عشر فوائد مهمة
حول خدمة صحيح البخاري
لا أعلم كتابا في الحديث النبوي الشريف حظي باهتمام اﻷمة كما حظي صحيح اﻹمام البخاري رحمه الله تعالى..
وقد سمعت اﻷستاذ الشيخ شعيب اﻷرنؤوط رحمه الله تعالى يقول: صحيح اﻹمام البخاري: كتاب اﻹسلام..
وسمعته يقول: مضى على عملي في خدمة السنة خمسون سنة، وما زلت أتهيب صحيح البخاري! وقال: البخاري كالبحر، ونحن على الشاطئ.
وقد أثير في مجموعة المخطوطات اﻹسلامية الوتسابية يوم الثلاثاء (18) رمضان (1438) مساجلة علمية حول خدمة صحيح البخاري، ونظرا ﻷهميتها في مجال الدراسات الحديثية المعاصرة رأيت القيام بجمعها، واختصارها، ثم نشرها.
وهي:
1- نقل اﻷخ الكريم عادل العوضي عن بعض الباحثين قوله:
جاري العمل على إخراج صحيح الإمام البخاري على الروايات التالية:
1- رواية السرخسي وابن شبويه، عن الفربري.
2- رواية الكشمهيني عن الفربري، وعن الكشمهيني رواه:
ابن أبي عمران، وكريمة بنت أحمد.
3- رواية ابن حمويه عن الفربري، وعن ابن حمويه رواه: أبو الوقت السجزي، وعنه رواه: أبو الحسن القلانسي، والزبيدي، ويونس بن يحيى الهاشمي، وعبيد الله بن أحمد السمين، ومحمد بن عبد الله الهروي، وأبو منصور البغدادي، وعبد الجليل بن أبي غالب، وعبد الله بن حسن العمادي، وأبو الفتوح الحصري، وأبو المعالي ابن البيع، وعبد الله بن عبد الرحمن المقرئ، وأبو الحسن القطيعي، وابن اللتي.
4- رواية السرخسي والمستملي والحموي، عن الفربري، وعنهم رواه: أبو ذر الهروي، وعنه رواه: أبو مكتوم، وابن الحطيئية، وأبو بكر الدينوري، ومحمد بن أحمد بن منصور القيسي، وأبو علي الصدفي، وأبو الوليد الباجي.
5- رواية أبي علي إسماعيل بن محمد الكشاني، عن الفربري.
6- رواية أبي زيد المروزي، عن الفربري.
ورواية الأصيلي، عن أبي زيد المروزي، وأبي أحمد الجرجاني، عن الفربري.
7- رواية أبي عبد الله الخبازي عن الكشمهيني عن الفربري، رواية ابن عساكر.
بالإضافة إلى النسخ التالية:
قطعة عتيقة كتبها علي بن محمد الأسلمي سنة 407 هـ.
نسخة العلّامة ابن مفلح الحنبلي.
نسخة العلّامة أبي عبد الله محمد بن شكر الشافعي.
نسخة العلّامة محمد بن موسى بن عمران.
أجزاء من الصحيح بخط العلّامة المنوفي.
نسخة الإمام النويري.
نسخة الإمام البقاعي.
أجزاء من الصحيح بخط العلّامة أحمد بن محمد بن عثمان الأماسي الحنفي.
نسخة العلّامة عبد الله بن سالم البصري.
وغيرها من النسخ والأجزاء العتيقة من الصحيح.
2-وعلق د. عبدالسميع اﻷنيس بقوله:
هذا عمل عظيم
ولكن من يستطيع أن ينهض به؟
3- وكتب اﻷخ عبد الرحيم يوسفان: من أراد خدمة الكتب الأصول فغاية جهده أن يعمد إلى رواية من الروايات المشهورة، فيجمع لها أصول خطية مدروسة على أسس سليمة، ويواصل السنين ليلا نهارا لإخراجها بشكل أقرب ما يكون للكمال... مع وجود محبين نصحاء يعينونه ويسددونه أما إن كان العمل على وفق هذه المقدمات فإنه لا يؤذن بما يسر ... يسر الله له الخير حيث كان وسدد خطانا جميعا على ما يحب.
4- وكتب اﻷخ محمود النحال:
شيخنا الحبيب بحكم أن مشروع البخاري مدعوم، نأمل منكم ضم مصادر البخاري الأصلية للمشروع وخدمتها.
5- فأجاب اﻷخ عبد الرحيم يوسفان: أخي الحبيب ما تتفضل به من الناحية العلمية فالمخطط له بإذن الله تعالى أن يربط الصحيح بمصادر الرواية السابقة بإذن الله تعالى، وهو ضمن الجدول المرسوم.
6- وعلق اﻷخ محمود النحال بقوله: نأمل ذلك، وهذه المصادر كما لا يخفاكم أصل أصيل في توثيق مرويات الصحيح
وتظهر الصناعة الحديثية عند أبي عبد الله، وكيف يتعامل معها أثناء الرواية منها
خاصة موطأ مالك برواياته المتعددة
وكتب التفاسير المسندة، والصحف والنسخ والأجزاء الحديثية كما سبقت الإشارة لذلك.
7- فأجاب اﻷخ عبد الرحيم يوسفان:
أخي الحبيب هذه أفضل منهجية للدفاع عن الصحيح...
8- وأضاف اﻷخ محمود النحال:
هناك نسخ وصحف ينقل منها البخاري مطبوعة وبعضها مخطوط.
وبمراجعة كتاب ششن تقف على الكثير منها في مكتبات تركيا وبعضه في عداد المخطوط.
8- وقال اﻷخ عبد الرحيم يوسفان:
مشروع البخاري لم تظهر إلا طلائعه.
9- وقال اﻷخ محمود النحال:
لو القرار بيدي لكانت رغبتي في كتب أخرى مثلا: كل المصادر الأصلية للكتب الستة
لكن تعلم أن الداعم يكون متوجها لكتاب بعينه.
ونأمل منكم وضع مصادر البخاري في الحسبان فهي من حيث الحجم نصف أحد شروح البخاري.
10- وقال د. عبد السميع اﻷنيس معلقا على اقتراح اﻷستاذ محمود النحال حول مصادر البخاري:
ملاحظة مهمة جدا، وبمراجعة مصادر اﻹمام البخاري يظهر منهج البخاري في التخريج
وتظهر عبقريته في الاختيار والاختصار....
د. عبدالسميع اﻷنيس