بعض أمات الكتب بها خرم نظرا لفقدان بعض الأجزاء من النسخة العتيقة، أو عاثت الأرضة بالأصل.
مثل أصل القاسم ابن الحافظ ابن عساكر الذي كتبه من تاريخ مدينة دمشق لوالده وقرأه عليه
وهذا الأصل وقفه محمود استادار بالمدرسة المحمودية بالقاهرة وهو في ست وستين جزء تزدان به المكتبة الأزهرية بالقاهرة وعليه قيد الوقف
وجمهرة كبيرة من خطوط السادة العلماء وفي نوبة شرف الدين بن شيخ الإسلام
وكل النسخ المنتسخة عنه بها خرم لذا المطبوع من التاريخ يعتريه سقط كبير
وكذا أجزاء من أصل الحافظ عبد الغني المقدسي من كتابه الكمال في أسماء الرجال فيما أفاده مغلطاي في إكمال تهذيب الكمال.
وكذا أصل الثقة المتقن مكي بن عبدان من الكنى للإمام مسلم عاثت الأرضة بالعديد من التراجم
وكل أصول الحفاظ التي نقلت عنه جاءت هكذا منها أصل الإمام الحجة ابن الفرات المحفوظ بالظاهرية، وأصل الحافظ الدارقطني الذي تملكه مغلطاي وابن حجر المحفوظ بشهيد علي. والله أعلم.
مثل أصل القاسم ابن الحافظ ابن عساكر الذي كتبه من تاريخ مدينة دمشق لوالده وقرأه عليه
وهذا الأصل وقفه محمود استادار بالمدرسة المحمودية بالقاهرة وهو في ست وستين جزء تزدان به المكتبة الأزهرية بالقاهرة وعليه قيد الوقف
وجمهرة كبيرة من خطوط السادة العلماء وفي نوبة شرف الدين بن شيخ الإسلام
وكل النسخ المنتسخة عنه بها خرم لذا المطبوع من التاريخ يعتريه سقط كبير
وكذا أجزاء من أصل الحافظ عبد الغني المقدسي من كتابه الكمال في أسماء الرجال فيما أفاده مغلطاي في إكمال تهذيب الكمال.
وكذا أصل الثقة المتقن مكي بن عبدان من الكنى للإمام مسلم عاثت الأرضة بالعديد من التراجم
وكل أصول الحفاظ التي نقلت عنه جاءت هكذا منها أصل الإمام الحجة ابن الفرات المحفوظ بالظاهرية، وأصل الحافظ الدارقطني الذي تملكه مغلطاي وابن حجر المحفوظ بشهيد علي. والله أعلم.
أ. محمود النحال
مجموعة المخطوطات الإسلامية
@almaktutat