معجم السفر للحافظ أبي طاهر السلفي
لم يحظ كتاب من كتب الحافظ الكبير أبي طاهر السلفي باهتمام الباحثين كمثل ما حظي به كتابه "معجم السفر"؛ وحق له ذلك.
وهو مع كل ذلك الاهتمام لم يعن به العناية اللائقة من حيث التحقيق والطباعة.
ويعد كتاب السلفي هذا موسوعة احتوت على التراجم التي تفرد بها، مع تحقيق الوفيات، والعناية بذكر الأنساب، والبلدان. وهو مع ذلك غني بالأشعار، حتى سماه بعضهم "معجم الشعراء". كما احتوى على كثير من الأخبار والأحداث والمرويات الحديثية والآثار.
باﻹضافة إلى احتوائه على كثير من تراجم أعلام المغرب الكبير والأندلس.
ولمعجم السفر نسخ خطية؛ منها: نسخة مكتبة تشستربيتي، ونسخة مكتبة عارف حكمت ضمن مكتبه الملك عبد العزيز بالمدينة النبوية، ونسخة مكتبة الشيخ عبد الحي الكتاني، وهي منسوخة عن نسخة عارف حكمت.
وقد حُقِّقَ المعجم أربعة تحقيقات، طبع منها حتى الآن ثلاثة، وهي على ترتيبها الزمني:
1- حقق الكتاب الدكتور حسن عبد الحميد صالح رحمه الله؛ كما ذكر ذلك في كتابه عن أبي طاهر السلفي (ص 201). ولم يُطبع هذا التحقيق بعد.
2- ثم طبع الجزء الأول منه بتحقيق الدكتورة بهيجة باقر الحسني رحمها الله، ونشرته وزارة الثقافة ببغداد سنة 1978م.
وهو أول تحقيق يطبع للمعجم، وقد اعترى هذا العمل قصور ظاهر، مما حدا بالدكتور بشار عواد معروف إلى كتابة نقد على هذا العمل، ونشره في مجلة المورد العراقية سنة 1979م.
كما نقد هذا التحقيق الدكتور إحسان عباس رحمه الله؛ فقال: "وقد نشرت الدكتورة بهيجة الحسني الجزء الأول من معجم السفر، وقدمت له بمقدمة تفصيلية – نسبيا – عن المؤلف، واعتمدت في التحقيق على نسخة مكتبة عارف حكمت، ونسخة تشستربيتي، ولكن المدقق في هذا الجزء يجد أن الكتاب غير قابل للنشر في حالته الراهنة؛ لما فيه من اضطراب، وبتر، وضياع أوراق"! [تعليقه على فهرس الفهارس 2/613].
3- ثم طبع كاملاً بتحقيق الدكتور شير محمد زمان، ونشره مجمع البحوث الإسلامية بالجامعة الإسلامية العالمية بإسلام أباد، باكستان سنة 1408هـ، وهي الطبعة الأولى الكاملة للكتاب.
4- ثم نشرته دار الفكر ببيروت، معتمدة على الطبعة الباكستانية، وكتب عليها: تحقيق عبد الله عمر البارودي!.
أما الأعمال التي كتبت من خلال معجم السفر؛ فهي عديدة، وسابقة لطباعته، ومنها:
1- مقال للدكتور الإيطالي أمبرتو ريزيتانو بعنوان: "أخبار عن بعض مسلمي صقلية الذين ترجم لهم أبو طاهر السلفي في معجم السفر" نشر في حوليات كلية الآداب بجامعة عين شمس بالقاهرة، في المجلد الثالث، عدد 1955م.
2- ثم استخرج منه الدكتور إحسان عباس "أخبار وتراجم أندلسية ..."، وصدرت طبعته الأولى عن دار الثقافة ببيروت سنة 1963م.
3- وكتب الأستاذ حسن الصادفي مقالا بعنوان: "من مصادر تاريخ المغرب في العصر الوسيط .. تراجم وأخبار مغربية مستخرجة من معجم السفر"، ونشر في مجلة المناهل، عدد سبتمبر سنة 1992م.
4- وكتب الأستاذ هشام عطية أحمد مقالا بعنوان: "المنهج التاريخي للحافظ أبي الطاهر السلفي في تأليف كتابه معجم السفر"، ونشر هذا المقال في مجلة المؤرخ العربي، عدد مارس سنة 1999م.
