الأعداد الكاملة للنشرة الشهرية لمجموعة المخطوطات الإسلامية رابط متجدد
الأعداد الكاملة للنشرة الشهرية لـ (مجموعة المخطوطات الإسلامية) [رابط متجدد]
الأعداد الكاملة لـلنشرة الشهرية لـ (مجموعة المخطوطات الإسلامية) @almaktutat رابط متجدد https://mega.nz/#F!JugA2KDT!4nTvCdymnFy...
إظهار الرسائل ذات التسميات أ. محمد بن عبد الله السريع. إظهار كافة الرسائل
إظهار الرسائل ذات التسميات أ. محمد بن عبد الله السريع. إظهار كافة الرسائل
الجمعة، 28 فبراير 2020
الأحد، 23 فبراير 2020
من اللطائف النفيسة في مبدأ حال الحافظ السيوطي وعلاقته بعلماء عصره
من اللطائف النفيسة في مبدأ حال الحافظ السيوطي وعلاقته بعلماء عصره
بل نَسَخ البقاعيُّ الكتابين الأولين في المجموع، وهما: "الفصول المهمة في مواريث الأمة" لابن الهائم، و"تلخيص تخريج أحاديث الهداية للزيلعي" لشيخه الحافظ ابن حجر العسقلاني، وأثبت البقاعيُّ بخطه -أيضًا- عنوانَي الكتابين المذكورين في ظهريتيهما.
ولم يقع الكتاب الثالث بخط البقاعي، لكنه تمّمه وحشى عليه بخطه، وهو كتاب مختصر جدًّا في وفيات الأعلام.
وكذلك جاء الكتاب الأخير في المجموع، حيث نَسَخه للبقاعي: عبدالقادر بن محمد العرياني -وقد نصَّ السخاوي في ترجمته من الضوء اللامع (4/290) على أنه تردَّد إلى البقاعي ونسخ له-، وأرَّخ فراغه من كتابته في ثالث رجب، سنة 874هـ.
وعُني البقاعي بهذا الكتاب عنونةً، وقراءةً، وتحشيةً:
فكتب عنوانه بخطه الذي لا يشتبه: "طبقات النحاة، للجلال الأسيوطي -نفع الله به-".
وقرأ الكتاب بتمامه -تقريبًا-، كما تدل عليه حواشيه المتفرقة.
وكتب عليه حواشيَ في التتميم والتوضيح، والاستدراك والتعقب.
وبمقارنةٍ سريعةٍ بين هذه النسخة، والكتاب المعروف اليوم بـ"بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة"، يتَّضح أن هذه نسخةٌ عن إبرازة الكتاب الأولى، وأنها إحدى أقدم نُسَخِه -إن لم تكن أقدمَها-، فهي مكتوبةٌ بعد فراغ المؤلف من تأليفه بنحو ثلاث سنوات فحسب (قبل وفاته بـ37 سنة)، وتختلف ديباجتها عن الديباجة التي استقرَّ عليها فيه.
والمقارنة بين تعقبات البقاعي وحواشيه على تراجم الكتاب، وبين ما آل إليه حال تلك التراجم في الإبرازة الأخيرة منه، تحتاج نظرًا وتتبعًا، مع احتمال أن السيوطي لم يقف عليها، إذ لا نجد خطَّه في أي موضعٍ من هذه النسخة.
ويؤخذ مما سبق:
- أن السيوطيَّ أنهى النسخةَ الأولى من كتابه في الثانية والعشرين من عمره (علمًا بأنه جرد لتأليفه جملةً من الكتب الكبار)، ثم انتُسخت منه للبقاعي نسخةٌ مع بلوغ السيوطي الخامسةَ والعشرين.
- وأن البقاعيَّ الذي كان يكبر السيوطي بأربعين سنة، وكان يومئذٍ في الخامسة والستين من عمره (قبل وفاته بـ11 سنة)، قد قرأ تأليف هذا الشاب، وكتب عليه، ودعا لمؤلفه بالنفع، ولقَّبه بلقبه، والظاهر أن السيوطيَّ كان في التبريز والتميز بالقدر الذي يتطلَّع معه مَن لقيه أو قرأ له إلى مستقبله العلمي الباهر.
* برفقه نماذج من النسخة يغني إيرادها عن شرح ما فيها بعدما سبق بيانه.
والله أعلم.
أ. محمد بن عبد الله السريّع
مجموعة المخطوطات الإسلامية
الجمعة، 8 نوفمبر 2019
بين ابن تيمية والمزي -رحمهما الله-
"الحمد لله.
سيدي الشيخ جمال الدين -حفظه الله تعالى-:
الشيخ تقي الدين -حفظه الله- يحتاج إلى نقل من «مسألة الأفعال»، وذكرته(؟) له أني نسختها، وهي عندك.
