الأعداد الكاملة للنشرة الشهرية لمجموعة المخطوطات الإسلامية رابط متجدد

الأعداد الكاملة للنشرة الشهرية لـ (مجموعة المخطوطات الإسلامية) [رابط متجدد]

الأعداد الكاملة لـلنشرة الشهرية لـ (مجموعة المخطوطات الإسلامية) @almaktutat رابط متجدد https://mega.nz/#F!JugA2KDT!4nTvCdymnFy...

الخميس، 25 مايو 2017

مكـتبة أوقـاف طرابلس – لـيـبـا

مكـتبة أوقـاف طرابلس – لـيـبـا

المكتبة العمومية وتسمى بـ ( مكتبة الأوقاف)   :
هي أول مكتبة عامة تم افتتاحها في 3 رجب 1316هـ  [16/11/1898 ] احتوت على ما هو موجود في المساجد، وأهدى لها الحاضرون يوم الافتتاح 1200 مجلداً في مختلف العلوم والفنون ، وضم لها جميع الكتب الموقوفة بمدارس الولاية حفظاً لها من الضياع  وهي التي تحولت إلى ( مكتبة الأوقاف ) فيما بعد ومقرّها مدرسة الكاتب بباب البحر، ثم ضُمت إليها مكتبة مصطفى الكاتب  , ومكتبة  أحمد باشا القرمانلي , ومكتبة  عثمان باشا الساقزلي , ومكتبة أحمد النائب 
ثم تم  إنشاء مبنى خاص بها في عمارة الأوقاف جرى افتتاحها عام 1939 , احتوت المكتبة  على 2000 مجلد من الكتب العربية والإسلامية مع بعض النشرات والمجلات  ,ثم انتقلت المكتبة إلى مقر ثالث في باب الحرية عام 1979، ويبدوأن هذا التنقل قد عرّض محتوياتها للسرقة والضياع والتلف، فحتى أوائل الستينيات ( احتوت المكتبة على مجموعة نادرة من الصحف التي صدرت في العهد العثماني و لا يسمح بالإعارة الخارجية فيها لوجود نسخ نادرة ومهمة ) (1)
وكان أساسها ما أوقفه عليها المرحوم مصطفى الكاتب خلال القرن الثامن عشر ، وتحتوي هذه المكتبة على حوالى (1250) مخطوطة حسب إحصائية نشرة الشهيد ، غير أن الرقم الحالي لعدد المخطوطات بها هو (1280) مخطوطة بعضها من المجاميع التي تحتوي أكثر من عنوان لكتاب أو رسالة . وقد ضُمت هذه المكتبة إلى مركز جهاد الليبيين وكونت مع محتوياته أهم مجموعة مخطوطة في ليبيا (2) .
(1) تاريخ أهم المكتبات في طرابلس – محمد الغول .
(2) أهم مراكز المخطوطات العربية الليبية وفهارسها  - أبو الوليد التلمساني .


نموذج من ختم مكتبة أوقاف طرابلس 
نموذج من ختم  مدير أوقاف  طرابلس الغرب
نموذج من ختم مكتبة أوقاف طرابلس


مصعب بن أنس اللهو 
@almaktutat 
مجموعة المخطوطات الإسلامية

مشيخة ابن عساكر


خط العزازي الحلبي الشافعي


الاثنين، 22 مايو 2017

من الطرر المغربية [1]


• من الطرر المغربية [1]:
*طرة على مخطوط "الإحياء والانتعاش بتراجم سادات ءايت عياش" النسخة المحفوظة بالخزانة الحمزاوية.
[الحمد لله؛ وجدت مقيداً بخط سيدي أحمد بن عبد العزيز الهلالي -رضي الله عنه- مانصه: (أخبرني الفاضل سيدي محمد بن بطاهر أنَّ عنده نسخة النسائي بخط الفشتالي، كتبها لأحمد الذهبي السعدي، وعليها خط السلطان المذكور، وأخرج لي نسخة البخاري في سفر واحد بخط مبسوط، والسفر ليس بكبير جداً، ثم بعد كتبي ما تقدم أخرج لي المرابط الخير المذكور السفر الذي فيه النسائي، فطالعته فوجدته خطه المنسوب للفشتالي لا يوجد مثله في هذا الزمان، مكتوب بخط واحد، وفي آخره مكتوب على آخر ورقة من الكتاب ما نصه: «وقعت نظرة لسيدي محمد بن سعيد المرغيتي يوما بهذا المجلد فاستحسن خطه، ونظم هذه الأبيات:      [الطويل]
كذا فليكن أو يسترح كل كاتب *** وأنى لأيدي الخلق نظم الكواكب
وليس عجيبا نظم در وثقبه *** ومن للدراري والنجـوم الثـواقب
وأعجب شيء دفتر طلعت به *** نجوم السما مستحسنات المراتب
         لجين وياقوت وتبر وجوهر. اهـ»
قال -رضي الله عنه-: وَ رأيت عنده نسخة الشفا والموطأ ...في قلب كبير أخذها من بعض الولاة، وهو الشتواني، اشتريته بمئة مثقال، وعنده الترغيب  والترهيب في أربعة أسفار، وأخبرني أنه رأى كتاباً عند سادات ... زروق. انتهى)، رضي الله عنهم ونفعنا بهم].
صورة الطرة
صورة تتمة الطرة بالهامش الأيسر
كتبه محمد بن محمد علوان
بأكادير يوم الاثنين 26 شعبان 1438هـ/22 ماي2017م
مجموعة المخطوطات الإسلامية

الأحد، 21 مايو 2017

أيسر الطرق لنقد النص المحقق


أيسر الطرق لنقد النص المحقق
الحمد لله وحده، وبعد:
فمن أيسر طرق نقد النص المحقق: النّظر فيما فات المحقق من نسخ، فربما تعثر على نسخة أتقن مما اعتمدها المحقق، فتصوب عشرات المواضع التي على الخطأ بالمطبوع.

