التماس العذر والصفح عما غاب عن الحافظ ولم يستحضره في الفتح، تأليف: نبيل بن هاشم الغمري، دار طوق النجاة، بيروت، الطبعة الأولى: سنة 1431هـ:
قام مؤلف هذا الكتاب بجمع بعض الملاحظات والاستدراكات على الحافظ في الفتح، فكان مما لاحظه عليه كثرة نقله عن غيره بالمعنى دون اللفظ مراعيا في ذلك الاختصار، وربما يورد حديث صحابي وهو لصحابي آخر، وربما لفق حديثين فجعل متنيهما متنا واحدا، وربما اقتصر في عزوه للأحاديث على الأدنى من أصحاب الكتب وإغفاله الأعلى منهم، كعزوه على مسلم وإغفال البخاري، عزوه بعض الأحاديث لبعض الأئمة وهم لم يخرجوها، تغيير رأي الحافظ في بعض الأبحاث في بعض المواضع، وبين أن هناك مواضع تتعلق بالتخريج بيض لها الحافظ ولم يكملها، وربما أحال في مسألة على باب ما ثم إذا جاء الباب أغفلها ولم يذكرها. انتهى بتصرف عن خزانة الكتب، إعداد القسم العلمي بمؤسسة الدرر السنية لعامي 1430-1431هـ.
قام مؤلف هذا الكتاب بجمع بعض الملاحظات والاستدراكات على الحافظ في الفتح، فكان مما لاحظه عليه كثرة نقله عن غيره بالمعنى دون اللفظ مراعيا في ذلك الاختصار، وربما يورد حديث صحابي وهو لصحابي آخر، وربما لفق حديثين فجعل متنيهما متنا واحدا، وربما اقتصر في عزوه للأحاديث على الأدنى من أصحاب الكتب وإغفاله الأعلى منهم، كعزوه على مسلم وإغفال البخاري، عزوه بعض الأحاديث لبعض الأئمة وهم لم يخرجوها، تغيير رأي الحافظ في بعض الأبحاث في بعض المواضع، وبين أن هناك مواضع تتعلق بالتخريج بيض لها الحافظ ولم يكملها، وربما أحال في مسألة على باب ما ثم إذا جاء الباب أغفلها ولم يذكرها. انتهى بتصرف عن خزانة الكتب، إعداد القسم العلمي بمؤسسة الدرر السنية لعامي 1430-1431هـ.
أ. أبو شذا محمود النحال
مجموعة المخطوطات الإسلامية
@almaktutat