فتُعطى إلى الطواشي صواب، يوصلها إليه -إن شاء الله تعالى-."
"والمملوك أحمد بن مرى ينهي إلى علم مولانا أن الحاجة داعية كثيرًا إلى إرسالها، فلينعم بذلك محسنًا."
هذه رسالة مقتضبة، مكتوبة على قصاصةٍ صغيرة، وردت إلى الحافظ جمال الدين المزي (ت 742هـ) من جهة العلامة تقي الدين ابن تيمية (ت 728هـ)، تتضمن طلب نسخةٍ من «مسألة الأفعال»، حيث احتاج ابن تيمية إلى النظر في بعض نصوصها، وذُكر له أنها عند المزي.
كُتبت الرسالة بخطٍّ رديء، تبيَّن بمقارنته بنماذج أخرى (أفاد بأولها الشيخ عبدالله السليمان -وفقه الله-) أنه لجمال الدين عبدالله بن يعقوب بن سيدهم الإسكندري (ت 754هـ)، أحد أصحاب ابن تيمية المعروفين بنَسخ رسائله ومصنَّفاته.
وقد قال الذهبي في ترجمته: ".. على ضعفٍ في خطه"، فطابق الحال.
ثم عقّب أحمد بن محمد بن محمود بن إسماعيل، المعروف بابن مرى -أحد مشاهير تلامذة ابن تيمية ومحبّيه-، بأسلوبٍ جيد، وخطٍّ حسن، مؤكدًا حاجة الشيخ إلى النسخة، زيادةً في الطلب، وتأدبًا مع المطلوب.
وابن مرى معروف بجودة الخط، قال ابن عروة في وصف خطه: "جيد قوي"، وقال ابن حجر: "وخطه مليح مشهور مرغوب فيه".
ولابن تيمية جواب في «مسألة الأفعال» يقع في ستين ورقة، فيحتمل أنه طلب كتابًا في المسألة المذكورة أثناء تحرير ذلك الجواب، أو أن المراد الجوابُ نفسُه، وأن نسخةً منه كانت عند المزي، فأراد ابن تيمية مراجعة نقلٍ نقَلَه فيه.
ويتأيَّد الاحتمال الثاني جدًّا بأن الإسكندري ذكر أنه ناسخ تلك النسخة، وقد عُلم مما سبق أنه مكثرٌ من نَسخ رسائل شيخه.
أعاد المزي استعمال القصاصة في استدراك سقطٍ وقع في بعض الأجزاء الحديثية، والظنّ أنه أجاب طلب ابن تيمية في وقته، رحمهما الله.
أ. محمد بن عبد الله السريّع
مجموعة المخطوطات الإسلامية
الأحد، 27 أكتوبر 2019
حول جزأي «الاستسقاء» و«الكسوف» للطبراني
حول جزأي «الاستسقاء» و«الكسوف» للطبراني
وسبقه الحافظ السمعاني، فقال -كما في المنتخب من معجم شيوخه (٣/ ١٣٠٣)-: «وكتاب «الدعاء»، مع «كتاب الاستسقاء» في آخره».
وهذا الجزء منفصلٌ في النسخة الخطية [٢٣٩أ - ٢٤٥ب] بعنوان: «الجزء العاشر من كتاب الدعاء، فيه أبواب الاستسقاء»، ثم جاء في أوله عنوان: «جامع أبواب الاستسقاء». وهو مثبت في المطبوع (٣/ ١٧٦٩ ــ ١٧٩٥).
ومن المحتمل جدًّا أن «أبواب الاستسقاء» هذه ليست من أصل كتاب «الدعاء»، وإنما هي جزءٌ مستقلٌّ أُلحق به إلحاقًا قديمًا.
ومن قرائن ذلك:
١- أن الطبراني عقد في أثناء كتاب «الدعاء» أبوابًا للاستسقاء (٢/ ١٢٤٧ ــ ١٢٥٤)، وهي -أيضًا- بعنوان «جامع أبواب الاستسقاء»، ولا معنى لتكرار التبويب في آخر الكتاب لو كان الكلُّ داخلًا فيه، كما أن من غير المعتاد وضعَ أبواب الصلوات المشروعة في أواخر الكتب المبوَّبة.
٢- أن أبواب الاستسقاء في أثناء كتاب «الدعاء» خاصةٌ تقريبًا بأدعية الاستسقاء وما يتعلق بها، وهذا متَّسق مع موضوع الكتاب، وأما الجزء في آخره، فساق الطبرانيُّ فيه صفة صلاة الاستسقاء إجمالًا: الخروج إليها، وإخراج المنبر فيها، ووقتها، وخطبتها، وتحويل الرداء، وركعاتها، وتكبيراتها، وقراءتها، وأحوالًا أخرى تتعلق بأدائها لا بدعائها، وإنْ بوَّب لدعائها بابًا في أثناء ذلك.