لذا حري بكل من يقف على نسخة لم تعتمد في المطبوع أن يبين ذلك، ويتركه من الترهات التي تزعم أن اجتماع المكتبات الخطية بأيدي صغار طلبة العلم جعلتهم يسارعون في الاستدارك على المحقق.

وربما فات المحقق نسخة تسد ثغرة النقص الواقع في النص المحقق مثاله: «كتاب تالي تلخيص المتشابه في الرسم» لمؤرخ بغداد، تحقيق: الشيخ مشهور آل حسن، ط الصميعي، على نسخة مبتورة من آخرها وسد النقص من تلخيص السيوطي للكتاب، ويقع ضمن مجموع نادر الوجود بمكتبة بايزيد العمومي، وفاته نسخة دار الكتب المصرية وهي تسد ثغرة كبيرة من النقص الواقع بالنص المحقق والكتاب لم  يعاد تحقيقه وسد النقص الواقع فيه.

ويُعد حلقة رئيسية في كتب الرسم هُو «وتلخيص المتشابه في الرسم»، تحقيق: الأستاذة سكينة الشهابي، واعتمدت على نسخة بخط ابن النجار.

وفيهما من التنبيه على المتشابه ما لا يوجد في غيرهما حتى كتاب «الإكمال» لتلميذه الأمير ابن ماكولا،  وكتاب «توضيح المتشابه» لابن ناصر الدين الدمشقي الذي يعد من أتقن وأجمع كتب الرسم، ومعلوم أنه إذا حصل خلاف في ضبط كلمة فالقول قول ابن ناصر الدين الدمشقي!

وكذا من فوات النسخ الخطية نسخة أحمد الثالث من «البعث والنشور»، وتعد النسخة الكاملة للكتاب، ورغم أن محقق دار الكتب الثقافية كان على علم بها إلا أنه أغفلها، واعتمد على نسخة شهيد علي باشا، وهي مبتورة من أولها، لكن أُحدث لها صفحة عنوان، وعليها عدة تمليكات تدل على أنها كانت لأحد الأئمة بالجامع الأزهر، وكان من قرية بعاصير إحدى قرى بيروت، وله تعليقات عقدية كثيرة مثبتة على طرر النسخة !

وأيضًا ربما ما أغفله المحقق من نسخ هُو الإبرازة الأخيرة للمؤلف، ويكون فيها إضافات وتعديلات خلت منها النّسخ المعتمدة كما الحال في نسخة روسيا من «البعث»، ونسخة المتحف من كتاب البخاري.

والحال كذلك في فوات النسخ في «المسند الحنبلي» طبعة الرسالة، وجميعة المكنز استدركت أحاديث من نسخ فاتت ط الرسالة وصلت في موضع لعشرات الأحاديث.

ومن أيسر الطرق أيضًا في نقد العمل المحقق: النّظر في النُّسخ المعتمدة ومن أي الروايات هي، فالدّارج عند المحققين الخلط بين الروايات كما في «الكامل» لابن عدي طبعة الرشد، فالكتاب ليس من رواية أبي سعد الماليني فقط، بل ثم فوات في سماعه من ابن عدي، وسمعه حمزة السهمي وروايته هي المتمثلة في نسخة أحمد الثالث وهي سقيمة جدا، وثم جلد نفيس من رواية السهمي في فيض الله أفندي ولم يعتمد بالرشد.

ونسخة الظاهرية الأم ملفقة من عدة روايات عن أبي أحمد ابن عدي منها: الماليني، والسهمي، وأبي سعد الإسماعيلي، وغيرهم، وأزعم أن دار التأصيل رائدة الاعتناء بتعدد الروايات للكتب التي عملت عليها ويمكن الاستفادة من المقدمة العلمية لتحقيق «الضعفاء» للعقيلي، كما أن الدار رائدة في اختصار كلام أئمة العلل على الأحاديث، و«السنن الكبرى» للنسائي نموذجًا.

 وأيضًا: طبعة الأستاذ عوامة لـ «كتاب السنن» لأبي داود السجستاني تُعد من أسوء أعماله خاصة خلطه بين الروايات، ورغم أنه نبه لزيادات الروايات الأخرى إلا أنه يتعذر استخلاص رواية اللؤلؤي!

وأيضًا فوات محقق «مصنف عبد الرزاق» لبعض النّسخ كنسخة دار الكتب المصرية جعله يخرج الكتاب ناقصًا فهناك عدة كتب لم يسمعها الدبري من عبد الرزاق، وسمعها الحذاقي منها كتاب المناسك الكبير، وقد طبع مفردًا وضم في نشرة دار التأصيل، وينقل منه ابن حزم كثيرًا في «المحلى»، و«حجة الوداع».

