكتبة مكناس: نسخة من كتاب الصمت لابن أبي الدنيا عليه سماعات لعدة من الأعلام منهم: الحافظ عبد المؤمن بن خلف الدمياطي. قاله العلامة الكتاني في تاريخ المكتبات الإسلامية (ص303). 
- نسخة الحافظ أبي عبد الله التجيبي (ت 610هـ) من مشتبه النسبة لعبد الغني بن سعيد المصري: نقلت من أصل الحافظ أبي محمد عبد الغني المقدسي، وقابلها بأصل راويها الإمام الحافظ ابن الطباخ، وجعل علامة روايته: (ط). برنامج التجيبي (ص359).
أبو شذا محمود النَّحال
مجموعة المخطوطات الإسلامية


نسخة جميلة من كتاب (الوجه الصبيح في ختم الصحيح)

نسخة جميلة من كتاب (الوجه الصبيح في ختم الصحيح) للعلامة محمد علي بن محمد علان الصديقي المكي(ت1057هـ). ويعرف الكتاب باسم: «ختم البخاري».
وللفائدة: قرأ العلامة ابن علان «صحيح البخاري» في جوف الكعبة أيام بنائها سنة تسع وثلاثين وألف لما انهدمت من جهة الحطيم، وكان سبب هدمها مجيء السيل، فقارب ختمه وكان البناؤون فيه، جعلوا لهم سترًا حال التعمير، وهذه القراءة في جوف الكعبة لم تتفق لأحد من قبله من العلماء، واتفقت لمن بعده.
كتبها: إبراهيم بن منصور الهاشمي الأمير
مجموعة المخطوطات الإسلامية
almaktutat

الاثنين، 12 أكتوبر 2015


المنهال في فوائد الأستاذ أبي شذا محمود المحال 01


من الأجزاء المخطوطة النادرة كتابٌ فيه: (ما جاء من الحديث في النظر إلى الله تبارك وتعالى) تأليف محمّد بن وضّاح القرطبيّ

من الأجزاء المخطوطة النادرة
كتابٌ فيه:
(ما جاء من الحديث في النظر إلى الله تبارك وتعالى)
تأليف
محمّد بن وضّاح القرطبيّ (199 هـ - 287 هـ)

يعدُّ محمّد بن وضّاح القرطبيّ من كبار الحفّاظ الذين نشروا الحديث في ربوع الأندلس، وكان له ولصاحبه بقيّ بن مخلد أثرٌ كبيرٌ في اهتمام رجال الأندلس بالرّواية، وقد قام ابنُ وضّاح برحلتين مبكّرتين إلى المشرق لقي فيهما كبار الأئمّة أمثال: أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وأبي عبيد القاسم بن سلاّم وغيرهم، وتحمّل عنهم علماً جمّاً بثّه في الأندلس بعد عودته من رحلته.
ويعد ابنُ وضّاح من نوابغ المحدّثين الذين تيسّر لهم الجمع بين العلم والزّهد، فكان عالماً زاهداً خيّراً ورعاً.
كما كان له مشاركة في التّأليف، حيث كتب مصنّفات منها: الزّهد والرّقائق، والقطعان في الحديث، والإملاء فيه، ومكنون السّرّ ومستخرج العلم في فقه المالكيّة، وهي على قلّتها في عداد ما فُقد من تراث هذا العلم، ولم يتبقّ من تراثه سوى كتابين،
أحدهما: البدع والنّهي عنها.
والآخر - موضوع هذا المقال - جزءٌ نادرٌ للغاية جمع فيه ابنُ وضّاح الأحاديث المرفوعة والآثار الموقوفة والأقوال المأثورة الواردة في نظر المؤمنين إلى ربّهم عزّ وجلّ يوم القيامة.

وصل إلينا الكتابُ في نسخة عتيقة جدّا كتبها المؤرّخ المغربي أبو العرب محمّد بن أحمد بن تميم التّميميّ (251 هـ - 333 هـ)، وهو يروي الكتاب عن ابن وضّاح من طريق سعيد بن سفيان الخولانيّ[1] كما قيّد ذلك بخطّه في أوّل النّسخة. 
والكتابُ كان في حوزة الشّيخ حسن حسني عبد الوهّاب الصّمادحي التّونسيّ رحمه الله، وأوّل من لفت الأنظار - فيما أعلم - إلى هذا الكتاب هو الزّركليّ في كتابه (الأعلام)، وقد وقف عليه في رحلته إلى تونس وعرض في كتابه المذكور[2] صفحته الأولى الذي جاء فيها ما يلي: "كتاب فيه ما جاء من الحديث في النّظر إلى الله تبارك وتعالى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعن أصحابه والتّابعين بإحسان من تأليف أبي عبد الله محمّد بن وضّاح حدّثني بجميعه سعيد بن سفيان بن قرة الخولانيّ". وأفاد الزّركليُّ في موطن آخر[3] أنّ الشّيخ حسن حسني عبد الوهّاب علّق على المخطوطة المحفوظة في خزانته من كتاب (النّظر إلى الله تعالى) بكلمة عن ابن وضّاح جاء فيها أنّ عدد شيوخه الذين سمع منهم 175 شيخ، وأنّه روى القراءات عن عبد الصّمد بن القاسم عن ورش، ومن وقته اعتمد أهلُ الأندلس رواية ورش، وبابن وضّاح وببقيّ بن مخلد صارت الأندلس دارَ حديثٍ.