٣- أن أبواب الاستسقاء في أثناء الكتاب جاءت مختصرة منتقاة، نظرًا لكونها أبوابًا بين مئات الأبواب، وأما في الجزء آخر الكتاب، فجاءت مفصَّلة مستقصاة، كما تكون المصنَّفات المستقلَّة في موضوعاتها.
٤- أن إسناد الكتاب اختلف في الجزء الذي بآخره، فوقع للصيرفي إجازةً من أبي الحسين ابن فاذشاه عن الطبراني، بخلاف سائر كتاب «الدعاء» الذي وقع له سماعًا منه، ولذا جاء قبيل هذا الجزء: «آخر ما كان عند محمود الصيرفي من هذا الكتاب»، يعني بالسماع.
ورُوي الجزء عن راوٍ آخر هو غانم البرجي سماعًا من ابن فاذشاه عن الطبراني، والبرجي من رواة «الدعاء» أيضًا.
فيحتمل أن انتهاء سماع الصيرفي إنما كان لانتهاء كتاب «الدعاء»، ثم أجيز بما بقي ضمن ما أجيز به مما ليس منه.
هذا، وقد جاء في الكتاب -أيضًا- بعد جزء الاستسقاء: «جامع أبواب كسوف الشمس والقمر» (٣/ ١٧٩٦ ــ ١٨١٤). وهذا الجامع -كسابقه- ليس محضًا في الدعاء، بل فيه صفة صلاة الكسوف: ركعاتها، وسجداتها، والقراءة فيها، وصلاتها في وقت النهي، والصدقة والعتق، كما بوَّب الطبراني بابًا في الدعاء والتضرع فيها.
وعامة هذه الأبواب ليست -في الأصل- من موضوع كتاب «الدعاء»، ولم أر مثلها فيه.
عدد أحاديث جزء «الاستسقاء»: ٤٢ حديثًا.
وعدد أحاديث جزء «الكسوف»: ٤٠ حديثًا.
والله -تعالى- أعلم.
أ. محمد بن عبد الله السريّع
مجموعة المخطوطات الإسلامية
الخميس، 20 ديسمبر 2018
صدر حديثا لعضو المجموعة أ. محمد السريّع: (معرفة خطوط الأعلام في المخطوطات العربية)
بسم الله الرّحمن الرّحيم
صدر حديثًا عن دار المقتبس ومكتبة الشيخ نظام يعقوبي الخاصة بالبحرين:
كتاب:
( معرفة خطوط الأعلام
في المخطوطات العربية )
قواعد ونماذج
تأليف:
محمد بن عبدالله السريّع
يتضمن تأصيلًا لمسائل نسبة الخطوط إلى أصحابها في المخطوطات العربية، والإشكالات الواردة على ذلك، وقرائن الإثبات والنفي، مع النقول الموثقة والنماذج المصورة في كل قضية.
وكان أصل الكتاب ورقة علمية (مختصرة جدًّا) ألقاها المؤلف في ندوة يوم المخطوط العربي بمكتبة الملك سلمان المركزية في جامعة الملك سعود بالرياض (١٤٣٨هـ)، ثم جرت زيادتها وتطويرها كثيرًا، لتصدر في هذا الكتاب بشكل مختلف.
وسيتاح الكتاب للبيع في المكتبات ومعرض الرياض الدولي للكتاب -بإذن الله-.
أ. محمد بن عبد الله السريّع
مجموعة المخطوطات الإسلامية
الاثنين، 1 يناير 2018
سماع لأحد أجزاء "مشيخة ابن البخاري" بخط الحافظ العراقي
سماع لأحد أجزاء "مشيخة ابن البخاري" بخط الحافظ العراقي
سماع لأحد أجزاء "مشيخة ابن البخاري" بخط الحافظ العراقي، كان القارئ فيه العلامة الحافظ ابن رجب الحنبلي -وهو يومئذ في الثامنة عشرة من عمره-، ومن الحاضرين: الحافظ الهيثمي.
والسماع مؤرخ بثاني رجب، سنة ٧٥٤هـ، وهو يصدّق قول ابن قاضي شهبة في ترجمة ابن رجب إنه "كان يلقب أولا جمال الدين"، كما يتضح منه أن ابن رجب كان في تلك السنّ المبكرة محدّثا فاضلا مفيدا، كما وصفه العراقي الذي يكبره بإحدى عشرة سنة.
