الاسم الصحيح لكتاب: (بلغة الغريب في مصطلح آثار الحبيب) للزبيدي
بسم الله والحمد لله
والصلاة والسلام على رسول اللهصلى الله عليه وسلم،
وبعد: فمعلوم أنه من الأمور المهمة للمحقق بعد إثبات صحة نسبة الكتاب إلى مؤلفه: إثباتُ الاسم الصحيح للكتاب، وهذا يدخله كثيرٌ من الاجتهاد ما لم ينصَّ مؤلفُه على ذلك أو ما لك يكن مزبورا بخطه.
وبين يدي رسالة الزبيدي:
(بلغة ، بغية، الأريب ، الغريب،
الأديب، في مصطلح آثار الحبيب)
تحقيق شيخ شيوخنا العلامة أبو غدة
رحمه الله وغفر له، آمين.
وقد طبعها باسم: بلغة الأريب..
وفي (ص١٤٥):
تكلم عن سبب اختياره لهذه التسمية رغم ورودها في المطبوع والمخطوط الذي بخط صديق حسن خان القنوجي: بلغة الغريب في مصطلح آثار الحبيب..،
ثم قال الشيخ عبد الفتاح أبو غدة:
ويتوقف الجزم بصواب هذا الاسم:
(بلغة الأريب) على رؤيته كذلك بخط المؤلف، أو في نسخة مقروءة عليه،
أو وروده في كتبه يسميه به.
قلت: وبين يدي المخطوط كاملا بخط مؤلفه الزبيدي
رحمه الله وغفر له
وقد سماه في العنوان وداخل الجزء بخطه بهذا الاسم الذي استنكره العلامة أبو غدة:
(بلغة الغريب في
مصطلح آثار الحبيب )
وهي كذلك في مخطوطة
القنوجي، ومطبوعة السعادة؛
لكن يعتذر عن العلامة أبو غدة
بأنه لم يقف على نص المؤلف أو خطه، وقد أحال صحة التسمية التي اختارها إلى حين الوقوف
عليها بخط المؤلف،
وقد وقفنا عليها بعكس
ما اختار العلامة أبو غدة.
فالحمد لله على توفيقه..
ورحم الله جميع علماء الإسلام،
وغفر لهم، ونفعنا بعلومهم، آمين.
وكتبه: عماد الجيزي
لطف الله به.
مجموعة المخطوطات الإسلامية