ويجبُ مراعاة تعدد الروايات كما الحال في «مصنف عبد الرزاق» مجلد دار الكتب، وفيض الله وكلاهما يعود إلى نسخة واحدة بروايات مختلفة وبها زيادات في الأحاديث.
وومن أيس الطرق أيضًا: النّظر في مواضع الاجتهاد في الحاشية أعني المواضع الذي يغيرها المحقق استنادًا إلى المصادر الثانوية، وهنا يَكثر مواضع الزلل كما الحال في «المستدرك» للحاكم طبعة الميمان، ويمكنك بسهولة الاستدارك عليهم في مواضع الاجتهاد، لذا عُلمنا قديمًا أنّه من آليات العمل المحقق جرد مواضع الاجتهاد وعرضها على خبير ليعيد البحث فيها!

وهذه الجزئية من أهم الجزئيات التي يعمل عليها الحاج محمود خليل في الاستدراك على الطبعات الجديدة!

ومن أيسر الطرق أيضًا: فحص نهاية العمل فالمحقق في بداية العمل يدقق، وفي نهايته يكون أصابه التعب، واستعجال الناشر أو الممول، وفرحه بقصب السبق!

ومن أيسر الطرق أيضًا: النظر في ضبط بعض الأعلام التي تقرأ على السّليقة مثل: علي بن رباح صواب ضبطه: عُليّ بضم العين 
 ومعمر بن سليمان الرقي صواب ضبطه مُعمّر .. وهكذا

ومن أيسر الطرق أيضًا: النّظر في ضبط البنية الإعرابية للمواضع الذي صوبها المحقق أو أجرى لها تعديلًا ففي الغالب يغفل عن إصلاح البنية الإعرابية لهذه المواضع في الأعم الأغلب.

ومن أيسر الطرق أيضًا: النّظر في المصورة المعتمدة فإذا ظفرت بمصورة أوضح يمكنك استدارك عشرات المواضع الذي بيض لها المحقق، وكذا المواضع الذي قرأها على التوهم ومثاله: «إكمال تهذيب الكمال» لمغلطاي، و«السيرة» لابن إسحاق وليس مختصره لابن هشام، وبعض أجزاء «التاريخ»، لابن أبي خيثمة، بل أذكر أنني اعتمدت في بعض أعمالي على مصورة غير واضحة أصابها بلل واستدركت مواضع البلل من مصادر التخريج، وبعضها تراجم كاملة، وبعد الحصول على المصورة من مصدرها الأصلي؛ استدركات عشرات الأخطاء والطمس الواقعة في العمل المحقق!

ومن أيسر الطرق أيضًا: النّظر في بعض الآيات التي ترد على خلاف قراءة حفص خاصة فيما ورد عن عبد الله بن مسعود، ويكثر ذلك في «سنن سعيد» بن منصور، وفي العديد من مؤلفات ابن قيم الجوزية.

ومن أيسر الطرق أيضًا: التّدقيق فيما بيض له المحقق من كلمات، وهذا يعتمد على وضوح المصورة كما تقدم، وتخريج النّص من مصادره الأصلية.
وبالله المستعان.

أ. محمود النحال
مجموعة المخطوطات الإسلامية

حماية المعلومات العلمية بالتعمية على مصدرها أو تعمد افتعال خطأ لا يضر فيما تنشره

حماية المعلومات العلمية بالتعمية على مصدرها أو تعمد افتعال خطأ لا يضر فيما تنشره

وهذا الأمر يساعدك كثيرا في الحفاظ على معلوماتك العلمية التي لم تسبق إليها سيما في عصر انتشار مواقع التواصل الاجتماعي فتجدك تدون المعلومة وبعد ذلك تجدها مطروقة في مواقع التواصل الاجتماعي دون عزوها إليك! 

ومن أكثر الناس حماية لأفكاره هو العلامة مغلطاي فهو يعمي ويموه على المعلومة حفاظا عليها من السرقة هذا بجانب قصد تمرن الطالب بالنظر في أسماء المصنفين وكتبهم 

لذا كتبه لم تكن لقمة سائغة لأي أحد والكثير يصرح بأنها ثقيلة على الطلبة ولم يرغب فيها أي أحد وهي بحق ثقيلة جدا ومرهقة في الوقوف على مصدر المعلومة لكنها ماتعة! 

وهذا يخالف من يقول بأن ثقل كتبه وعدم انتشارها هو وقيعته في شيخه أبي الحجاج الزكي 

فرغم كون الناس عيال في التراجم على كتاب المزي إلا أن من يقارن بين تهذيب الكمال وإكمال مغلطاي يشعر بفرق كبير ويقف على الكثير من أقوال الجرح والتعديل التي فاتت المزي بل تعلم حقيقة قول مغلطاي بأنه لو أقسم بأن المزي لم يكن لديه التاريخ الكبير للبخاري وثقات ابن حبان حال تأليف تهذيب الكمال وأنه يعتمد على تاريخ البخاري فيما نقله ابن عساكر وغيره لم يحنث وقد صدق فثم معلومات هامة ويغفلها المزي أثناء نقله من تاريخ البخاري أو ثقات ابن حبان تتعلق بجرح وتعديل أو تواريخ وفيات 