وفي نسخة "المشيخة" هذه سماعاتٌ لأجزائها الأخرى على عدة شيوخ بقراءة ابن رجب وحضوره، نموذجًا لقول ابن حجر في ترجمته إنه "رافق شيخنا زين الدين العراقي في السماع كثيرا".
أ. محمد بن عبد الله السريّع
مجموعة المخطوطات الإسلامية
الأحد، 3 سبتمبر 2017
نبذة مختصرة عن السنن لأبي داود بسماع الملك المحسن ابن صلاح الدين الأيوبي
نبذة مختصرة عن السنن لأبي داود بسماع الملك المحسن ابن صلاح الدين الأيوبي
صورة من السنن لأبي داود بسماع الملك المحسن ابن صلاح الدين الأيوبي كان وقفه على دمشق
والقول بأن الأصل بخط الملك المحسن تبناه غير ما واحد من أكابر العلماء
وقد أهداه آل عبد القادر الأحسائي للشيخ عبد العزيز آل الشيخ وتزدان به جامعة الرياض
وقد احتفى به المزي في التحفة وابن حجر في طرر نسخته التي كتبها بزبيد
وعليه خط الكثير من أهل العلم ومن الخطوط التي لفتت الانتباه خط عبد القادر صاحب الجواهر المضية وقد وقفت له على العديد من السماعات كسماعه لنسخة عليها مخايل الدقة من الموطأ رواية محمد بن الحسن
والزيلعي صاحب نصب الراية وابن أيبك الحسامي وقد تبنى القول بكون النسخة بخط الملك المحسن كما شاهدته بخطه على سماع لأصل آخر من السنن
وعليه خط الناسخ المجود المكثر محمد بن أبي القاسم الفارقي شيخ الحافظ الزين العراقي وقد أحصيت له منسوخات كثيرة قد أتقن نسخها كالمستدرك للحاكم النسخة المعروفة برواق المغاربة
ونسخة من الإكمال لابن ماكولا ونسخة من المعجم الصغير للطبراني نفيسة جدا وتداولها العلماء وبعض أوراق من مجروحين ابن حبان
وخط تغري برمش الفقيه والكثير من خطوط الأعلام
وثم العديد من الدراسات التي تناولت الأصل كالشيخ عوامة في مقدمة تحقيق السنن
والشيخ عبد العاطي في رسالته عن نسخ السنن لأبي داود وفي بحث عن جغرافيا المخطوط كان حاضر به في معهد المخطوطات. والله أعلم
والذي يظهر أن ما فقد من أول أصل السنن وآخره لعله تأثر بحادثة السيل وقد سد النقص الواقع في الأصل بخط حديث
وما ذهب إليه الشيخ عوامة من كون أحدهم ربما سرق أول الأصل وآخره فيه بعد.
وفي طبعة التأصيل تم توصيف الأصل على أنه من مصورات الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة دون الاهتداء إلى المصدر الأصلي المحفوظ به الأصل.
والله أعلم
أ. محمود النحال
قال أ. محمد بن عبد الله السريّع:
بارك الله فيك يا شيخ محمود.
الخط الذي تُمّمت به النسخة مؤرخ سنة ١٢٨٩هـ، أي قبل حادثة المطر بنحو قرن من الزمان، والحادثة وقعت بعد خروج النسخة من المكتبة -إهداءً- بما يقارب عشر سنوات، فضلا عن أن حالة النسخة -فيما عدا النقص- جيدة إجمالا، ولا يظهر تأثرها بسيول وهدم. وعليه فلا شأن للحادثة المذكورة بالنقص المذكور دون شك.
وقد كنتَ ذكرتَ في بيان المصدر الأصلي المحفوظ به الأصل أنه "تزدان به جامعة الرياض"، وهذا غير دقيق، فالنسخة آلت -كما هو واضح في قيد الإهداء- إلى مكتبة الرياض السعودية، التي ألحقت بالرئاسة العامة للإفتاء، ثم ضُمت إلى مكتبة الملك فهد الوطنية لاحقا.
وقد راجعتُ وصف محققي دار التأصيل لمكان حفظ النسخة، فوجدته وصفا صحيحا -في المجمل-، ولم أجد ما ذكرتَه من توصيفهم لها على أنها من مصورات الجامعة الإسلامية بالمدينة.
والشيخ عوامة هو الذي ابتدأ وصفها بأنها من مصورات الجامعة الإسلامية، لكنه اهتدى إلى مكان حفظها وبيّنه بشكل صحيح في أثناء كلامه عليها.
وجزاكم الله خيرا.
أ. محمد بن عبد الله السريّع
وقال د. عبد الله بن محمد المنيف:
بل في مكتبة الملك فهد الوطنية.