وبعد، فنحن أمام جزء نادر لابن وضّاح القرطبيّ كانت تحتفظ به خزانة الشّيخ حسن حسني عبد الوهّاب، ورآه الزّركليّ واحتفظ لنا بصورة عن صفحته الأولى، والغريبُ حقّاً أنّ هذا الأثر على ندرته العلميّة لا يُرى له الآن أثر، ولا يُسمع عنه خبر، ولا ندري إلى أين آل أمرُه!

وقد سألتُ عنه - قبل بضع سنوات - القائمين على شؤون المكتبة الوطنيّة بتونس التي آلت إليها مكتبةُ الشّيخ حسن حسني عبد الوهّاب، ولم يظفروا بالكتاب أو يسمعوا له رِكْزاً. وكم تمنّيتُ حينئذ أن يكون الزّركليُّ احتفظ لنا بصورة عن كتاب ابن وضّاح، فراجعتُ فهرس مكتبته الخاصّة التي آلت إلى جامعة الملك سعود بالرّياض، فلم أرجع منها إلا بخفّي حنين؛ ولا نملك بعد هذا إلاّ أن نناشد -من خلال موقع الألوكة- القائمين على المكتبة الوطنيّة بتونس البحث بحثاً جاداً دؤوباً عن هذا الجزء في المجاميع أو (الدّشت) أو غير ذلك، كما نرجو ممّن علم خبراً عن هذا الجزء الإفادة عنه، حتّى يتمكّن عشّاق التّراث من دراسة محتواه، وإدراك مدى الإضافة العلميّة التي يحتاج إليها الدّارسون لتراث أعلام الأندلس والله وليُّ التّوفيق.


................

الصفحة الأولى من مخطوطة : (ما جاء من الحديث في النظر إلى الله تبارك وتعالى)
لمحمد بن وضاح القرطبي،
بخط: محمد بن أحمد بن تميم أبو العرب.
ـــــــــــــــــــــ
[1] يبدو أنّه المترجم عند الخشني في أخبار الفقهاء والمحدّثين ص 325، وابن الفرضي في تاريخه 1/199 وذكرا وفاته سنة 329هـ. 
[2] الأعلام 5/309 - ط التّاسعة، ترجمة أبي العرب التّميميّ. 
[3] الأعلام 7/133 - ترجمة ابن وضّاح.


د. جمال عزون
مجموعة المخطوطات الإسلامية
twitter/facebook/gmail: almaktutat

الخميس، 1 أكتوبر 2015


معجم السفر للحافظ أبي طاهر السلفي

معجم السفر للحافظ أبي طاهر السلفي
لم يحظ كتاب من كتب الحافظ الكبير أبي طاهر السلفي باهتمام الباحثين كمثل ما حظي به كتابه "معجم السفر"؛ وحق له ذلك.

وهو مع كل ذلك الاهتمام لم يعن به العناية اللائقة من حيث التحقيق والطباعة.

ويعد كتاب السلفي هذا موسوعة احتوت على التراجم التي تفرد بها، مع تحقيق الوفيات، والعناية بذكر الأنساب، والبلدان. وهو مع ذلك غني بالأشعار، حتى سماه بعضهم "معجم الشعراء". كما احتوى على كثير من الأخبار والأحداث والمرويات الحديثية والآثار.

باﻹضافة إلى احتوائه على كثير من تراجم أعلام المغرب الكبير والأندلس.

ولمعجم السفر نسخ خطية؛ منها: نسخة مكتبة تشستربيتي، ونسخة مكتبة عارف حكمت ضمن مكتبه الملك عبد العزيز بالمدينة النبوية، ونسخة مكتبة الشيخ عبد الحي الكتاني، وهي منسوخة عن نسخة عارف حكمت.

وقد حُقِّقَ المعجم أربعة تحقيقات، طبع منها حتى الآن ثلاثة، وهي على ترتيبها الزمني:

1-             حقق الكتاب الدكتور حسن عبد الحميد صالح رحمه الله؛ كما ذكر ذلك في كتابه عن أبي طاهر السلفي (ص 201). ولم يُطبع هذا التحقيق بعد.

2-             ثم طبع الجزء الأول منه بتحقيق الدكتورة بهيجة باقر الحسني رحمها الله، ونشرته وزارة الثقافة ببغداد سنة 1978م.

وهو أول تحقيق يطبع للمعجم، وقد اعترى هذا العمل قصور ظاهر، مما حدا بالدكتور بشار عواد معروف إلى كتابة نقد على هذا العمل، ونشره في مجلة المورد العراقية سنة 1979م.