وتجد مغلطاي يقول قال أبو محمد الفارسي ويعني ابن حزم 

قال أبو عيسى البوغي أو قال البوغي ويعني الترمذي 

ويقول ذكره السمرقندي في صحيحه ويعني الدارمي 

ويقول قال أبو محمد الأزدي ويعني عبد الغني المصري 

وقال أبو حاتم البستي ويعني ابن حبان 

وقال العصفري ويعني خليفة بن خياط 

وقال كاتب الواقدي ويعني محمد بن سعد صاحب الطبقات الكبير 

وقال ابن البيع ويعني أبا عبدالله الحاكم صاحب المستدرك 

وقال الحاكم في تاريخ بلده ويعني تاريخ نيسابور 

وقال أثير الدين النفزي ويعني شيخه أبا حيان اﻷندلسي.  إلى غير ذلك 

ويتعمد افتعال بعض الأخطاء التي لا تضر والأصل عنده أنه يكتب على قاعدة أن الناس لا تقرأ وإذا قرأت لا تدقق في المكتوب لذلك تجده يجازف في ذكر العديد من المعلومات 

والحافظ ابن حجر قد استفاد من كتب مغلطاي أيما إفادة وكتاب تهذيب التهذيب لابن حجر ما هو إلا جمع بين تهذيب الكمال للمزي وإكمال تهذيب الكمال لمغلطاي وصرح الحافظ بذلك في مقدمة كتابه تعجيل المنفعة ورغم أنه نص على ذلك بمقدمة تهذيب التهذيب إلا أن نصه في التعجيل أصرح بكثير 

وتجده في تهذيب التهذيب يسوق جل كلام مغلطاي دون عزوه إليه إلا أنه في مواضع كثيرة صرح بنقل فوائد عن مغلطاي ونص أنه نقلها من خط مغلطاي لأنه لم يجد سبيلا غير ذلك لأن مغلطاي موه بالمصدر الأصلي للمعلومة ويحضرني غير ما مثال! 

بل أكاد أجزم بفقدان بعض أجزاء إكمال تهذيب الكمال لمغلطاي لدى الحافظ ابن حجر دل على ذلك ضعف بعض المادة العلمية بتهذيب التهذيب لابن حجر 

وثم فائدة عظيمة في تهذيب التهذيب وهي أن عماد ابن حجر في كتاب مغلطاي على مبيضة المؤلف فتقف على أقوال لمغلطاي نسبها له ابن حجر في تهذيب التهذيب لا تجدها في إكمال مغلطاي والسبب أن قسم كبير من كتاب مغلطاي وصلنا منه المسودة ومغلطاي معروف بكثرة الاضافات فيما يصنف 

وكذا السيوطي والسخاوي انتهجا نفس النهج سيما في تدريب الراوي وفتح المغيث ومن يطالعهما يقف على ذلك بل فيهما عبارات أشبه بالطلسم 

وفي فتح المغيث للسخاوي أخطاء لكنها لا تضر وقفت على العديد منها ووجدتها ذكرها على الصواب في الضوء اللامع 
بل ربما وجدت الإجابة على سؤالي الذي طرحته على متخصصين كثر في وجود بعض الهنات فيما كتبه ابن حجر بخطه رغم أن هذا الخطأ لا يخفى على إمام مثل الحافظ لأن في حافظته آلاف من أسماء الرواة 

والسيوطي في كتابه الخصائص النبوية افتعل ذلك وكان يتحدى سارق كتاب الخصائص أنه لا يعرف مصدر المعلومة وأن السيوطي اقتبسها من مصادر لم يره السارق حتى اليوم ولا في النوم.

أ. أبو شذا محمود النحال
مجموعة المخطوطات الإسلامية


الجمعة، 19 مايو 2017

من الوثائق السلطانية المغربية[1]


    من الوثائق السلطانية المغربية[1]:
[الحمد لله وحده
خديمنا  الأرضى الباشا الطيب الطالب المقري، وفقك الله وسلام عليك ورحمة الله.
وبعد؛ فقد بلغ لعلمنا الشريف من طرف متعددة وصلت حد التواتر، أنّ كثيراً من المسلمات يخدمن بديار اليهود وبمَرْأَى منك ومَسْمَعٍ، مع ما في هذا الأمر الشنيع من هتك الحرمة، والحط من كرامة المسلمة؛ زيادة على سوء السمعة التي يأباها الدين، وتحمل اليهود على الاستخفاف بالمسلمين، وتؤدي بهم إلى نسيان عوائدهم المألوفة، وقواعدهم المقررة المعروفة، من كونهم أهل ذمة يجب عليهم مراعاة الأذمة فلا يخرجون والحالة هذه عن طورهم المعهود وحدهم المحدود، لما في ذلك من سعيهم بأنفسهم للوقوع فيما يخشى منه عليهم، مع أننا اقتداء بأسلافنا الكرام -قدس الله أرواحهم في دار السلام- أبقيناهم راتعين في مجموعة الأمان ليعيشوا مع المسلمين في سكينة واطمئنان.
 ورغبة منا في المحافظة على كرامة المسلمات، ودرءاً لما عسى أن يتولد عن ذلك من الاضطرابات، نأمرك أن تمنع المسلمات من الخدمة بديار اليهود، منعاً باتاً، وترصد العيون لمراقبة ذلك، وتسد في سبيلها المنافذ والمسالك حتى لا يقع سراً ولا جهراً، متخذاً في ذلك مسلك التيقظ والاهتمام، والصرامة والحزم التام.
والسلام.
في 29 دي القعدة 1359 ه

قد سجل هذا الكتاب الشريف في الوزارة الكبرى بتاريخ  6 ذو الحجة عامه  الموافق  4 يناير 1941م.]

