كتاب:
مَدَارِسُ السِّيرَةِ النَّبَويَّة
دِرَاسَةٌ نَقْدِيَّةٌ تَحْلِيلِيَّةٌ لِمَنَاهِجِهَا فِي الاستمداد
د/محمَّد بن عَلي اليُــولُو الجَزُولِي
دكتوراه في مناهج الدراسات العلمية للسيرة النبوية بمرتبة الشرف الأولى
مراجعة وتصدير:
د/ محمود بن عبد الرزاق غوثاني
أستاذ بكلية العلوم الإسلامية، جامعة موش، ألاب أرسلان، تركيا
طبع الكتاب بدار التوحيد، الرياض، ط1، 1437هـ/2016م. في 455 صفحة
هذا الكتاب:
دراسةٌ نقديَّةٌ تحليليَّةٌ بِيبلوغْرافيَّةٌ لِمَا أُلِّفَ في السِّيرة النبوية، من المستشْرقين، والشِّيعة، والصُّوفية، والفَلاسفة، والمَاركسيِّين العرب، ودُعاة التَّغْريب، والإصلاحيِّين، والتّيار الفِقْهي الحَركي، والمُؤرخين، مَع ردٍّ موضُوعي على كِتاباتهم حَول النَّبي صلى الله عليه وسلم، وسِيرته العَطرة، وبَيان مَواطِن الزَّلل في دِراستهم لها.
كمَا تَناولت هذه الدِّراسة المنْهج الصَّحيح في دِراسة السِّيرة النَّبوية، والاسْتِمداد منها، مِن خِلال مَجموعةٍ مِن القَواعد والضَّوابط تَبلغُ تِسع قواعد لاَ يَسْتَغنِي عَنْها دَارِسُ السِّيرة النَّبوية، كَمَا تَجد في هَذا الكِتاب جَرْدًا بِيبْلوغرَافيًا لأَزيدَ مِن سَبعمِائةٍ وسِتين كتابًا ودِراسةً في مُختلَف الفُنون الخَادِمة للسِّيرة النَّبوية، كَمَا تَجِد فِيه أَيْضا تَرَاجمَ لأَزْيد مِن سِتّين عَلَمًا مِن الأَعْلاَم الذِّين دَرَسُوا السِّيرة النَّبَوية، والتَّاريخ الإسْلامي بِمَنَاهِجَ مُختلفة المَشَارِب، ومُتَعددة الاتجاهَات الفِكرية والعَقدية.
وَلعَلَّنَا بِهذه الدِّراسة نَكُون قَد أَدَّيْنا وَلو سَهْمًا بَسِيطًا مِن الوَاجب عَلينا تِجَاه نَبِينَا صلَّى الله عليه وسَلَّم وسِيرَتِه العَطرة، وأَصْحَابه الكِرام البَررة رِضْوان الله عَليهم، عَسَى أن تُصَحَّح مَفاهِيم مَغْلُوطة، وأرَاجِيف عَنْ سِيرهم مَكذُوبة، سَطَّرتها أيَادِي الغَدْرِ والخِيانة، بمِداد الغِشِّ والتَّضليل المُمَنْهَجِ عَبْرَ قُرُونٍ مَضَتْ مِن تَاريخ المُسلمين ، مُتَدَثِّرة تَارَةً بِاسْم الفَلْسَفة ، والتَّصوف، وحُب آل البيْت رضوان الله عليهم، وتارةً أخرى باسم الاستشراق والتَّغريب، ومُتلفِّعة بِمفاهيم الإصلاح والتغيير، ومُسْتمِدة نَهْج المَاركسية والصِّراع الطَّبقي لِتفسير سيرة خَير البَشر صلى الله عليه وسلم...فجاءت هذه الدِّراسة لِتُصحح المَنْهج، وتُنِير الطَّريق.
أسْألُ الله تَعالى لها القبُول والنَّفع،
هُو حسبُنا ونِعم الوكيل
د. محمد اليولو الجزولي
مجموعة المخطوطات الإسلامية