ليس هناك مكتبة عامة مركزية في السعودية. كل هذا غير صحيح. كانت في مكتبة الرياض السعودية الإفتاء بعد ذلك وقبل ذلك كانت تسمى مكتبة دخنة. انتقلت الى مكتبة الملك فهد بعد ذلك. ومن عجائب هذه المكتبه تعدد مسماها في كثير من المصادر التي كتبت عنها. وسبب ذلك أنه في زمن واحد كان هناك ختمان كل واحد بمسى ويختم بهما على مخطوطاتها مما أوقع الباحثين في اختلاف المسمى.
د. عبد الله بن محمد المنيف
مجموعة المخطوطات الإسلامية
الأحد، 7 مايو 2017
الخميس، 20 أبريل 2017
من مهمّات الحواشي وعواليها
من مهمّات الحواشي وعواليها
وقف المحب ابن الشحنة على كتاب: "النجوم الزاهرة بتلخيص أخبار قضاة مصر والقاهرة"، ليوسف بن شاهين سبط ابن حجر، بالنسخة التي صححها المؤلف بخطه وحشّى عليها، فعلّق ابن الشحنة بخطه تصحيحات وتعقبات عديدة أيضا
ومن أعلى تلك التعقبات ما جاء في ترجمة ابن الشحنة نفسه، حيث قال سبط ابن حجر: "... إلى أن استقر في قضاء الحنفية بالديار المصرية، بعد صَرفِ القاضي سعد الدين ابن الديري، في يوم الاثنين ١١ شوال سنة ٨٦٦، فباشر المنصب مباشرة حسنة للغاية، فاستمر إلى صُرفَ بالقاضي بدر الدين ابن الصواف الحموي في رجب سنة ٨٦٧...".
فوضع المحب ابن الشحنة علامة عند قوله: "صُرف"، وكتب في الحاشية: "حاشية: لم أُصرَف، وإنما عزلتُ نفسي، لِمَا صار بيني وبين جانبك الدوادار من الأمور المفضية إلى ذلك".
هذا، وقد وقف الحافظ السخاوي على هذا الكتاب بهذه النسخة، فذكره في ترجمة السبط من "الضوء اللامع"، وأورد قصة تأليفه، ونقل بعض عباراته، وأساء الثناء عليه، ثم ذكر أن المحب ابن الشحنة علق على النسخة قبل أن يصاهره السبط، ونقل بعض حواشيه
والنسخة اليوم محفوظة في المكتبة الوطنية الفرنسية بباريس.
أ. محمّد السريّع
مجموعة المخطوطات الإسلامية
الاثنين، 17 أبريل 2017
وقفة مع محاضرة معرفة خطوط الأعلام في المخطوطات العربية، للدكتور محمد السريع وتعليق الأستاذ محمد على الوقفة
وقفة مع محاضرة معرفة خطوط الأعلام في المخطوطات العربية، للدكتور محمد السريع
وتعليق الأستاذ محمد على الوقفة
وتعليق الأستاذ محمد على الوقفة
حقيقة سمعت المحاضرة غير ما مرة
والذي يظهر لي من المحاضرة أن أهم قرينة للدلالة على خط العلم هي مقارنة نموذج خطه بنماذج عديدة
وهذا مشكل في بعض القيود التي وصلتنا بخطوط الأعلام سيما قيود السماع فبعضها يكون فريدا ولا يتجاوز سطر وربما كلمات
وصراحة المحاضرة لم يكن بها تعمق على غير المعهود من كتابات سعادة الدكتور السريع
والقرينة التي ذكرها في كون كنى مسلم بغير خط الدارقطني وهي التغاير بين خط العنوان وبقية نص النسخة غير كافية بمرة سيما فهناك التنصيص من العلامة مغلطاي وكذا من ابن حجر الذي ذكر في غير ما موضع بعض الكتب التي بخط الدارقطني
وهناك قرائن أخرى على ظهرية النسخة منها اجتماع خطوط وسماعات تلاميذ الدارقطني!
لكن نسب فضيلته القول بأنها بخط الدارقطني لبعض الباحثين دون التطرق لنص مغلطاي وغيره
ولا أدل من كون النسخة بخط الدارقطني من صنيع ابن حجر في كتابة بعض عناوين مؤلفاته أو مؤلفات تلميذه الخيضري مع كون الفرق بين الخطين كبير أعني ما كتبه ابن حجر من عناوين مؤلفاته وما كتبه من نصوص كتبه
وسعادته جزم بكون تهذيب الكمال للمزي نسخة باريس بخط مؤلفه المزي مع أنها مبتورة لكون فضيلته وقف على غير نموذج من خط المزي وقارن بين الخطين
فكذا الحافظ ابن حجر وقف على أكثر من نموذج من خط الدارقطني لذا ما جزم به ابن حجر قرينة قوية وأقوى منها ما على النسخة وهو: سماع منه لعلي بن عمر نفعه الله...