صورة الوثيقة[1]
كتبه محمد بن محمد علوان
أكادير 19 ماي 2017م/23 شعبان 1438هـ

الأربعاء، 17 مايو 2017

بسام عبد الوهاب الجابي (1953-2017)

بسام عبد الوهاب الجابي
 (1953-2017)

باحثٌ، ناشرٌ، خبير في الطباعة وفنونها، والمخطوطات وأماكنها، مُحَكَّمٌ بين الناشرين في اختلافاتهم، خبيرٌ بالمؤلّفين والمحقّقين المعاصرين، ذو اطّلاع واسع على المطبوعات والمخطوطات، وتمييز المطبوع من المخطوط، ذو نظر فاحص في نقد الباحثين وبيان تدليسهم وأخطائهم، أحد علماء الوِراقة العربية المعاصِرين، مع ديانةٍ واستقامة، وحُسن معتقد، ولانزكّي على الله أحداً.

وُلد بدمشق، وتعلّم فيها، وأحبّ العلم والعلماء وخالط أجلّاءهم بحثاً وتحقيقاً، فكانت صِلاته خاصّة مع الأستاذ المؤرّخ محمد أحمد دهمان ، وأحمد راتب النفّاخ، والشيخ شعيب الأرنؤوط، مَعْلَمةً في توجيه اجتهاده وفكره وعمله نحو التميّز في علمه وعمله.

 أوّل ما عرفتُه في نحو سنة 1977 موظّفاً في دار القلم لصاحبها الأستاذ محمد علي دولة، وكانت منتدى ثقافيّاً يغشاها أهل العلم وطلبته، وكان يقوم بشؤونها، معاوناً لأبيسليم، رحمه الله، حتى إنّ أبا سليم كان يفخر بعد ذلك في أنّ داره خرّجت عدداً من الناشرين أمثال بسام الجابي.

 ثمّ أسّس دار البصائر، وطبع فيها بعض الرسائل والكتب الصغيرة، وتعرّف فيها الناس، ولاسيما بدمشق الشام، على كتب المسنِد الشيخ محمد ياسين الفاداني، والغماريين، خاصّة، وطبع فيها رسائل بحثية نادرة.

ثمّ أسّس في الثمانينيات (دار المصحف) شراكة مع الأستاذ محمد رضوان دعبول صاحب مؤسسة الرسالة، وطبع فيها عدة طبعات من المصاحف كان يُشرف بنفسه في بيروت على تنفيذها في المطبعة، والذي توّجه بطباعة مصحف في ألمانية سُمّي بين الناشرين بـ(المصحف الألماني) وليس لديّ منه نسخة لأصفه.

ثم أسّس في قبرص في منتصف الثمانينات دار نشر باسم (الجفّان والجابي) شراكة مع صديقه السيد هشام الجفّان الدمشقيّ، وعنها أصدر جلّ كتبه، وجلّ ما ينشره كان فيما بعدُ بالاشتراك مع (دار ابن حزم ببيروت) وصاحبها وصديقه الأثير أحمد قصيباتي.

أصدر مجلّتين الأولى (المرآة) وهي مجلة ثقافية شهرية، والأخرى (البصائر) مجلة فصلية تبحث في التراث الشرقي ، وصدرتا عن (الجفّان والجابي)، و(الاتحاد الثقافي في فرنسا)، وصدر منهما نحو (15) عدداً، ثم توقفتا.

عُرف رحمه الله بجدّيته، ومساعدته طلاب العلم والباحثين والمحقّقين في تأمين مخطوطاتهم ومصادرهم، ولاسيما من الكتب النادرة، وقد نوّه بذلك الدكتور عدنان درويش رحمه الله في مقدمة تحقيقه لكتاب (تاريخ ابن قاضي شهبة).

وهو صاحب فكرة (سلسلة مؤلفات الإمام العز بن عبد السلام)، أشار عليّ بذلك بعد تحقيقي للكتاب الأول منها (شجرة المعارف والأحوال)، لمّا علم وقوعي على رسائل للعز بن عبد السلام في مكتبة الإسكوريال، وكانت فاتحة خير لي، أثابه الله.

تزوّج من بنت الأستاذ الفاضل موفق الشاويش، شقيق الشيخ زهير الشاويش رحمهما الله، وأنجب ثلاثة أبناء.

رحمه الله وأثابه، ووسّع مدخله.