كما نقد هذا التحقيق الدكتور إحسان عباس رحمه الله؛ فقال: "وقد نشرت الدكتورة بهيجة الحسني الجزء الأول من معجم السفر، وقدمت له بمقدمة تفصيلية – نسبيا – عن المؤلف، واعتمدت في التحقيق على نسخة مكتبة عارف حكمت، ونسخة تشستربيتي، ولكن المدقق في هذا الجزء يجد أن الكتاب غير قابل للنشر في حالته الراهنة؛ لما فيه من اضطراب، وبتر، وضياع أوراق"! [تعليقه على فهرس الفهارس 2/613].

3-             ثم طبع كاملاً بتحقيق الدكتور شير محمد زمان، ونشره مجمع البحوث الإسلامية بالجامعة الإسلامية العالمية بإسلام أباد، باكستان سنة 1408هـ، وهي الطبعة الأولى الكاملة للكتاب.

4-             ثم نشرته دار الفكر ببيروت، معتمدة على الطبعة الباكستانية، وكتب عليها: تحقيق عبد الله عمر البارودي!.

أما الأعمال التي كتبت من خلال معجم السفر؛ فهي عديدة، وسابقة لطباعته، ومنها:

1-             مقال للدكتور الإيطالي أمبرتو ريزيتانو بعنوان: "أخبار عن بعض مسلمي صقلية الذين ترجم لهم أبو طاهر السلفي في معجم السفر" نشر في حوليات كلية الآداب بجامعة عين شمس بالقاهرة، في المجلد الثالث، عدد 1955م.

2-             ثم استخرج منه الدكتور إحسان عباس "أخبار وتراجم أندلسية ..."، وصدرت طبعته الأولى عن دار الثقافة ببيروت سنة 1963م.

3-             وكتب الأستاذ حسن الصادفي مقالا بعنوان: "من مصادر تاريخ المغرب في العصر الوسيط .. تراجم وأخبار مغربية مستخرجة من معجم السفر"، ونشر في مجلة المناهل، عدد سبتمبر سنة 1992م.

4-             وكتب الأستاذ هشام عطية أحمد مقالا بعنوان: "المنهج التاريخي للحافظ أبي الطاهر السلفي في تأليف كتابه معجم السفر"، ونشر هذا المقال في مجلة المؤرخ العربي، عدد مارس سنة 1999م.

كتبه : عبدالله سالم باوزير absaba11@
مجموعة المخطوطات الإسلامية almaktutat@
الثلاثاء  ١٥-ذو الحجة-١٤٣٦هـ


نسخة مكتبة فيض الله أفندي برقم 1172 فهرست بدون ذكر اسم المؤلف. وهي كتاب اﻹمامة للإمام محمد بن علي القلعي المتوفي 577 .
وملحق بها رسالة أحكام العصاة للقلعي نفسه؛ وهذه نسبت له في الفهرس.

وللإمام القلعي مؤلفات عديدة؛  بعضها مطبوع وبعضها مخطوط وبعضها لا يزال في عداد المفقود.

وكتاب اﻹمامة حققها الدكتور كمال محمد دين محجوب عبده في رسالة دكتوراة في الجامعة اﻹسلامية، ولم تطبع.
كما حقق رسالته في أحكام العصاة، ونشرت في إحدى المجلات المحكمة.

وقد كتب عن اﻹمام القلعي كتابان:
1- جهود اﻹمام القلعي العلمية لﻷستاذ أكرم عصبان.
2- اﻹمام القلعي، إعداد محمد بن مسلم المهري.

كتبه : عبدالله سالم باوزير absaba11@
مجموعة المخطوطات الإسلامية almaktutat@
الثلاثاء  ١٥-ذو الحجة-١٤٣٦هـ


سنن الإمام أبي داود سليمان بن الأشعث السجستاني رحمه ﷲ ، مكتبة ( فيض ﷲ ) في تركيا رقم ٣٣٢ ، وعليها سماع لمالك النسخة أبي صادق ﷴ بن يحيى بن علي القرشي على أحد رواة السنن وهو الإمام الحافظ أبي ﷴ عبدالعظيم المنذري كتبه بخطه وفيه :
سمع عليّ جميع كتاب السنن للإمام أبي داود السجستاني رضي ﷲ عنه ، الولد الأجل الصالح أبو صادق ﷴ بن الشيخ الأجل الحافظ أبي الحسن يحيى بن الشيخ الأجل الصالح المسند أبي الحسن علي بن عبدالله القرشي نفعه ﷲ تعالى ونفع به .... وذلك في مجالس آخرها في جمادى الآخرة سنة خمس وخمسين وستمائة .... كتبه : عبدالعظيم بن عبدالقوي بن عبدالله المنذري كان ﷲ تعالى له ولطف به .

كتبه : خالد الجزمي aljezami@
مجموعة المخطوطات الإسلامية almaktutat@
الليلة التي يسفر صبحها عن ١٧ ذي الحجة عام ١٤٣٦هــــ