الخميس، 16 فبراير 2017
الثلاثاء، 15 نوفمبر 2016
من مجالس سماع مسند الإمام أحمد في أواخر القرن السابع
من مجالس سماع مسند الإمام أحمد في أواخر القرن السابع
الحافظ المزي في السادسة والعشرين من عُمره يدوّن طبقةً جليلةً لسماع مسند الإمام أحمد بن حنبل كاملا على الشيخ الجليل المسند المسلم بن محمد بن علان القيسي، ابتداء بمسند العشرة، وختما بمسند النساء، وذلك في مجالس حافلة بلغت ١٢٢ مجلسا، واستمرت ٦ أشهر، حيث بدأت في ذي القعدة ٦٧٩، وخُتمت في جمادى الأولى ٦٨٠، بمدينة دمشق. كانت القراءة للشيخ محمد بن محمد بن عباس ابن جعوان الأنصاري النحوي، وهي قراءة وصفها الذهبي بأنها "قراءة لم يسمع الناس مثلها في الفصاحة والصحة، وحضر جماعة من الأئمة فما أمكنهم يحفظون عليه لحنة واحدة". وقد عدَّد المزي أربعين رجلا من السامعين، فبدأ بالمنتسبين إلى المذاهب الثلاثة (الشافعية، فالحنابلة، فالحنفية)، ثم ثنى بمن عداهم. وأول من يلفت النظر من السامعين: شيخ الإسلام ابن تيمية، الذي كان يومها في التاسعة عشرة من عمره، وقد عدَّه المزي في الحنابلة. ومنهم: الحافظ البرزالي، الذي كان في الخامسة عشرة، ولم ينسبه المزي إلى مذهب. وعدةٌ من الحاضرين هم من أعيان طلاب العلم وأهله في تلك الأيام، وبعضهم كان فتيا في مقتبل عمره، ومنهم من كان جادا في الطلب واخترمته المنية بعد هذه المجالس بيسير. والله المستعان.
أ. محمد السريع
مجموعة المخطوطات الإسلامية
السبت، 10 سبتمبر 2016
نماذج من جهود الحافظ المزي في سماع الحديث وإسماعه
- خط الحافظ المزي بتصحيح سماعٍ عليه، القارئ فيه ابنه عبدالرحمن، ومُثبت الأسماء حفيده عمر بن عبدالرحمن، والسامع ابنته زينب وزوجها ابن كثير، والمكان منزله بأشرفية دمشق
- المزي في الثانية والثلاثين، يقرأ جزءا مرتين، في يومين متواليين، على شيخين مُسنِدَين أخوين.
- المزي في الثانية والثلاثين، يقرأ جزءا مرتين، في يومين متواليين، على شيخين مُسنِدَين أخوين.
أ. محمد السريّع
مجموعة المخطوطات الإسلامية
@almaktutat
الثلاثاء، 26 يوليو 2016
إشارات حول كتب الأربعينات الحديثية
إشارات حول كتب الأربعينات الحديثية
تُعدُّ الأربعينات من أشهر أصناف الكتب الحديثية، وأكثرها تأليفًا وتنوُّعًا. وهي تُبرز، فيما تُبرز، تفنُّنَ الأئمة المحدّثين، وبراعتَهم في تجديد عرض مادَّتهم العلمية، وتقريبها إلى عموم المسلمين.
وقد كُتِبت أبحاثٌ ودراساتٌ حول كتب الأربعينات، إلا أنها لم تَفِها حقَّها من التحرير والتصنيف، إذ ما تزال الأربعينات بحاجةٍ إلى مزيد اهتمامٍ علمي، يوضّح جهود المحدّثين فيها، ومدى تنوُّعها وإبداعها[1].
وتأتي هذه المقالة المختصرة محاولةً للإسهام في هذا الباب، والزيادة في تحريره وتفصيله وإيضاحه، وإن لم تكن بآخر المطلوب في ذلك. والله ولي التوفيق.
التعريف بالأربعينات لغةً واصطلاحًا
الأربعون في اللغة عددٌ معروف، وهو أربع عشرات[2]. والأربعونات - بغير ياء النسب -: عدةُ وحداتٍ يتكون كلٌّ منها من أربعين عنصرًا[3].