وكتب

إياد خالد الطبّاع
مجموعة المخطوطات الإسلامية

الضبط الصحيح لعنوان كتاب العبر

الضبط الصحيح لعنوان كتاب العبر

كتاب الذهبي:
العِبَر في خبر من عَبَر [بالمهملة، لا: في خبر من غَبَر، بالمعجمة]
قال العلامة مصطفى جواد: والراجح هو "عَبَر" ومصدره العبور على المشهور. قال مؤلف اللسان: "ويقال: عبر فلان إذا مات، فهو عابر، كأنه عبر سبيل الحياة، وعبر القوم أي ماتوا. قال الشاعر:
فإن نعبُر فإن لنا لُمَاتٍ === وإن نغبر فنحن على نذور
يقول: إن متنا فلنا أقران، وإن بقينا فنحن ننتظر ما لا بد منه، كأن لنا في إتيانه نذراً"، فالغبور هو البقاء، والغابر هو الباقي على الصحيح. [مجلة المجمع العلمي العراقي: ع11، 1/3/1964].
وممن رجّح كونها بالمهملة لا بالمعجمة، سوى الدكتور مصطفى جواد:
- العلامة الطناحي، في مواضع في تحقيقاته كأمالي ابن الشجري، وأعمار الأعيان، وفي المقالات 279.
- الأستاذ بشار عواد معروف في "الذهبي .." ص165 (95).
- الدكتور عبد الكريم الخضير.
- عبد الستار الشيخ؛ تبعاً للدكتور بشار.
وغيرهم.
ومن نسخ الكتاب نسخة خزائنية نفيسة، في المكتبة الأهلية بباريس، ويظهر فيها تجويد الناسخ للعنوان، وضبط الكلمة بالعين المهملة المفتوحة، وناسخ المخطوط هو الحافظ الحسيني تلميذ المصنف.


د. رياض بن حسين الطّائي
مجموعة المخطوطات الإسلامية

الأحد، 14 مايو 2017

نصّان من خوارج النصوص في ذكر زلازل وقعت في المغرب والبوسنة

نصّان من خوارج النصوص في ذكر زلازل وقعت في المغرب والبوسنة
بسم الله الرحمن الرّحيم
إنّ خوارج النّصوص عالم لم يُكتشف منه الكثير، فيه الغريب والعجيب من الفوائد والفرائد الّتي لو ضُمّ النّظير إلى نظيره فيها لكانت ثورة علمية عجيبة في ميدان دراسة المخطوطات الإسلامية، في هذه "الخوارج" تنوّع علمي ومعرفيّ كبير، فهي تحوي شهادات الميلاد والوفاة، والتملكات والوقفيات، والقراءات والمعارضات، بل تحكي -من خلال عدة قيود -كقيود التملك- جغرافيّة المخطوط وانتقاله من مصر إلى مصر بين عصر وعصر-، وتحوي الإجازات والسّماعات، وتحوي الإفادات والإنشادات إلى غير ذلك من التنوّع العجيب، ومن هذه التقييدات هي تلك التي يُذكر فيها بعض الوقائع التاريخية التي وقعت في عصر من العصور.
وفي ما يلي تقييدان فيهما ذكر زلازل حصلت في بلاد المغرب وبلاد البوسنة:
1- قال الأستاذ محمد علوان: من الطرر السوسية:
تقييد تاريخي لوقوع الزلزال عم جميع المناطق السوسية  و في جبل درنة بضواحي سوس و مدينة مراكش ...  في الثلث الأخير من ليلة السبت  22 رجب 1105هـ
2- قال ضياء الدين جعرير: وهذا تقييد بقلم المفهرس البونسوي: قاسم دوبراجا الأزهري على إحدى المخطوطات مكتبة الغازي خسرو: "جاء في التّعليقات فيما يلي تحت عنوان: (تواريخ واقعات) أنّ زلزلة وقعت في بلدنا سراي (سراييفو) في شهر صفر سنة 1167 هـ (وهي 1753 الميلادية) وبهذه المناسبة نذكر ههنا أنّ زلزلة شديدة وقعت في سراي أيضا (وفي غيرها من مدن بوسنة هرسك) في هذه السّنة وهي سنة 1382 هـ (أو 1962 الميلادية) وذلك في يوم 8 محرم الحرام من تلك السّنة أو 11 يونيو"
مكتبة الغازي خسرو بك بسراييفو البوسنة: 1530.
أ. محمد علوان
ضياء الدّين جعرير
مجموعة المخطوطات الإسلامية



[صدر حديثا] مراقي اللحاق برجال سيرة ابن إسحاق لفضيلة الأستاذ الدكتور عبد الرّزاق مرزوك

[صدر حديثا] مراقي اللحاق برجال سيرة ابن إسحاق لفضيلة الأستاذ الدكتور عبد الرّزاق مرزوك