لم يحظ كتاب من كتب الحافظ الكبير أبي طاهر السلفي باهتمام الباحثين كمثل ما حظي به كتابه "معجم السفر"؛ وحق له ذلك.
وهو مع كل ذلك الاهتمام لم يعن به العناية اللائقة من حيث التحقيق والطباعة.
ويعد كتاب السلفي هذا موسوعة احتوت على التراجم التي تفرد بها، مع تحقيق الوفيات، والعناية بذكر الأنساب، والبلدان. وهو مع ذلك غني بالأشعار، حتى سماه بعضهم "معجم الشعراء". كما احتوى على كثير من الأخبار والأحداث والمرويات الحديثية والآثار.
باﻹضافة إلى احتوائه على كثير من تراجم أعلام المغرب الكبير والأندلس.
ولمعجم السفر نسخ خطية؛ منها: نسخة مكتبة تشستربيتي، ونسخة مكتبة عارف حكمت ضمن مكتبه الملك عبد العزيز بالمدينة النبوية، ونسخة مكتبة الشيخ عبد الحي الكتاني، وهي منسوخة عن نسخة عارف حكمت.
وقد حُقِّقَ المعجم أربعة تحقيقات، طبع منها حتى الآن ثلاثة، وهي على ترتيبها الزمني:
1- حقق الكتاب الدكتور حسن عبد الحميد صالح رحمه الله؛ كما ذكر ذلك في كتابه عن أبي طاهر السلفي (ص 201). ولم يُطبع هذا التحقيق بعد.
2- ثم طبع الجزء الأول منه بتحقيق الدكتورة بهيجة باقر الحسني رحمها الله، ونشرته وزارة الثقافة ببغداد سنة 1978م.
وهو أول تحقيق يطبع للمعجم، وقد اعترى هذا العمل قصور ظاهر، مما حدا بالدكتور بشار عواد معروف إلى كتابة نقد على هذا العمل، ونشره في مجلة المورد العراقية سنة 1979م.
كما نقد هذا التحقيق الدكتور إحسان عباس رحمه الله؛ فقال: "وقد نشرت الدكتورة بهيجة الحسني الجزء الأول من معجم السفر، وقدمت له بمقدمة تفصيلية – نسبيا – عن المؤلف، واعتمدت في التحقيق على نسخة مكتبة عارف حكمت، ونسخة تشستربيتي، ولكن المدقق في هذا الجزء يجد أن الكتاب غير قابل للنشر في حالته الراهنة؛ لما فيه من اضطراب، وبتر، وضياع أوراق"! [تعليقه على فهرس الفهارس 2/613].
3- ثم طبع كاملاً بتحقيق الدكتور شير محمد زمان، ونشره مجمع البحوث الإسلامية بالجامعة الإسلامية العالمية بإسلام أباد، باكستان سنة 1408هـ، وهي الطبعة الأولى الكاملة للكتاب.
4- ثم نشرته دار الفكر ببيروت، معتمدة على الطبعة الباكستانية، وكتب عليها: تحقيق عبد الله عمر البارودي!.
أما الأعمال التي كتبت من خلال معجم السفر؛ فهي عديدة، وسابقة لطباعته، ومنها:
1- مقال للدكتور الإيطالي أمبرتو ريزيتانو بعنوان: "أخبار عن بعض مسلمي صقلية الذين ترجم لهم أبو طاهر السلفي في معجم السفر" نشر في حوليات كلية الآداب بجامعة عين شمس بالقاهرة، في المجلد الثالث، عدد 1955م.
2- ثم استخرج منه الدكتور إحسان عباس "أخبار وتراجم أندلسية ..."، وصدرت طبعته الأولى عن دار الثقافة ببيروت سنة 1963م.
3- وكتب الأستاذ حسن الصادفي مقالا بعنوان: "من مصادر تاريخ المغرب في العصر الوسيط .. تراجم وأخبار مغربية مستخرجة من معجم السفر"، ونشر في مجلة المناهل، عدد سبتمبر سنة 1992م.
4- وكتب الأستاذ هشام عطية أحمد مقالا بعنوان: "المنهج التاريخي للحافظ أبي الطاهر السلفي في تأليف كتابه معجم السفر"، ونشر هذا المقال في مجلة المؤرخ العربي، عدد مارس سنة 1999م.
كتبه : عبدالله سالم باوزير absaba11@
مجموعة المخطوطات الإسلامية almaktutat@
الثلاثاء ١٥-ذو الحجة-١٤٣٦هـ