#فوات_المحققين
اقترح د.محمد التركي ( @malturki ) مساء الأمس ٠٢-١٢-١٤٣٦هـ في مجموعة المخطوطات الإسلامية (
almaktutat@ ) إنشاء موضوع في المدونة بعنوان ( فوات المحققين ) ونجمع فيه ما فات على المحققين من نسخ لم يعتمدوها في طبعاتهم
و علق مجموعة من مشايخ المجموعة :
ا.محمود جبر ( @ibn_gabr ) :
عندنا مشروع بيبلوجرافيا في فوات المحققين بمركز أمجاد للمخطوطات ( http://amgadcenter.com/ + @amgadcenter ) قطعنا شوط ليس بالقليل منه في كتب التراجم والحديث فقط .
د.محمد التركي ( @malturki ) :
الأمر يسير لو اجتمعت المادة
وأظن أنه لو أرسل كل منا ما لديه لاجتمع عدد كبير
ويمكن أن ينقح ويزاد عليه لأن المدونة تقبل التعديل والإضافة في نفس الموضوع ).
ا.محمد بن عبدالله السريع ( @mohmsor ) :
رأي في مسألة فوات المحققين:
لا يخفى على شريف علمكم أن التنويه بالنسخة، وإعلان فواتها على المحقق، يُشعر بأهميتها وقيمتها، وأنه إما أنه ما كان ينبغي إهمالها، أو أنه ينبغي إعادة تحقيق الكتاب باعتمادها
وهذه الأهمية والقيمة إن ثبتت بدراسة النسخة، فبها ونعمت، ولو كانت النسخة متأخرة
أما إن كانت النسخة فرعًا عن بعض الأصول الموجودة المعتمدة، أو فرعا عن فرع، أو مشحونة بالأخطاء، أو نحو ذلك، فأرى أن التنويه بها يرفع من قيمتها، ويغضُّ من قيمة الطبعات المحققة، في حين أن الواقع خلاف ذلك
ولا يكفي أن يقال: إنما تُذكر النسخة ليتطلَّبها المحقق فيدرسها، لأن ذلك لا يكون بالإعلان العام الذي -كما سبق- قد يُفهم منه وجود أخطاء وأسقاط في المطبوع
والله أعلم
ا.وائل الرومي ( @altaglaby ) :
ولا يكفي أن يقال:
إنما تُذكر النسخة ليتطلَّبها المحقق فيدرسها، لأن ذلك لا يكون بالإعلان العام الذي -كما سبق- قد يُفهم منه وجود أخطاء وأسقاط في المطبوع
معروف قصدك فيه د محمد حفظك الله.
وأيضا لهـٰذا الإعلان فائدة:
لأن بعض المحققين يغفل شيئا عمدا
ولا نقول ينبغي عليه جلب النسخة ولكنا نقول ينبغي عليه أن يشير في الدراسة على مخطوطات الكتاب ولا يشعر الباحث أنه من الصعب الحصول على غير ما عنده.
وكأنك تقصد د محمد:
من يسوق ذلك ليستهزئ بالمحققين وأنا معك في هـٰذا .
ولا بأس بذكر النسخة عرفنا حالها أو لم نعرف.
فما عرفناه بيناه وما لم نعرفه أوقفناه على أمرها ليتحقق منها من استطاع، فنحن في مقام الداليل عليها، لا الدارسين لها فليس ذٰلك بشرط للذكر.
ا.محمد بن عبدالله السريع ( @mohmsor ) :
بارك الله فيكم أستاذنا وائل لا أقصد من يستهزئ
بل أقصد من يذكر نسخا ضعيفة لا تضيف للكتاب ولا لتحقيقه شيئا، خاصة إن كان يعلم ذلك
وإنما سُقت رأيي للرقي بهذه الاستدراكات، وتركيز الفائدة، وإلا فالجمع يسير، وأبواب الفهارس مشرعة
والمقصود على كل حال ليس الدراسة المستقصية الدقيقة، بل أقله بيان حال النسخة، وما يجعلها حقيقة بالاستدراك والتنويه، ولو من ظاهر أمرها
سلمت براجمك.
ا.عمرو عبدالعظيم الديب ( @amr19841 ):
مما كتبته قبل ذلك، ويؤكد ما ذكره مشايخنا من ضرورة ذكر النسخ التي لم يعتمدها المحقق:
العثور على نسخة ثانية من كتاب: معرفة الفرق بين الظاء والضاد, لأبكر الصدفي (634 هـ).
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات, وفقني الله تعالى للعثور على نسخة من كتاب: (معرفة الفرق بين الظاء والضاد), لأبي بكر الصدفي، محمد بن أحمد الصابوني ( توفى سنة 634هـ), وقد حقق هذا الكتاب العلامة الدكتور/ حاتم الضامن ( تعالى وأسكنه فسيح جناته), ولكن تحقيقه كان على نسخة واحدة من تركيا, ومنها مصورة بمركز جمعة الماجد.