الحمد لله، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله، وبعد،

هذا الكتاب بيان لما يلزم المشتغلَ بتطبيق منهج النقد الحديثي على السيرة النبوية معرفتُه، ولا يسعه طرحُه بوجه.
وأحق مصنَّف بالتقديم في ذلك: سيرة الإمام أبي بكر محمد بن إسحاق بن يسار المطلبي، الذي أجمع المحققون على أنه إمام أهل هذا الشأن والمقدم عليهم فيه، حتى قال الإمام الشافعي: (من أراد أن يتبحر في المغازي فهو عيال على ابن إسحاق).
فصنعتُ هذا الكتاب ليكون كالعلَم لمن صح عزمه على فحص مرويات ابن إسحاق، وسبر أسانيده، وتقليب أصول نقله، وكما لا يستغني السابر لأسانيد أمهات كتب الحديث عن كتب الرجال، كالكاشف والتقريب، فإن السابر لأسانيد السيرة بحاجة أيضا إلى مصنفات أفردت رجال السيرة بالكشف والإبراز، لا سيما وأن مروياتها عند ابن إسحاق من الكثرة بحيث تستدعي مصنفا مستقلا، بل من الرواة طبقات اشتهرت بنقل السيرة على جهة الإفراد؛ لا سبيل إلى تمييزهم إلا بذلك، وفوائد أخرى يكاشفها القارئ في محلها من هذا الكتاب.
وقد جعلته في فصلين:
أولهما: في بيان حال من روى عنهم ابن إسحاق، ليكون ذلك عونا لمن رام تجريد أسانيده، ومعرفة مراتب مروياته، واستخراج صحيح سيرته.
والثاني: في بيان حال الرواة عن ابن إسحاق من العدالة وأهلية النقل، ومراتب نسخهم التي رووا فيها السيرة عن ابن إسحاق.
ووراء ما اشتمل عليه هذا الكتاب شروط أخرى، تلزم المعتني بهذا الشأن، يخشى بذكرها التطويل، والإخلال بالقصد من هذا التأليف، عسى أن يتهيأ لها تصنيف آخر؛ يكون بتقييدها أخص، ويروق بإحصائها فيه النظم والرَّصّ.

والحمد لله لا موفق للخير سواه.

قيده عبد الرزاق بن محمد مرزوق
يوم الأحد السابع عشر من شعبان 1438 هج، الرابع عشر من مايو 2017 م.
بمراكش المحروسة.


السبت، 13 مايو 2017

المكتبة الشاملة آمال وآلام


المكتبة الشاملة
آمال وآلام

أصبح من المعلوم جدا بين الباحثين أهمية المكتبة الشاملة في البحث العلمي، وسرعة الوصول إلى المعلومة، وجزى الله خيرا القائمين عليها بما قدموا من خدمات جليلة للباحثين.
ولكن كل عمل بشري لا بد أن يصاحبه هفوات، وقد أثار اﻹخوة الفضلاء في مجموعة المخطوطات الإسلامية لاسيما اﻷخ اﻷستاذ محمود النحال هذا الموضوع، والسلبيات التي تصاحب الاعتماد على المكتبة الشاملة اعتمادا كليا من غير الرجوع إلى المصادر،  ونظرا ﻷهمية هذا النقاش في مجال البحث العلمي، وفائدته الكبيرة للباحثين، لا سيما طلاب الدراسات العليا قمت بجمع هذه الملاحظات، بعد اختصارها، وتصحيحها، وترتيبها، وترقيمها لتتم اﻻستفادة منها بشكل واسع. والله أسأل أن ينفع بها.
        د. عبد السميع اﻷنيس

وقد ضمت عشرين فائدة، وهي:
 1- معيب أن يكون النص يخلو من التشكيل والحواشي مضبوطة بالشكل التام بنية وإعرابا؟! والذي يوقع في ذلك هو القص واللصق من الشاملة.
ولوحظ أن سلسة السؤالات الحديثية طبعة الفاروق -وهي أكثر من عشرين كتابا -حواشي التحقيق مشكلة بالشكل التام بنية وإعرابا والمتن المحقق يفتقر إلى الضبط.

قلت: كما يلاحظ أن يكون البحث على نسق واحد، فإما الضبط في كل نصوص البحث، وإما ضبط ما يشكل..

2- لا يخفاكم أن تشكيل الشاملة تشكيل ببرامج آلية، ونسبة الخطأ فيها كبيرة جدا.

3-هناك مصادر من جزء واحد وتظهر في نتيجة البحث على أنها أجزاء متعددة؟!

4- اعتمادك على مصادر الشاملة يفوت عليك فروق النسخ المثبتة في حواشي المصادر وهي مفيدة في الاختيار  بين النسخ؟!

5- عدد من المصادر  في الشاملة حصل لها ترحيل في العزو للجزء والصفحة.

6- هناك مصادر بها نقص في النصوص كنسخة الأم للشافعي، ومصنف عبد الرزاق النسخة الموافقة لطبعة التأصيل لم يضف لها جزء المناسك الكبير؟!

7- هناك مصادر  في الشاملة تم إضافة أرقام أحاديث لها آليا، والكتاب الورقي غفل عن الترقيم؟!

8-من المهم معرفة ثلاثة أمور عند البحث في المكتبة الشاملة: 
اولا: كيفية تصنيف المعلومة ومظنتها 
ثانيا: تضييق نطاق البحث على أقل مستوى من الكتب.
ثالثاً: أن يتحكم الباحث بالشاملة وليست هي المتحكمة به.

9- من المفيد قراءة مقدمة تحقيق كل كتاب، وكذا مقدمة المصنف، والنظر في فهرس الموضوعات من كل كتاب.

10- الخلل فينا نحن والقصور أولا واخرا؛ لأننا نعقد مؤتمرات وندوات وننفق آلاف الدولارات في تعليم البحث بالشاملة دون أن نعلم الطالب اليات البحث العلمي وكيف يصنف المعلومة ومظنة الكتاب المعني بالبحث. لو علمناه ذلك ثم انقطعت الكهرباء لا يعمه شيء!