السبت، 23 أبريل 2016
عن الحافظ المزي وخطوطه على الكتب والأجزاء الحديثية
عن الحافظ المزي وخطوطه على الكتب والأجزاء الحديثية
يتبوَّأ الحافظ أبو الحجاج يوسف بن الزكي عبدالرحمن المزي (ت 742هـ) متبوَّأً رفيعًا في قائمة أعلام الحديث وعلومه، ويعرف له أهل الفن جهودَه العظيمةَ في سبيل ضبط كتب السنة النبوية، وتنقيحها، وتقريبها.
ومع أنه لم يصنِّف على سبيل التوجُّه والقصد سوى كتابين حديثيَّين، هما: (تحفة الأشراف)، و(تهذيب الكمال)، إلا أنهما بقيا مدار البحث والتحقيق على مدى سبعة قرون، وما زال الباحث في السنة النبوية مفتقرًا إليهما، ناهلًا منهما، صادرًا عنهما.
لكنَّ مِن غمص حق هذا الجبل الأشم أن يقتصر الدرس والتنويه على كتابيه المذكورين، فتراثه العلمي الحديثي أكبر منهما، وأوسع دائرة، ومن ذلك على سبيل المثال:
الخميس، 24 مارس 2016
الخميس، 21 يناير 2016
حمل: شرح [حجج] أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة، و: كرامات أولياء الله، لأبي القاسم اللالكائي (لايبزيك)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده.هاتان مخطوطتان:
1- كتاب (شرح حجج أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة من الكتاب والسنة وإجماع الصحابة والتابعين من بعدهم والخالفين لهم من علماء الأمة رضي الله عنهم أجمعين).
2- كتاب (كرامات أولياء الله عز وجل وإظهار آيات أصفيائه من الصحابة والتابعين والخالفين لهم ومن بعدهم من المتأخرين رضي الله عنهم أجمعين).
كلاهما للإمام أبي القاسم، هبة الله بن الحسن بن منصور، الطبري، اللالكائي (ت 418).
وفي دخول الثاني في الأول وانفراده عنه بحث.
مكان الحفظ:
المخطوطتان يحويهما مجلد متصل، عدد أوراقه: 327 ورقة، محفوظ في مكتبة لايبزيك، بألمانيا، برقم (318)، ضمن مجموعة مكتبة أسرة الرفاعي.
والكتابان فيه مُعلَّمان بأول حرفين من الأبجدية الإنجليزية، إلى جانب رقم المجلد (318b ، 318a).
الناسخ:
هو: المحدث الحافظ عبدالرزاق بن الشيخ عبدالقادر بن أبي صالح الجيلي، البغدادي، الحنبلي (ت 603).
ولم يصرِّح باسمه في ختم أيٍّ من الكتابين، لكن يقطع بأنه هو: اجتماع أمرين:
1- قوله في آخر إسناد كتاب "كرامات أولياء الله" (ق285أ): "سماع عبدالرزاق بن عبدالقادر بن أبي صالح الجيلي..."، وقد كان ذَكَرَ سماعاتِ مَنْ قَبلَه بالألقاب والتبجيل، ومثل هذه الصياغة الخالية من ذلك قرينةٌ على أن كاتبها هو الناسخ، خاصةً أنه فيها يروي عن شيخٍ صرَّح آخر الكتاب الأول (ق282ب) أنه شيخه، وهو أبو الفضل، محمد بن ناصر السلامي.
2- أنه كتب سماعًا عليه في آخر "شرح حجج أصول اعتقاد أهل السنة" (ق283أ)، بالخطِّ نفسِه الذي كتب به النسخة، فكتب: "سمع جميع هذا الكتاب، وهو كتاب السنن للالكائي، من لفظي بحق سماعي...."، إلى أن كتب: "وكتب بيمينه: عبدالرزاق بن عبدالقادر بن أبي صالح الجيلي".
ومما يؤكد ذلك: أن الخط في النسخة رديء، وقد وُصف خط الجيلي بذلك، كما في بعض مصادر ترجمته، التي تُنظر في: التقييد، لابن نقطة (2/109)، ذيل تاريخ بغداد، لابن الدبيثي (4/184)، التكملة، للمنذري (2/116)، سير أعلام النبلاء (21/426)، تذكرة الحفاظ (4/1385)، تاريخ الإسلام (13/78)، وغيرها.
ومن هذه النسخة وقفت على فائدة جليلة في تعيين ناسخ النسخة المصرية من كتاب (أطراف الغرائب والأفراد)، للحافظ ابن طاهر المقدسي، حيث تبيَّنتُ بوضوح أن ناسخ هذين الكتابين هو ناسخ ذلك الكتاب أيضًا، إذ كان لي سابق اطلاع على نسخة (الأطراف)، حين حقَّق الكتابَ شقيقي الشيخ جابر بن عبدالله السريِّع، ونشره عن دار التدمرية، سنة 1428.
