تحدث أبو بكر الخوارزمي(383) عن نماذج من النسخ الخطية التي وقعت بين يديه، فقال : " وكانت تقع بيدي النسخة الأولى التي هي مائدة منقوشة ليس عليها دسم. وكيس مصرر ليس فيه درهم. وتقع الثانية خلافها كالعجوز المنتقبة، وكالقفل على الخربة، فإنما هي كسوة عامي غبي، أو مقبرة يهودي غني. وتقع في يدي الثالثة وهي اسم ولا جسم، ودعوى ولا علم، وقد قرئت على معالم غير عالم لا يدري، ولا يدري أنه لا يدري، فراؤها زاء، وميمها حاء، وطاؤها ظاء والنظر فيها يعمي، والاستدلال بها يعمي، ومن آفة العلم خيانة الوراقين... )
رسائل ابي بكر الخوارزمي، ص 150
•• من هنا جاء الحديث عن علم (الكودكلوجيا) بحثاً عن خيانة الوراقين.اهـ
د.عباس أرحيلة
مجموعة المخطوطات الإسلامية
almaktutat@
الثلاثاء ٢٤-ذو القعدة-١٤٣٦هـ