والنسخة الثانية والتي حصلت عليها تمتاز بأمور أجملها فيما يلي:
1- أنها كاملة لا يوجد بها طمس؛ بخلاف النسخة الأخرى, فقد قال عنها د/حاتم الضامن: (وثمة مواضع مطموسة تغلبنا على أكثرها, وبقيت مواضع أشرنا إليها).
2- أنها نسخت في حياة المؤلف, فتاريخ نسخها كما جاء في آخرها: (وقع الفراغ من نسخه في العشر الأوسط من رجب سنة ثمان عشرة وستمائة), وهذا بخلاف النسخة الأخرى التي لم يذكر تاريخ نسخها.
3- أنها نسخة لا سقط فيها إلا في مواضع نادرة, بخلاف النسخة الأخرى التي وقع فيها سقط كثير في مواضع متفرقة, وهذا السقط يكون أحيانا ببضع كلمات, وأحيانا يكون بالأسطر, وأضرب لذلك مثالا واحدا فقط: قال المؤلف:
(واحفظْ وصيةَ والدٍ متحننٍ ... يغذوكَ بالآدابِ كيلا تعطبُ)
ثم ذكر المؤلف كلاما بعده سقط من نسخة د/حاتم الضامن (), وهو: (والحفظة بالظاء: جماعة حافظ, وهم الذين يحصون على بني آدم من الملائكة, وتقول: احتفظت فلانا مالا, واستحفظته مالا, واستحفظته سرا؛ وذلك إذا سألته أن يحفظه عليك, والتحفظ: قلة الغفلة في الكلام والأمور حتى كأنه على حذر, والمحافظة: المواظبة على الأمر, تقول: فلان يحافظ على الصلوات وعلى طلب العلم, والحفاظ: المحافظة على المكارم, والاسم من ذلك: الحفيظة...).
4- بعض أبيات الشعر نسبت لقائلها, بخلاف النسخة الأخرى, بل في بعض المواطن قال د/حاتم الضامن: (لم أقف عليه) أي: على قول القائل, ومن هذه المواضع قول المؤلف: (ومنه قول الشاعر وهو: المهلهل:
ما زالت الأحقاد بين سراتهم.....حتى استجاروا بالحظار حظيرا).
رحم الله الإمام اللغوي الكبير, وجزاه على ما أفاد به طلاب العلم خير الجزاء.
د.عبدالله التوراتي:
فوات المحققين من النسخ ينبغي أن ينبه عليه بضميمة الوقوف عليها وذكر فائدتها، ولبس فقط برؤية اسمها في فهرس من تلك الفهارس المشتهرة، ويستحسن أن يقارن المتحصل على تلك النسخة ويقابلها بالنشرة المعروفة من الكتاب، ويظهر مزاينها ومحاسنها، ويجتلب أوهام النشرة وأسقاطها، ووقع لي في ندوة عن الأمد الأقصى أن بعضا من الباحثين تعقبني في عدم اعتمادي على بعض النسخ، فذكر أحدهم نسخة المكتبة الوطنية بمدريد وهي عندي؛ تكاد تكون فرعا عن إحدى النسخ المعتمدة في تحقيقي للأمد، ولا فائدة فيها ، وتعقب آخر لكوني لك أعتمد نسخة الخزانة الأزاريفية من الكتاب، ولا وجود للكتاب بها اليوم، كان بها ثم افتقد، فأمثال هذه التعقبات لا فائدة منه، وما ذكره الإخوة من قيود على فوات المحققين يعين على ضبط المسألة وتحري وجه الصواب فيها.
ا.محمود جبر ( @ibn_gabr ):
مع راي مولانا الشيخ محمد السريع
ولا ينبغي ان يكون هدفنا النقد وفقط
بل يكون الهم الاكبر الدلالة على ما يفيد المحقق
ونعم -في نطري- ان فوات المحقق مهما على قدره لنسخ خطية خطيئة كبرى خاصة هذه الايام مع امكانية الوصول لاي نسخة في العالم بجهد يسير
عندنا في المركز نعمل على ببيلوجرافيا لكتب الحديث والتراجم نذكر الكتاب وطبعاته ومخطوطاته في العالم ونبين حال الطبعات وما اعتمدت عليه من نسخ خطية
ان شاء الله ارفع لكم نماذج من عملنا للتقييم والارشاد والمناقشة
وارجو ان نقسم انفسنا لنكون مجموعة في كل فن يكون همها ذكر طبعات الكتاب مع النسخ الخطية.
=====
رابط المدونة
وإن كانت هناك أية اضافة او تعليق على المكتوب أعلاه نسعد بها