وقد نَسَخ الجيلي (الأطراف) قبل نَسْخِهِ هذين الكتابين، وذلك في "ثاني عشرين محرم، من سنة إحدى وثمانين وخمسمائة"، وسيأتي أن الكتابين منسوخان بعد هذا التاريخ.
تاريخ النسخ:
الكتاب الأول: كتب الناسخ (ق282ب): "كتبته في أيام آخرها يوم الأربعاء، ثامن عشرين ربيع الأول، من سنة اثنتي وثمانين وخمسمائة".
وقد وُضع خط طري على "ثمانين"، فصارت أقرب إلى "ثلاثين"، ولذا اضطرب مفهرسو المكتبة (مستشرقون على الأغلب)، فكتبوا: "سنة ٥٣٢ أو سنة ٥٨٢".
والصحيح -بلا شك- ما أثبتُّه أولاً، فإن عُمُر الناسخ سنة 532 لم يكن أكثر من 4 سنوات.
الكتاب الثاني: كتب الناسخ (ق326أ): "فرغت من نسخه يوم السبت، ثالث ربيع الآخر، من سنة ثمان وثمانين وخمسمائة، والخامس عشر من الخامس من سنة ستين".
وهذا يدل على أنه كتبه بعد كتابة الأول بست سنوات، وأما عبارته الأخيرة فهكذا قرأتها، ولم يتضح لي مراده بها، وأحتمل أنه يعزو لتقويم آخر غير الهجري (؟).
ملاحظات:
1- على النسخة سماعات متعددة، منقولة وأصيلة، لكلا الكتابين، منها لبعض المشاهير، كابن الكيال، صاحب (الكواكب النيرات)، وإبراهيم بن عبدالواحد بن علي بن سرور المقدسي، أخو الحافظ عبدالغني.
2- الكتابان مطبوعان بتحقيق د. أحمد بن سعد بن حمدان الغامدي (ت 1434) -رحمه الله-، حيث صدر الأول مفردًا في 4 مجلدات، وتبعه الثاني بعده بمدة مفردًا في مجلد، ثم طبع الكتابان في طبعة واحدة عام 1415.
وأذكر أني رأيت طبعة أخرى للكتاب، لكني لا أستحضر تفاصيلها.
3- وصف الدكتور الغامدي هذه النسخة في مقدمة تحقيق الكتاب الأول نقلاً، وصرَّح في الطبعة الأولى (ص130) بأنه لم يحصل عليها ولم يعتمدها.
4- حصل الدكتور على مصوَّرةٍ عن النسخة فيما بعد، فطبع عنها الكتاب الثاني، ثم صحَّح عليها كامل الكتاب الأول، كما ذكر في مقدمة الطبعة الثانية منه (ص157).
5- يتضح جدًّا من نموذج المخطوط الذي وضعه الدكتور في مقدمة الكتاب الثاني (ص64-66/ط1، 66-68/ط2) أنه حصل على مصوَّرةٍ رديئةِ التصوير جدًّا، بينما النسخة التي أقدّمها في هذا الموضوع -عن موقع المكتبة الرفاعية المضمومة إلى مكتبة لايبزيك-: صور ديجيتال عالية الدقة.
6- كرَّر الدكتور أنه لا توجد من الكتاب الثاني "كرامات أولياء الله" نسخة أخرى، فقال مرة في مقدمة تحقيقه (ص61/ط1، ص63/ط2): "وليس للمخطوطة إلا نسخة واحدة"، وذكر هذه النسخة، وقال عقب ذلك في الصفحة نفسها: "ولا يوجد للمخطوطة نسخة أخرى".
مع أنه ذكر في حاشية الموضع نفسه من الطبعة الثانية أن هناك قطعة منه في تشستربتي، ومع أن هناك نسخة كاملة منه في المكتبة الأزهرية، وهي نسخة عتيقة أيضًا، كتبت سنة 622، يمكن تحميلها من موقع مكتبة المحجة.
رابط تحميل نسخة لايبزيك للكتابين:
http://archive.org/download/shlalkaiye/shlalkaiye.zip
صورة الطرة من الكتابين:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attach...1&d=1372550549
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attach...1&d=1372550549
http://archive.org/download/shlalkaiye/shlalkaiye.zip
صورة الطرة من الكتابين:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attach...1&d=1372550549
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attach...1&d=1372550549
والحمد لله رب العالمين.
محمد بن عبدالله السريِّع
قسم السنة وعلومها - كلية الشريعة - جامعة القصيم
@mohmsor
قسم السنة وعلومها - كلية الشريعة - جامعة القصيم
@mohmsor
الأحد، 17 يناير 2016
الجمعة، 25 سبتمبر 2015
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)