11-كتاب الأحاديث المختارة للضياء المقدسي نسخة الشاملة كل حديث متبوع بالحكم عليه وهذه الأحكام لمحقق المطبوع أدخلت في نسخة الشاملة وبعض الباحثين يظنها أنها للضياء فيقول: قال الضياء إسناده حسن...

قال د  عامر صبري:
ماجاء في الشاملة نقلا عن حكم الضياء في المختارة صحيح في بعض المواضع فقد قرات مخطوطة الضياء ووجدت انه قد يحكم احيانا

وقال د. محمد السريع: وكذلك في بعض كتب ابن أبي الدنيا، وابن أبي عاصم.
وقال: المكتبة الشاملة كغيرها من وسائل تقريب العلم، لا يجوز الاعتماد التام عليها، كما لا يُنتظر أن تكون كاملة بلا أخطاء.

12- وقال محمود النحال:
 أصحاب الشاملة لهم مجهود يشكر ولا يكفر، ونظرا لقصور الهمم وكون الشاملة مما عمت به البلوى يجب أن تكون البيانات المدخلة في البرنامج منضبطة لا إيهام فيها فقد غدت عكازا للكثير من الباحثين ودور النشر ولم يعد هناك الكثير من الوقت لدى الباحث ليدقق 
والامكانات المادية لديهم متوفرة
وقد تحاملت عليهم في أشياء لا ينبغي السكوت عليها مثل كتب المبتدعة وأهل الأهواء
وأيضا استبدال بعض الطبعات العلمية التي عليها التعويل في العزو بطبعات أشبه بالسرقات العلمية وأخص بالذكر جميع طبعات السؤالات الحديثية. ولم استفرغ كل ملاحظاتي على الشاملة ففي الجعبة الكثير 
ونأمل من القائمين عليها تشكيل فريق علمي لتنقية البرنامج مما شابه من خلل علمي أوقع الكثير من المعتمدين عليه في الوهم لا لقلة علمهم ولكن ثقة منهم في البرنامج.

 13- هناك اغترار بالنصوص المشكولة بالبرنامج وهي مشكلة ببرنامج التشكيل الآلي ويغتر بها بعض الباحثين ويقتبس منها في حواشي النص المحقق أو ينسخها ويضعها بالأصل.
ومن اﻷمثلة على ذلك:
 محقق يطبع جزء حديثيا لإمام كبير ويقع في أكثر من 200 خطأ بالتشكيل جراء النسخ من الشاملة ماذا نفع؟

الخميس، 4 مايو 2017

النشرة الشهرية الأولى لمجموعة المخطوطات الإسلامية | رجب 1438

بسم الله الرحمن الرحيم

يسُّر مجموعة المخطوطات الإسلامية على الواتساب أن تقدم لكم
النّشرة الشّهرية
الأولى
للمجموعة
رجب 1348



مجموعة المخطوطات الإسلامية

مثال على تطور عنوان الكتاب عبر القرون

مثال على تطور عنوان الكتاب عبر القرون

العنوان كلمة أو كلمات دالة على موضوع الكتاب، وعلى ما ينطوي عليه؛ علامة تُنبئ عن مراد صاحبه، ويلاحظ على عناوين الكتب في القرنين الأولى في الإسلام الاختصار والبساطة، ومن الأمثلة على ذلك: كتاب (الجامع والمكمل) لعيسى الثقفي(ت١٤٩هـ).
(الجهاد) و (الزهد) لعبدالله بن المبارك(ت١٨١هـ).
(الموطأ) للإمام مالك الأصبحي(ت١٧٩هـ).
(اللغات) و (الأمثال) و (النوادر) ليونس بن حبيب(ت١٨٣هـ).
(الرسالة) و (الأم) للإمام الشافعي (ت٢٠٤هـ).
وكتاب: (المبتدأ) لأبي حذيفة إسحاق بن بشر(ت٢٠٦هـ)، والأمثلة على ذلك كثيرة.

ومع كثرة التصانيف في القرن الثالث الهجري وما بعده لوحظ الاطالة في عنوان الكتاب، لأسباب كثيرة، منها: الخوف من وقوع التباس بين عنوان كتابه مع عناوين كتب المتقدمين والمعاصرين، أو لبيان منهجه وشروطه في تصنيف كتابه وترتيبه، ومن الأمثلة على ذلك كتاب: 

(الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله ﷺ وسننه وأيامه) للإمام البخاري(ت٢٥٦هـ).
وكتاب: (الوصول إلى معرفة الأصول في مسائل العقود في السنة) للحافظ أحمد الطلمنكي(ت٤٢٩هـ).
وكتاب: (الأرجوزة المنبهة على أسماء القراء والرواة وأصول القراءات وعقد الديانات بالتجويد والدلالات) لأبي عمرو الداني(ت٤٤٤هـ).
وكتاب: (الهفوات النادرة من المعلقين الملحوظين والسقطات البادرة من المغفلين المحظوظين) لغرس النعمة محمد بن هلال(ت٤٨٠هـ)، والأمثلة كثيرة.

كتبه:
إبراهيم بن منصور الهاشمي الأمير 
٧ شعبان ١٤٣٨هـ
مجموعة المخطوطات الإسلامية